الأردن يشارك بالمؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية في مصر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – شارك وفد أردني في المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية الذي نظمته مؤخرا، وزارة الصحة والسكان المصرية تحت شعار “سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة”.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الأعلى للسكان، اليوم الأحد، ضم الوفد الأردني المشارك، أمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتور عيسى المصاروة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعة الأردنية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية/ الأردن، والعديد من منظمات المجتمع المدني والخبراء.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر الذي استمر 4 أيام، أكد أهمية الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاه السكان مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والوصول إلى توصيات وخارطة طريق لسبل التكّيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية، وتعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة التحديات السكانية والصحية والتنموية.
ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر، أهمية الاستثمار في رأس المال البشري في الخدمات العامة الشاملة خاصة في مجالات الصحة والتعليم والنقل والطاقة، وإيجاد فرص العمل اللائق والتشغيل، وتسهيل الوصول إلى الحماية الاجتماعية وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كاستراتيجيات رئيسة لتطوير رأس المال البشري.
كما أوصى بتسهيل الاستقرار الاقتصادي والتنافسية، وتعزيز المرونة البيئية والاستجابات المناسبة لتغير المناخ، وتفعيل وتعظيم دور المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في حشد دعم المجتمع والأسرة، وزيادة الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية بما في ذلك تنظيم الأسرة، والتعاون مع الحكومات في عملية إعداد وتقديم الرعاية على أساس الاختيار المستنير.
وأوصى بزيادة التمويل الدولي والمحلي لبرامج السكان والصحة والتنمية للتنفيذ الكامل والفعال والمُعجل لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، لا سيما للبرامج المتعلقة بإنهاء الاحتياجات غير المُلباة لتنظيم الأسرة والقضاء على الأسباب التي يمكن ان تسبب الوفيات للأمهات وإنهاء الممارسات الضارة، وزيادة المشاركة والشراكة مع القطاع الخاص في برنامج السكان والصحة والتنمية.
وعلى هامش المؤتمر، أُقيم معرضا بمشاركة العديد من الشركاء والجهات المعنية لعرض أحدث التقنيات في مجالات السكان والصحة والتنمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة السکان والصحة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود لعام 2025
شارك الهلال الأحمر المصري في فعاليات إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهد الحدث، الذي جاء تحت عنوان "تقاسم المسؤولية والقدرة على الصمود"، مشاركة رفيعة من الجهات الحكومية والدولية، حيث مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للجمعية، والتي استعرضت جهود الهلال الأحمر ووزارة التضامن الاجتماعي في تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين، من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الدور الداعم للجمعية في هذا الملف، والتحديات والإنجازات التي تحققت.
وحضر المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة مفوضية اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، إلى جانب عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي وممثلين عن منظمات دولية وسفراء بعثات دبلوماسية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة آمال إمام على أهمية الإطارين القانوني والسياسي في تنظيم استجابة فعالة لقضية اللاجئين، مشيدة بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء لتنفيذ قانون اللجوء وتعزيز استدامة الخدمات. كما شددت على ضرورة الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة وبرامج التنمية طويلة المدى، وفق أولويات الحكومة.
وأشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر إلى دور وزارة التضامن الاجتماعي في بناء قدرات العاملين مع المهاجرين واللاجئين، سواء من منظمات المجتمع المدني أو الأخصائيين الاجتماعيين، مؤكدة أن تحقيق التماسك الاجتماعي يتطلب توازنًا في الدعم، بحيث يوجه 50% منه للمجتمع المضيف و50% للاجئين والمهاجرين، بما يضمن استدامة الخدمات ويعزز الاندماج الفعّال.
كما لفتت إلى تجربة الهلال الأحمر المصري في إدماج اللاجئين داخل المجتمع، حيث يضم فريق المتطوعين جنسيات متعددة تصل إلى 19 جنسية غير مصرية، ممن استفادوا من خدمات نقاط الاستجابة الإنسانية التي أنشأتها الجمعية بالتعاون مع الحكومة على الحدود، مشيرة إلى استمرار الدعم لهم داخل مصر في مجالات مثل الصحة النفسية وسبل العيش والدعم النقدي، ضمن مراكز متخصصة يتم تصميم خدماتها بالتشارك مع المستفيدين أنفسهم.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن التحدي الأكبر يكمن في التركيز على التنمية بدلًا من الاكتفاء بالاستجابة للأزمات، وهو ما يتطلب وجود منصة موحدة لتنسيق الجهود بين جميع الشركاء، لضمان تكامل الموارد وتعظيم الأثر، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية في هذا الإطار.
1000435986 1000435985 1000435984 1000435983 1000435981 1000435982