باحث اقتصادى يكشف آثار تغير المناخ على الأمن الغذائى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تناول المحلل والباحث الاقتصادي، مازن أرشيد، تأثيرات التغير المناخي على الاقتصاد العالمي، في الوقت الحالي ومستقبلًا.
وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية" من عمان، اليوم الأحد: العالم كان يتحدث منذ 15 عامًا من الآن عن التغيرات المناخية ومدي تأثيرها، ولكن الآن يشهد وقائع مناخية صعبة تضيف ظلالها على الاقتصاد العالمي سواء الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيات جائحة كورونا التي كانت زلزالًا أثر على نحو كبير على الوضع الاقتصادي العالمي.
وتابع "أرشيد" أن التغير المناخي له تبعات اقتصادية قاتمة للغاية، سواء فيما يتعلق بالجفاف أو ظاهرة النينيو في آسيا وإفريقيا وغيرها من الظواهر، وعلى وجه التحديد، تتحمل إفريقيا وطأة تغير المناخ بسبب كونها منطقة مكتظة بالسكان، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل تلك المتعلقة بالأمن الغذائي والطاقة، وتتفاقم هذه المشاكل بسبب ارتفاع أسعار هذه السلع الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، ظهر العديد من الأزمات المرتبطة بتغير المناخ، مما يطرح مشكلة أخرى.
وأضاف أنه في جميع أنحاء العالم، يعتبر الأرز غذاءً أساسيًا للعديد من المناطق الفقيرة، وهذا يجعلها عرضة لتأثيرات التحديات الغذائية العالمية، خاصة في المناطق المتضررة من تغير المناخ أو الحرب.
وتوقع أن يكون الأرز من أكثر السلع تأثرًا خلال الفترة المقبلة بسبب هذه العوامل، وتواجه البلدان التي تعتمد بشكل كبير على الواردات، مثل الأردن ودول عربية أخرى، أكبر المخاطر، حيث يتم الحصول على ما يصل إلى 85٪ من إمدادات الأردن الغذائية من الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغير المناخي الاقتصاد العالمي الأزمة الروسية الأوكرانية الارز
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
أعلن برنامج الأغذية العالمي توقف المساعدات للاجئين في ليبيا نهاية يوليو، بسبب النقص الحاد في التمويل وزيادة أعداد اللاجئين إلى البلاد.
وقال البرنامج في تقريره على المساعدات المقدمة للاجئين خلال مايو الماضي، إنه استهدف 50 ألف لاجئ شهريا، مشيرا إلى أن البرنامج في حاجة إلى 5 ملايين دولار لمواصلة دعمه من يوليو وحتى نوفمبر من العام الجاري.
وأشار البرنامج إلى تقديمه المساعدة لـ46.775 ألف شخص خلال مايو مقابل 592 طنا متريا من الغذاء، شاملا اللاجئين السودانيين في البلاد.
ووفقا للبرنامج، فقد قدرت مفوضية اللاجئين وصول 313 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ بداية الصراع عام 2023 أغلبهم من دارفور، رغم الاضطرابات الأمنية الأخيرة في طرابلس.
كما لفتت المفوضية إلى احتمالية وجود 650 ألف لاجئ سوداني في البلاد بحلول نهاية العام أي بزيادة تقرب الـ50% عن التقديرات الأولى مع ارتفاع المعدل اليومي من 300 إلى 600 لاجئ وفق التقرير.
ووفر البرنامج مساعدات غذائية لأكثر من 5000 طفل، إلى جانب تقديمه مساعدات نقدية للفئات الضعيفة لأكثر من 600 أسرة موزعة بين طرابلس والزاوية.
وأكد البرنامج أنه على تنسيق مستمر ووثيق مع مقدم الخدمة المالية لاستئناف عمليات التوزيع في جميع المواقع، وإيصال المساعدات لكافة اللاجئين.
المصدر: برنامج الأغذية العالمي ” تقرير”
برنامج الأغذية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0