إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لقي أربعة أفراد من فريق انقاذ يوناني مصرعهم في حادث سير في ليبيا حيث كانوا في طريقهم للمشاركة في جهود الإنقاذ بعد الفيضانات المميتة التي تضررت منها مدينة درنة بشكل خاص. 

وقال وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل في مؤتمر صحافي في مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات إن "الحادث الرهيب" وقع عندما كان الفريق اليوناني في طريقه من بنغازي إلى درنة الواقعة على بعد 300 كيلومتر شرقا.

 

وأوضح الوزير أن "الفريق كان مؤلفا من 19 شخصا. قتل أربعة منهم وأصيب الـ 15 الآخرون. ثمانية هم في وضع مستقر والسبعة الآخرون في وضع حرج".

ووقع الحادث حين اصطدمت مركبة الفريق اليوناني بسيارة كانت تقل عائلة ليبية، قتل ثلاثة من أفرادها وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة، بحسب الوزير.

وفي أثينا، أكدت هيئة أركان الجيش اليوناني أن فريقا من المسعفين أرسلته وزارة الدفاع إلى ليبيا تعرض لحادث سير، لكنها اكتفت بالحديث عن "إصابات طفيفة" بين أفراده.

لكن في وقت لاحق الأحد، أفاد تلفزيون "إرت" الحكومي بأن ثلاثة من أعضاء فريق الإغاثة اليوناني قتلوا وما زال اثنان في عداد المفقودين.

وقالت السلطات اليونانية إن "عملية تجري لإعادة هذه الطواقم من بنغازي"، لافتة إلى أنها أرسلت لهذا الغرض طائرة للجيش اليوناني من طراز سي-130 تحمل فريقا طبيا. 

وأرسلت منظمات إغاثة دولية مساعدات طارئة جوا، كما قدمت بعض الدول إمدادات ومساعدات أخرى، لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، قال إن هناك حاجة إلى المزيد.

وبينما تواصل فرق الانقاذ والمتطوعون البحث عن ناجين، أعلنت الأمم المتحدة أن حصيلة فيضانات درنة تجاوزت 11 ألف قتيل استنادا إلى أرقام  الهلال الأحمر الليبي، لكن متحدثا باسم هذه الهيئة الليبية نفى الحصيلة. 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج ليبيا فيضانات ليبيا بنغازي طرابلس الأمم المتحدة اليونان

إقرأ أيضاً:

36 ألف دولار لدعم الابتكار الشبابي في اليمن: جامعة السعيد تختتم مختبر الابتكار الاجتماعي 2025 بمشاركة 23 فريقاً

شمسان بوست / تعز:

اختتمت جامعة السعيد بمدينة تعز، فعاليات النسخة الثانية من “مختبر الابتكار الاجتماعي 2025″، الذي استمر على مدى أربعة أيام، بمشاركة 23 فريقاً شبابياً يمثلون سبع محافظات يمنية.

ويأتي هذا الحدث برعاية مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بالشراكة الفنية مع مؤسسة “ديب روت”، والتنفيذية مع مؤسسة “رواد”، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن إطار مبادرات تنمية القطاع الخاص.


وشهد الحفل الختامي حضور عدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، أبرزهم مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بتعز، نبيل جامل، ورئيس فريق العمل في إقليم اليمن للمجموعة، نذير الشميري، ورئيس جامعة السعيد، سامح العريقي، إضافة إلى ممثلين عن جامعة تعز ومؤسسات التعليم الفني وشركاء محليين ودوليين.


وقدمت الفرق الشبابية مشاريع تعليمية أمام لجنة تحكيم مختصة، حيث تم منح جوائز مالية لستة فرق فائزة بقيمة 5,000 دولار لكل فريق، إضافة إلى جائزة خاصة بقيمة 1,000 دولار لفريق من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الحديدة، ليصل إجمالي الجوائز إلى 36,000 دولار.


وأكد نذير الشميري أن هذه الجوائز تمثل دعماً تأسيسياً لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع عملية قابلة للتنفيذ، مشيراً إلى التزام المجموعة بمواصلة مراحل الاحتضان الفني والتشغيلي لضمان استدامة هذه المشاريع وربطها بقطاعات حكومية وخاصة.


من جهته، شدد نبيل جامل على أهمية تعميم تجربة المختبر في محافظات أخرى، مؤكداً دعم السلطة المحلية للمشاريع الفائزة من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية واللوجستية.


وتشمل مرحلة الاحتضان، التي تمتد لثلاثة أشهر، دعماً فنياً وتمويلياً وتدريبياً، حيث تعمل مؤسسة رواد على تطوير قدرات الفرق في إعداد دراسات الجدوى وخطط العمل والتسويق، بينما تقدم مؤسسة ديب روت ورشاً حول منهجيات التعلم التجريبي وتصميم النماذج الأولية.


ويأتي المختبر كجزء من جهود دمج القطاع الخاص في عملية التنمية المجتمعية، وسط تحديات اقتصادية أبرزها ارتفاع معدل البطالة بين الشباب إلى نحو 45%، وتردي الخدمات التعليمية في العديد من المناطق. كما تسعى الجهات المنظمة لبناء منظومة استثمارية مستدامة تدعم الريادة الاجتماعية وتربطها بمسارات تنموية شاملة.


وقد أظهرت نتائج المختبر اهتماماً واضحاً بالإدماج الاجتماعي، حيث أُعطيت أولوية للفئات المهمشة، ومنها ذوو الاحتياجات الخاصة، في خطوة تعكس التوجه نحو شمولية الابتكار.


وأكد رئيس جامعة السعيد، سامح العريقي، أن الجامعة ستتيح فضاءات تجريبية داخل أقسامها الأكاديمية لاختبار المشاريع على أرض الواقع، داعياً إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإدماج النماذج الناجحة ضمن خطط التعليم الرسمية، وتهيئة بيئة قانونية وتشريعية محفزة لنمو المؤسسات الاجتماعية الناشئة.


ويأتي هذا النشاط ضمن استراتيجية مجموعة هائل سعيد أنعم في دعم التنمية المجتمعية، حيث تخصص وحدة مستقلة لتنفيذ مبادرات التنمية الاقتصادية، بتمويل مباشر من أرباح المجموعة. أما الاتحاد الأوروبي، الداعم الرئيسي، فيقدم تمويلات مشروطة بمعايير الحوكمة وحقوق الإنسان، في حين تتولى مؤسسة رواد تسريع الشركات الاجتماعية، وتنفرد ديب روت بتصميم برامج للتعليم التجريبي والتنمية الريفية.


ومن المتوقع أن تخضع المشاريع الفائزة لتقييمات دورية وفق مؤشرات أداء تشمل عدد المستفيدين والإيرادات وجودة الخدمات، وسط توصيات بإنشاء صندوق استثماري تنموي طويل الأجل، وتشكيل لجنة مشتركة مع الحكومة لوضع سياسات داعمة لريادة الأعمال، وتوسيع نطاق الشراكات مع حاضنات دولية لتمكين المشاريع من الوصول إلى أسواق جديدة.

مقالات مشابهة

  • المتحف اليوناني الروماني يطلق برنامج قادر بفني لذوي الاحتياجات
  • لاسات: “نتمنى انقاذ موسمنا من خلال التتويج بكأس الجزائر”
  • 36 ألف دولار لدعم الابتكار الشبابي في اليمن: جامعة السعيد تختتم مختبر الابتكار الاجتماعي 2025 بمشاركة 23 فريقاً
  • الإطاحة بمهربي حشيش بحوزتهم نصف كيلو في درنة
  • إطلاق نار في شيكاغو يخلف قتلى ومصابين
  • العكروت: أبهرني اللون الأبيض على مباني درنة الحديثة  
  • حادث سيارة في إسبانيا يودي بحياة نجم الكرة البرتغالي ديوجو جوتا لاعب فريق ليفربول
  • قتلى ومفقودون في حادث غرق عبّارة بإندونيسيا
  • الفريق أسامة ربيع: حادث غرق الحفار لا يؤثر على حركة السفن بقناة السويس
  • قتلى في انقلاب بارج بحري في خليج السويس