أكاديمية البحث العلمي تطلق المدرسة الصيفية في الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أطلقت صباح اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برنامج المدرسة الصيفية للملكية الفكرية عبر تقنية زووم، وهو البرنامج الذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية تحت رعاية الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وحضر الافتتاح معالي المستشار محمد عبد الرؤوف بديوي، مستشار أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والدكتور حسام الدين الصغير، أستاذ القانون التجاري والملكية الفكرية والمشرف الأكاديمي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، والدكتورة منى يحيى، رئيس مكتب براءات الاختراع المصري والمشرف الإداري للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، والدكتورة فاطمة سمير، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، ونخبة من أعضاء الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية، كما حضر عدد كبير من الخبراء في مجال الملكية الفكرية.
وفي الافتتاح أوضح الدكتور تامر حمودة، المشرف علي قطاع دعم الابتكار والتسويق والذي حضر بالنيابة عن الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن برنامج المدرسة الصيفية يقدم العديد من الموضوعات التي توضح ارتباط الملكية الفكرية بمجموعة من القضايا المهمة والملحة المطروحة على الساحة محليا وعالميا، والتي تتسق مع أهداف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم وتشجيع الابتكار في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا لتحسين وضع مصر العلمي والاقتصادي والريادي. حيث إن الابتكار والبحث وريادة الأعمال من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة. ومع التحول الذي نشهده اليوم إلى اقتصاد المعرفة ورأس المال الفكري باعتباره مطلبا أساسيا لتعزيز الابتكار وتعظيم القدرة التنافسية، نجد أن الملكية الفكرية تلعب دورا رئيسيا في هذا الإطار. حيث يرتبط نظام الملكية الفكرية من جوانب متعددة بإمكانات الاستفادة من أنشطة الابتكار والبحث والتطوير وتعظيم قيمتها. كما أثنى سيادته على الدور الذي تلعبه أكاديمية الوايبو في دعم الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية لتعزيز قدرتها على التوسع في مجالات برامجها والتنوع في طرق تقديمها والفئات المستهدفة بها.
أوضح المستشار محمد عبد الرؤوف بديوي، الدور الفعال الذي تلعبه المنظمة العالمية للملكية الفكرية في دعم الدول الأعضاء وتعزيز كفاءتها الوطنية في مجال الملكية الفكرية، وذكر العديد من المشروعات التي تقدمها المنظمة العالمية ومن ضمنها مشروع إنشاء أكاديميات وطنية وفقًا للتوصية رقم 10 من أجندة التنمية والتي تستهدف إنشاء أكاديميات وطنية جديدة في مجال الملكية الفكرية، وقد أشاد بالدور الذي تلعبه أكاديمية الملكية الفكرية المصرية في نشر الوعي بالملكية الفكرية ليس فقط في مصر بل في الوطن العربي وأضاف أنها من أهم الأكاديميات التي أنشأتها المنظمة.
كما أشار الدكتور حسام الدين الصغير، أستاذ القانون التجاري والملكية الفكرية والمشرف الأكاديمي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية إلى الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في التنمية الشاملة والمستدامة، كما أكد على أن برنامج المدرسة الصيفية يعتبر من أهم البرامج التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية بمصر مع أكاديمية الويبو حيث إنه يتيح الفرصة لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب لاكتساب معرفة أعمق بالملكية الفكرية وكيفية استخدامها كأداة للتنمية المستدامة، حيث يقدم البرنامج العديد من الموضوعات التي توضح ارتباط الملكية الفكرية بمجموعة من القضايا المهمة المطروحة على الساحة مثل التنمية المستدامة، الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الخضراء، الصحة العامة وغيرها من الموضوعات المهمة. كما قدم سيادته كلمات شكر لأكاديمية الويبو على الدعم المستمر للأكاديمية الوطنية وأثنى على أداء أعضاء الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية في إعداد وتنظيم هذا البرنامج.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة منى يحيى، رئيس مكتب براءات الاختراع المصري والمشرف الإداري للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية أن برنامج المدرسة الصيفية يستهدف طلاب الجامعات والمهنيين من الشباب بوجه خاص من أجل تزويدهم بالمعرفة عن نظام الملكية الفكرية بفروعه المختلفة والذي يتقاطع مع كافة مناحي حياتنا اليومية ويرتبط على نحو وثيق بمساعينا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن البرنامج سوف يلقي الضوء على الملكية الفكرية بشقيها الأدبية والصناعية، والسمات الأساسية لكل منها، ودورها في تعزيز الابتكار والإبداع في شتى المجالات متضمنة مختلف صور نتاج الفكر البشري من اختراعات وابتكارات وأعمال فنية وأدبية، وأهمية استخدام حقوق الملكية الفكرية وإدارتها بكفاءة لتعظيم المردود الاقتصادي والاجتماعي لأنشطة البحث والتطوير ولتنمية المشروعات التجارية بما فيها الشركات المتوسطة والصغيرة. ليس هذا فحسب، بل تتناول موضوعات المدرسة الصيفية العلاقة التفاعلية بين الملكية الفكرية وأهم القضايا المعاصرة وما تنطوي عليه من تحديات وفرص ومن ذلك تطورات البيئة الرقمية والتقنيات الناشئة ومشكلة التغيرات المناخية، وكذلك مساحة السياسات المتاحة في نظام الملكية الفكرية الدولي المتعلقة بالمصلحة العامة والسياسات المرتبطة بالقطاعات الحيوية مثل الصحة العامة وإتاحة الدواء، والمنافسة، وحماية وصون المعارف التقليدية والموارد الجينية والفلكلور، وغير ذلك.
وقد أوضحت الدكتورة فاطمة سمير، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية أن الدور الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية في نشر الوعي بالملكية الفكرية وأهميتها في كافة القطاعات العامة والخاصة والجامعات والمراكز البحثية وفي مجال القضاء والإعلام وغيرهم. وأشارت إلى الخطوات التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية لتحقيق هذا الهدف وأهمها تقديم ندوات تعريفية شهريا متاحة للجميع في الموضوعات الملحة المطروحة على الساحة، تقديم برامج تدريبية متقدمة ومتخصصة في مجال الملكية الفكرية، تقديم دورات التعليم عن بعد بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية وغيرها من الأنشطة والمشروعات التي تستهدف المرأة والأطفال والشباب. وقد أكدت على أن برنامج المدرسة الصيفية بالتعاون مع أكاديمية الويبو يعتبر من أهم الخطوات التي اتخذتها الأكاديمية الوطنية للوصول إلى شباب الخريجين والمهنيين الشباب لإعطائهم معلومات مكثفة عن الملكية الفكرية على أيدي خبراء وأساتذة متخصصين في مجال الملكية الفكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: براءات الاختراع الشركات المتوسطة طلاب الجامعات أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي والتكنولوجيا رئيس أكاديمية البحث العلمي المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنظمة العالمیة للملکیة الفکریة أکادیمیة البحث العلمی الفکریة فی
إقرأ أيضاً:
"الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري"
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري" لتطوير الكفاءات الوطنية؛ باعتبارها محركًا أساسيًا للمساهمة في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية.
ويهدف البرنامج إلى بناء بيئات عمل داعمة وفعالة في المؤسسات؛ بما يضمن تعزيز أداء الأفراد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة بكفاءة وفاعلية، وسيتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع شركة التطوير المتكامل للأعمال. ويسعى البرنامج إلى تمكين مديري تنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي وتعزيزهم بمهارات واستراتيجيات متقدمة لتعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحقيق الأهداف التنموية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المواهب، وتطوير مهارات القيادة والتواصل الفعال، مما يساهم في تحسين إنتاجية العمل والأداء المؤسسي.
وقالت عبلة البوعلي مشرفة البرنامج إن إطلاق برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري يمثل خطوةً محوريةً نحو تحقيق رؤية "عُمان 2040"، من خلال الاستثمار الأمثل في كوادرنا الوطنية، وأضافت: "نؤمن بأن بناء قدرات قيادية متقدمة في مجال إدارة رأس المال البشري هو الأساس لتطوير بيئات عمل محفزة ومبتكرة، تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة لسلطنة عُمان، إضافة إلى ذلك يركز البرنامج على تزويد المشاركين بأحدث الممارسات العالمية والأدوات الفعالة التي تمكنهم من أن يصبحوا شركاء استراتيجيين في دفع عجلة التنمية في مؤسساتهم ومجتمعهم ككل".
ومن المقرر تنفيذ البرنامج على مدار شهرين، ويعتمد في تنفيذه على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، حيث يتضمن البرنامج مزيجًا من الورش والأنشطة التفاعلية، ودراسات الحالات الواقعية، والجلسات الحوارية الممنهجة مع خبراء محليين ودوليين في مجال إدارة رأس المال البشري، إلى جانب المشاريع التطبيقية. وسيتيح البرنامج للمشاركين فرصة تبادل الخبرات والتجارب، وبناء شبكة علاقات مهنية قوية تدعم مسيرتهم المهنية.
وتتكون رحلة البرنامج من 3 وحدات تعلمية رئيسية تتمثل في، التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية والتي سوف يتم التطرق خلالها إلى فهم استراتيجيات الموارد البشرية الحديثة، وتحليل وتقييم احتياجات الموارد البشرية بفاعلية، إضافة إلى تطبيق نهج استراتيجي لإدارة التغيير واكتساب القدرة على قيادة وإدارة التغيير في بيئة العمل بكفاءة، وستسلط الوحدة الثانية الضوء على إدارة المواهب والتطوير والذكاء الاصطناعي من خلال اكتساب مهارات جذب واستقطاب المواهب، وتخطيط وتنفيذ برامج تدريب وتطوير فعالة، إلى جانب تعزيز التخطيط للتعاقب الوظيفي والتدريب الذاتي، والتقييم الآلي للأداء من خلال قياس تطور المهارات ومدى فعالية البرامج التدريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وستطرق الوحدة الثالثة للتواصل الفعال وقيادة الفرق من خلال تحسين مهارات التواصل بين فرق العمل والقدرة على تحفيزها، بالإضافة إلى إدارة النزاعات وتعزيز بيئة العمل.
وتسعى الأكاديمية السلطانية للإدارة من خلال إطلاق برامجها الاستراتيجية إلى ترسيخ مكانتها كمركز رائد لتطوير القيادات والكفاءات الوطنية، بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040"، مؤكدة على أهمية دور رأس المال البشري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في سلطنة عُمان.