مقتل 4 أعضاء من فريق إغاثة يوناني في حادث سير بليبيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لقي 4 عناصر من طاقم إغاثة يوناني و3 ليبيين مصرعهم، الأحد، في حادث سير أثناء توجه الطاقم إلى مدينة درنة التي اجتاحها إعصار مدمر في 10 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، إن "فريقا يونانيا أتى لمساعدة الليبيين في عمليات الإنقاذ في درنة ووصل اليوم إلى مدينة بنغازي وفي طريقه للعودة إلى درنة تعرض لحادث سير شنيع".
وأضاف أن الفريق يتكون من 19 شخصا منهم 4 وفيات و15 جريحا بينهم 7 حالتهم حرجة تم إسعافهم جميعا إلى مستشفى في بنغازي.
ووفق المسؤول الليبي، اصطدمت سيارة عائلة ليبية مكونة من 5 أشخاص بحافلة الفريق اليوناني، حيث تُوفي أيضا 3 من أفراد العائلة، وجُرح اثنان حالتهما خطيرة.
وأوضح عبد الجليل أن الحادث وقع في مدينة مراوة قرب مدينة البيضاء، مُعزّيا اليونان في من قضى في الحادث.
وفي أثينا، أكدت هيئة أركان الجيش اليوناني أن فريقا من المسعفين أرسلته وزارة الدفاع إلى ليبيا تعرض لحادث سير، لكنها اكتفت بالحديث عن "إصابات طفيفة" بين أفراده.
وقالت السلطات اليونانية إن "عملية تجري لإعادة هذه الطواقم من بنغازي"، لافتة إلى أنها أرسلت لهذا الغرض طائرة للجيش اليوناني من طراز "سي 130" تحمل فريقا طبيا.
ولقي الآلاف حتفهم بعد انهيار سدين في مدينة درنة في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مما دمر مباني سكنية على جانبي مجرى نهر عادة ما يكون جافا بينما كان الناس نياما. وجرفت المياه جثثا كثيرة في اتجاه البحر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.