عربي21:
2025-05-18@10:44:00 GMT

دراسة تكشف فوائد تناول الحشرات لعملية التمثيل الغذائي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

دراسة تكشف فوائد تناول الحشرات لعملية التمثيل الغذائي

تعتبر قشور الحشرات من العناصر الغذائية التي يفضل الكثير تجنبها في الوجبات الغذائية، إلا أن دراسة جديدة تشير إلى أن العناصر الغذائية فيها يمكن أن تؤدي إلى استجابة مناعية فطرية تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي لدى الثدييات.

وقام باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس (WUSL) بإطعام الفئران نظاما غذائيا يتضمن "الكيتين"، وهو "عديد السكاريد" الموجود بكثرة في الهياكل الخارجية للحشرات وأصداف القشريات، والفطريات، فأصبحت معدة الحيوانات منتفخة، مما أدى إلى استجابة مناعية متخصصة.



وكان التأثير النهائي هو إنتاج إنزيم فريد من نوعه في الأمعاء يسمى AMCase، وهو ضروري لهضم الكيتين، بالإضافة إلى تنشيط الخلايا التي تنظم الأنسجة الدهنية.

ولا تنتج الثدييات عادة إنزيمات قوية بما يكفي لتكسير السكريات الضخمة التي تأكلها، ولكن يبدو أن الكيتين هو الاستثناء، فهو "ذو جذور تطورية عميقة"، بحسب ما جاء في موقع "سيانس أليرت".

وقال الموقع إنه "قبل زوال الديناصورات، كشفت بعض الأدلة أن الثدييات القديمة كانت تتغذى على الحشرات بمعدلات أعلى بكثير مما هي عليه اليوم، وأن بعض الثدييات تكيفت مع هضم الكيتين منذ فترة طويلة".

وأضاف "حاليا لا تزال العديد من الثدييات تأكل الحشرات، وحتى بعض البشر، وليست الحشرات آمنة للاستهلاك البشري فحسب، بل يمكنها أيضا توفير العناصر الغذائية الحيوية، مثل البروتين، ويمكن حصادها بشكل مستدام".


وبسبب ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الحشرات يجب أن تكون جزءا أكبر من نظام الإنسان الغذائي، على الرغم من أن الأمر قد يتطلب بعض الإقناع، بحسب ما ذكر الموقع.

في الدراسة الحالية من WUSL، أظهرت الفئران التي تم تغذيتها بالكيتين إلى جانب نظام غذائي غني بالدهون في النهاية قراءات استقلابية محسنة مقارنة بتلك التي تم تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون بدون الكيتين.

وعلى غرار الدراسات السابقة التي أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن تناول الكيتين يعزز "الميكروبيوم" الصحي في الجهاز الهضمي السفلي.

وللتعمق أكثر في الآليات، أضعف الباحثون قدرة بعض الفئران على إنتاج إنزيم AMCase وبالتالي هضم الكيتين، ثم أطعموهم نظاما غذائيا غنيا بالدهون إلى جانب الكيتين، بالمقارنة مع المجموعات الأخرى.

وأظهرت الفئران التي ليس لديها القدرة على هضم الكيتين مقاومة لزيادة الوزن، حتى عند إطعامها نظاما غذائيا غنيا بالدهون في نفس الوقت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الحشرات دراسة دراسة الحشرات النظام الغذائي المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات

كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.
وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.
وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: “الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل”، حسبما نقلت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية.
والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.
وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة “ياكولت” قائلة: “الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء”.
وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.
وأضافت: “الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”.
كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.
وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.
وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: “من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر”.
من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات
  • هل يرتبط الإفراط في تناول الدجاج بمخاطر السرطان؟
  • القمة الاقتصادية في بغداد تكشف عن إستراتيجية عربية للأمن الغذائي
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكرفس ليلا قبل النوم؟
  • طبيب: 6 فوائد مذهلة لتناول الشاي الأسود والأخضر يومياً .. فيديو
  • 9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات
  • ديانا هشام تكشف لأول مرة سبب ابتعادها عن التمثيل وتشوه وجهها بسبب الفيلر
  • دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل