كاليفورنيا-سانا

أعلنت شركة “ميتا بلاتفمورمز” عزمها توفير خدمة رؤية العالم الافتراضي “هورايزون وورلدز”، بتكنولوجيا “ميتافيرس” عبر الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت للمستخدمين، دون الحاجة إلى شراء نظارات العالم الافتراضي “أوكولوس كويست”.

وفي بيان على موقعها الرسمي قالت ميتا: إن المستخدمين الذين يرغبون في استطلاع هذا العالم سيتمكنون من الوصول إلى “هورايزون وورلدز” من خلال تطبيق “ميتا كويست” للأجهزة المحمولة، أو عبر أي برنامج لتصفح الإنترنت خلال الشهور المقبلة.

ولفت البيان إلى أن تكنولوجيا “ميتافيرس” ستكون متاحةً أمام الجميع بغض النظر عن الأجهزة التي لديهم، مشيراً إلى أن توفير خدمة “هورايزون وورلدز” عبر مزيد من القنوات يهدف إلى توفير هذه التجربة الممتعة لمزيد من الناس، نظراً لأن عدداً قليلاً فقط يستطيعون حالياً الوصول إلى العالم الافتراضي عبر تطبيق “ميتا كويست” للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”.

وأوضحت الشركة أنها ستطرح نسخةً من التطبيق للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “آي أو إس” خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما سيتم توفير نسخة للإنترنت فوراً، إذ أصبح بإمكان أي مستخدم إنشاء حساب لإدراج اسمه على قائمة انتظار للوصول إلى الخدمة.

ومن المتوقع أن تطلق شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك الجيل الجديد من تطبيق العالم الافتراضي “ميتا كويست 3” خلال الفترة القادمة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العالم الافتراضی

إقرأ أيضاً:

أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!

شمسان بوست / متابعات:

في صفقة تاريخية تعكس الشغف المتزايد باقتناء السلع الفاخرة النادرة، بيعت أول حقيبة “بيركن” صنعتها دار “هيرميس” خصيصاً للفنانة البريطانية الراحلة جين بيركن، بمبلغ قياسي بلغ 10 ملايين دولار (8.58 مليون يورو) خلال مزاد أقيم في دار “سوذبي” للمزادات في باريس.

الحقيبة، المصنوعة من الجلد الأسود قبل نحو 40 عاماً، اجتذبت منافسة شرسة استمرت لأكثر من عشر دقائق، وانتهى المزاد ببيعها لشركة “فاليونس جابان”، المتخصصة في إعادة بيع المنتجات الفاخرة. وتمت الصفقة عبر الهاتف، بحسب ما أكدته دار المزادات.

بهذا السعر، تجاوزت الحقيبة الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة بيعت في مزاد، والذي كان لحقيبة “هيمالايا كيلي” من جلد التمساح ومرصعة بماسة، وبيعت في مزاد بدار “كريستي” عام 2021 مقابل نحو 510 آلاف دولار.

قصة “بيركن” بدأت مصادفة عام 1984، عندما التقت جين بيركن بالرئيس التنفيذي لـ”هيرميس إنترناشيونال” آنذاك، جان لوي دوما، خلال رحلة جوية. وخلال حديث عفوي، اشتكت بيركن من عدم وجود حقيبة “هيرميس” كبيرة كفاية لاحتياجاتها، فابتكرت تصميماً مبدئياً على كيس تقيؤ، ليتم لاحقاً تنفيذ النموذج الأولي وتسليمه إليها بعد عام.

ورغم أن الحقيبة طرحت لاحقاً تحت اسم “بيركن”، إلا أن خصائص الحقيبة الأصلية لم تتكرر في أي طراز آخر.


بيركن تبرعت بالحقيبة عام 1994 لصالح منظمة خيرية معنية بمكافحة الإيدز، ثم أعيد بيعها في مزاد عام 2000، لتستقر لاحقاً ضمن مجموعة مقتنيات خاصة تملكها شخصية تعرف باسم “كاثرين بي” على إنستغرام، التي احتفظت بالحقيبة داخل خزينة بدرجة حرارة مناسبة لمدة 25 عاماً، ولم تُخرجها إلا في مناسبات محددة.

وصرّحت شركة “فاليونس” أن الهدف من شراء الحقيبة ليس إعادة بيعها، بل الحفاظ عليها كقطعة من “التراث الثقافي العالمي”، مؤكدة أنها ستُعرض مستقبلاً ضمن معايير دقيقة للحفظ والعرض.


وتجدر الإشارة إلى أن حقائب “هيرميس” تشهد طلباً متزايداً في سوق إعادة البيع، وغالباً ما تُباع بأسعار تفوق أسعارها الأصلية، نظراً لطول قوائم الانتظار وصعوبة الحصول على بعض الطرازات النادرة.

مقالات مشابهة

  • "التموين": إتاحة خدمة تحديث وتأكيد رقم التسجيل الضريبي إلكترونيا
  • أغنية مفاجئة من العدالة والتنمية.. “العالم بانتظارنا” تُشعل القاعة! هذه كلماتها
  • “سانتياغو برنابيو” يستضيف نهائي كأس العالم 2030
  • “الفيفا” يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
  • أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!
  • “فيفا” يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
  • “هواوي” تكشف عن سلسلة أجهزة جديدة في دبي
  • تفعيل خدمة “غير عامل” وإضافة خدمة “شام كاش” في بريد درعا
  • تطوير تقنية تستخدم الواقع الافتراضي في علاج الاكتئاب والقلق
  • “ورث” يجدد الفنون بلغة الألعاب الإلكترونية