ترامب: لا أخشى السجن.. وانتخابات 2020 مزورة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مزاعم التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية في 2020، التي مُني فيها بالهزيمة، وذلك في مقابلة أذيعت، الأحد.
ويواجه ترامب حالياً 4 محاكمات جنائية متزامنة، منها اثنتان تتعلقان بمحاولاته إلغاء خسارته عام 2020 أمام بايدن.
وترامب هو المرشح الأبرز لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2024.
There were at least 11 times during former President Trump's interview with @MeetThePress moderator @kwelkernbc when he made false and misleading comments on a number of topics.
Here's our fact check: https://t.co/0m1KqDdscK
وقال ترامب لشبكة (إن.بي.سي) "لقد كان قراري أن الانتخابات تم تزويرها"، مضيفاً أنه اعتمد بشكل كبير على "غرائزه" في التوصل إلى هذا الاستنتاج.
ويواصل ترامب تقديم ادعاءات كاذبة بأن الانتخابات سُرقت منه، من خلال تزوير نتائج التصويت على نطاق واسع.
وعندما سئل عن سبب رفضه آراء المحامين في البيت الأبيض وحملته بأنه خسر الانتخابات، أجاب ترامب "لأنني لم أحترمها (الآراء)".
وخص ترامب بالذكر وزير العدل الأمريكي السابق وليام بار، الذي أخبره بأنه خسر الانتخابات، باعتباره أحد المحامين الذين لم يتبع نصيحتهم.
WATCH: Fmr. Pres. Trump “won’t say” if he would send U.S. troops to Taiwan if China were to invade, if re-elected.
Trump: “Only stupid people are going to give that answer.”@kwelkernbc: “But you don’t take it off the table?”
Trump: “I don’t take anything off the table, no.” pic.twitter.com/nHTgX3Bcx6
وبشأن القاضايا الجنائية المنظورة بحقه قال ترامب، إنه ليس قلقاً من إمكانية سجنه في القضايا الجنائية التي يواجهها.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "إن.بي سي": "أرى قدراً هائلاً من الظلم. أعتقد أن قلة قليلة من الناس كانوا سيستطيعون التعامل مع ما تعاملت معه. عندما كنت أنزل السلم المتحرك مع ميلانيا، وكنت بالفعل قيد التحقيق، لأنهم رأوا مدى جودة أدائي في استطلاعات الرأي. وازداد الأمر سوءاً تماماً".
ويواجه المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري لعام 2024 حالياً 4 لوائح اتهام جنائية منفصلة و 91 تهمة اتحادية وتهم على مستوى الولاية، وفقاً لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وعندما سئل عما يراه عندما ينظر إلى صورته الجنائية، قال ترامب إنه يرى "شخصاً يحب هذا البلد ، وأنا أحب هذا البلد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
توعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة، مطالبة إياها بتعديل نظامها الأساسي (روما) لضمان عدم إجراء تحقيقات بشأن الرئيس أو كبار مسؤولين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن واشنطن "تريد من المحكمة الجنائية الدولية إدخال تعديلات على وثيقتها التأسيسية لضمان أن المحكمة لن تجري تحقيقات بشأن الرئيس الجمهوري ومسؤوليه رفيعي المستوى.. مع تهديدها بعقوبات أمريكية جديدة على المحكمة بخلاف ذلك ".
ووفقا للمصدر، فإن رفض المحكمة لهذه المطالب، والتي تشمل أيضا وقف التحقيقات المتعلقة بالقيادة الإسرائيلية وأفعال القوات الأمريكية في أفغانستان، قد يؤدي إلى فرض واشنطن "عقوبات جديدة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعلى المحكمة نفسها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مطالبها إلى المحكمة وإلى عدد من الدول الأعضاء فيها.
كما نقلت الوكالة عن المصدر قوله: "هناك قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2029 ستركز انتباهها على الرئيس ونائب الرئيس (جي دي فانس) ووزير الحرب (بيت هيغسيث) وآخرين وستبدأ تحقيقا بشأنهم.. هذا غير مقبول، ولن نسمح بذلك".
ولم يوضح المصدر الأساس المحتمل لهذا التحقيق، لكنه أشار إلى نقاشات في الأوساط القانونية الدولية حول احتمال بدء المحكمة تحقيقا ضد القيادة الأمريكية بعد انتهاء ولاية ترامب الحالية في 2029.
وأشارت "رويترز" إلى أن تعديل نظام روما يتطلب موافقة ثلثي الدول الأطراف فيه. وكان ترامب قد وقع في فبراير مرسوما تنفيذيا بفرض عقوبات على المحكمة، ردا على تحقيقاتها المتعلقة بالولايات المتحدة وحلفائها، شملت تجميد الأصول وحظر الدخول لأعضاء المحكمة. وقد أدانت المحكمة القرار الأمريكي وأكدت استمرار عملها.
تأتي هذه الخطوة في وقت، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
كما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد مهربي المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، مع تقارير عن دراسة خيارات لضربات داخل الأراضي الفنزويلية