قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته لمحافظة الأقصر اليوم، بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية، وذلك في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد2023 - 2024.

جاء ذلك بحضور محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، واللواء يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات والدكتور صبري خالد مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.

وقد افتتح الوزير معرض «أهلا مدرستي» بالمدرسة الثانوية بنات، والذى نظمته مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع المحافظة، لتقديم كافة مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة.

وتفقد الوزير أجنحة المعرض والذى تتضمن كافة الأدوات والمستلزمات المدرسية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة للزي المدرسي، والشنط المدرسية، والأدوات المكتبية بهدف خدمة الطلاب وأولياء الأمور بالمحافظة بسعر مخفض.

وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تخفيف ورفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور والأسرة المصرية، وتسهم في توفير كافة المستلزمات المدرسية بأسعار منخفضة جدا من خلال معارض «أهلا مدرستي» على مستوى جميع المديريات التعليمية بالتعاون مع المحافظات.

وتوجه الوزير عقب ذلك، إلى افتتاح مدرسة ترعة السواحل للتعليم الأساسي بمدينة أرمنت والتي أنشأتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير مركز أرمنت، حيث تفقد الوزير عدد من الفصول وحجرات الأنشطة بالمدرسة.

والجدير بالذكر أن المدرسة تمتد على مساحة 2500 متر مربع، بإجمالي عدد فصول 22 فصل، لخدمة أهالي مدينة أرمنت.

اقرأ أيضاًوزير التربية: الرئيس السيسي يضع المعلم المصري في مقدمة اهتماماته

وزير التربية والتعليم يصل الأقصر لمتابعة الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهلا مدرستي وزير التربية وزير التربية والتعليم بالأقصر العام الدراسي 2023 2024 التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: بطاقة استيعابيّة تصل إلى 20 سريراً.. وزير الصحة يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك في ريف دمشق، وذلك بحضور وزيري التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والاتصالات عبد السلام هيكل ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ
  • حفر تسبب بهبوط أرضي.. وزير الثقافة يكشف تفاصيل ما حدث في قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • محافظ القاهرة يفتتح معرض بازار القاهرة الخامس.. أهلًا بالعيد
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • سكرتير مساعد الأقصر يفتتح معرض بدائل البلاستيك
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو وبالتنسيق مع وزارة المالية، يعلن رفع أجور المكلفين بالعملية الامتحانية لخمسة أضعاف، ويشمل ذلك المصححين والمراقبين وجميع العاملين فيها لدورة 2025 .
  • صور.. وزير الثقافة يوجه بإحالة عدد من المسؤولين بإقليم جنوب الصعيد للتحقيق عقب زيارة تفقدية لقصري ثقافة بالأقصر
  • زيارة وزير الثقافة تكشف عن أعمال تنقيب بالأقصر.. القصة الكاملة