دخل إضراب عمال السيارات في أمريكا ضد شركات صناعة السيارات في ديترويت يومه الثالث اليوم الأحد دون أي حل فوري في الأفق، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.


قالت النقابة يوم السبت إن المفاوضين عن اتحاد عمال السيارات وشركة فورد أجروا “مناقشات مثمرة إلى حد معقول” بشأن عقد جديد، في حين قالت شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لشركة كرايسلر، إنها عززت عرض العقد الخاص بها.

 

لا يزال حوالي 12.700 عامل في نقابة عمال السيارات مضربين كجزء من عمل منسق يستهدف ثلاثة مصانع تجميع أمريكية.

 

استأنف مفاوضو النقابات وممثلو جنرال موتورز وفورد وستيلانتس المحادثات يوم السبت، بعد يوم من بدء الاضراب والذي يعد من أكثر إجراءات العمل الصناعية الأمريكية طموحًا منذ عقود.


وقالت ستيلانتيس إن محادثات المساومة الرئيسية ستستأنف يوم الاثنين، بينما من المقرر إجراء بعض مفاوضات اللجان الفرعية يوم الأحد في شركة جنرال موتورز.

 

ويقترح العمال زيادات في الأجور بنسبة 20 في المائة على مدى فترة عقد مدتها أربع سنوات ونصف، بما في ذلك زيادة فورية بنسبة 10 في المائة.


تمثل المقترحات حوالي نصف زيادة الأجور بنسبة 40 بالمائة التي يطالب بها اتحاد العمل حتى عام 2027، بما في ذلك زيادة فورية بنسبة 20 بالمائة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعي المحادثات نقابة عمال السيارات عمال السیارات

إقرأ أيضاً:

أزمة تجنيد «الحريديم» تُهدد حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟

أزمة تلو الأخرى تهدد الحكومة الإسرائيلية، وتؤدي إلى استقالات جماعية، لكن لا تزال أزمة تجنيد الحريديم تسبب صداعا في رأس حكومة الاحتلال، بعد التصاعد الكبير في الأحداث، والانقسامات التي شهدتها حكومة الاحتلال، إذ يرفض وزير الدفاع تأجيل قانون تجنيد الحريديم، فيما يحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تمريره. 

مستقبل حكومة نتنياهو

ومن المتوقع أن يصوت وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت ضد مشروع قانون «تأجيل أو منع تجنيد الحريديم»، وهو ما يهدد مستقبل حكومة نتنياهو، بعد تصريح إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي، بالتهديد بإجراء انتخابات مبكرة، بسبب موقف يوآف جالانت وزير الدفاع، وإصراره على تجنيد اليهود المٌتدنيين، حسبما كشفت وسائل إعلام عبرية.

ومن المفترض أن يٌصوت الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين، على قرار مشروع القانون المثير للجدل، الذي يٌفيد بإعفاء تجنيد اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو ما يُحاول نتنياهو توثيقه وتطبيقه بشكل رسمي، في ظل رفض عدد من القيادات داخل الحكومة الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن ينتهي تصويت أعضاء حزب الليكود، الذي يترأسه نتنياهو على إعفاء اليهود المُتشددين من التجنيد، حسبما توقعت صحيفة «هارتس».

من هم الحريديم وسر أزمتهم مع التجنيد

منذ أن أصدرت المحكمة العليا في عام 2018 قرارًا يلغي الإعفاءات التي كانت تمنح للشباب اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، لتحقيق على مبدأ المساواة، واشتعلت نيران الأزمة داخل إسرائيل، حيث بدأ «الحريديم» في تسجيل اعتراضهم بالخروج في عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إيمانًا منهم أن دورهم هو العبادة فقط ودراسة التوراة، وهو ما أثار غضب جموع الشعب الإسرائيلي، بسبب مطالبتهم بالمساواة، موضحين أنهم يتعرضون للمخاطر خلال أداء الخدمة المؤقتة، في الوقت الذي يحصل فيه اليهود المتدينين على إعفاء من تأدية الخدمة ذاتها.

وكانت آخر الأزمات، مطلع الشهر الجاري، حيث تظاهر يهود الحريديم وأغلقوا شارع 4 بني براك، في مدينة تل أبيب، وهو أحد أكبر شوارع العاصمة بسبب عدم صدور قرار واضح يعفيهم من التجنيد، مرددين عبارات: «سنموت ولن نتجند»، في تجسيد لرفضهم للتجنيد الإلزامي لليهود الأرثوذكس المتشددين، بينما كانت المحكمة تنظر في الأسباب والمبررات الملزمة لخدمتهم في الجيش الإسرائيلي.

أزمة تجنيد الحريديم تفرق الحكومة الإسرائيلية

واشتعلت حدة الأزمة بعدم أعلن يوآف جالانت وزير الدفاع، وبيني جانتس، عضو حكومة الحرب، تهديدهما بالانسحاب من الحكومة إذا مُرَّ قانون تجنيد الحريديم، قبل أن يقدم الأخير على الاستقالة فعليا، وهذا التصعيد جاء من وزير الدفاع الذي يُصر على أن إسرائيل لا يمكنها قُبول مثل هذا القانون، ويصفه بأنه «خطأ أخلاقي» يسبب تصدعًا في الأمة.

تهديد بالهجرة من إسرائيل

بينما يهدد الحريديم أنفسهم بالهجرة من إسرائيل في حال تم تجنيدهم، وهم فئة دينية متشددة تتمسك بتعاليم التوراة حرفيًا، وتعتبر الخدمة العسكرية مخالفة لقيمهم ومعتقداتهم الدينية.

تمثل اليهود الأرثوذكس المتشددين نسبة 13% من سكان إسرائيل، أي ما يعادل مليون شخص تقريبًا، ومن المتوقع زيادة هذه النسبة إلى 19% بحلول عام 2035، ويعتبر الحريديم أن تجنيدهم يتعارض مع قيمهم ومعتقداتهم الدينية، وأنهم لا يجب عليهم استخدام السلاح، وإنما خلقوا للعبادة فقط.

مقالات مشابهة

  • إنذارات بالإخلاء بعد 15 عامًا.. ماذا يحدث في "حي الفنانين"؟
  • صندوق التعاضد الفلاحي: 50بالمئة تخفيض على تأمين المركبات الجديدة و65 بالمئة على السكنات
  • صندوقCNMA : 50 بالمئة تخفيض على تأمين المركبات الجديدة و65 بالمئة على السكنات
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك إن تناولت فص ثوم نيء يوميا؟
  • الأسهم اليابانية تغلق على تباين
  • ماذا يحدث عند شرب كوب ماء بعد القهوة؟.. طوق نجاة من مشكلات صحية خطيرة
  • أزمة تجنيد «الحريديم» تُهدد حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
  • قفة 63 في المائة من المغاربة فارغة
  • خالد البلشي: تحسين الوضع المهني للصحفيين ضرورة.. ونحتاج تدخل الدولة لزيادة الأجور
  • "المغريات" تدفع الشركات النفطية نحو العراق.. ماذا عن "العملة الصعبة"؟