“مياه وكهرباء الإمارات” تدعو لتقديم طلبات إبداء الاهتمام بتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، الرائدة في التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد بالمياه والكهرباء في جميع أنحاء دولة الإمارات، عن دعوة المطورين وائتلاف المطورين لتقديم طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ مشروع تطوير محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الخزنة في إمارة أبوظبي وفقا لنموذج المنتج المستقل.
ويتماشى هذا المشروع مع الخطة الاستراتيجية للشركة بشأن تطوير محطات جديدة للطاقة المتجددة بهدف زيادة السعة الإجمالية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 7.3 جيجاوات بحلول عام 2030.
وستبلغ قدرة محطة الخزنة الشمسية الكهروضوئية 1500 ميجاوات، وستكون مماثلة من حيث الحجم والقدرة الإنتاجية لمحطتي الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الظفرة والعجبان، وبمجرد دخول المحطة حيز التشغيل التجاري الكامل، فستنتج ما يكفي من الكهرباء لتزويد حوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة، ومن المتوقع أن تُسهم المحطة في خفض حوالي 2.4 مليون طن متري سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة حوالي 470 ألف سيارة من الطريق.
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات ،بهذه المناسبة : “تمثل الطاقة الشمسية إحدى الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية للشركة بشأن الانتقال إلى نظام منخفض الكربون، وإنتاج كهرباء خالٍ من الكربون.. ونواصل الاستثمار بشكل استراتيجي في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالميًا والتي ستقوم بدور رئيسي في تحقيق تطلعاتنا الرامية إلى تلبية 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات”.
وأضاف: “ بتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، تكون شركة مياه وكهرباء الإمارات قد أضافت مشروعًا جديدًا من مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالميًا إلى مجموع المشاريع القائمة في أبوظبي ودولة الإمارات على نحو يعكس ريادة الدولة بشأن تحقيق خطة انتقال الطاقة”.
وأكد أن الخطوات الملموسة التي تتخذها الشركة اليوم ستجعلها نموذجًا يحتذى في مجال دمج الطاقة الشمسية والتقنيات منخفضة الكربون في الشبكة.. لافتا إلى أن الشركة تخطط أيضًا إلى تطوير مشروعين إضافيين على الأقل للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1500 ميجاوات، مما سيمكِّنها من الالتزام بإضافة حوالي 1 جيجاوات من القدرة الشمسية سنويًا وعلى مدار السنوات العشر القادمة.
وقال : ” نتطلع إلى تلقِّي طلبات إبداء الاهتمام من المطورين أو ائتلاف المطورين لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية”.
و يشمل المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك المحطة الجديدة، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.
وسيتم تطوير هذا المشروع وفقا لنموذج المنتج المستقل الرائد في أبوظبي، حيث يدخل المطور الفائز بموجبه في اتفاقية شراء طاقة طويلة المدى مع شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بشراء الكهرباء في الإمارة.
ويتعين على جميع المطورين أو ائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة، تقديم طلبات إبداء الاهتمام إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات في موعد أقصاه يوم 2 أكتوبر2023، الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت مدينة أبوظبي، من خلال إرسال نسخة إلكترونية من طلبات إبداء الاهتمام الخاص بهم إلى: khaznapv.project@ewec.ae .
وبعد مراجعة طلبات إبداء الاهتمام من قبل شركة مياه وكهرباء الإمارات، ستقوم الشركة بإصدار طلبات بيان المؤهلات للانتقال إلى المرحلة التالية.
وسيشمل طلب بيان المؤهلات توفير تفاصيل إضافية حول المشروع، كمعايير التأهيل المعتمدة وإجراءات المناقصة.
وسيتم إصدار طلبات تقديم العروض من الشركات المؤهلة بعد الحصول على الموافقات التنظيمية للمشروع حسب الأسس المتبعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكساد” توقع اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير الزراعة
دمشق-سانا
وقعت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ”أكساد” اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، لاستخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير الزراعة والري.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت في مقر المنظمة بريف دمشق، إلى تطوير أنظمة الري والزراعة في سوريا، وتطوير الاقتصاد وتحسين الإنتاج الزراعي.
وأوضح المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد “الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا، أن منظمة “أكساد” مستمرة في وضع خبراتها بخدمة الزراعة، للمساهمة في تطوير الزراعة العربية، ومهتمة بإدخال التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، للمساهمة بتطوير ورفع إنتاجية المحاصيل الزراعية العربية وخاصة في سوريا.
المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات المهندس محمد بن عمر أشار إلى أهمية رفد القطاع الزراعي بالتكنولوجيا الحديثة، والعمل على تعزيز الأمن الغذائي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن البنود الموقعة في هذه الاتفاقية تسهم في تعزيز التعاون والنهوض بالواقع الزراعي، بما يعود بالفائدة على سوريا والدول العربية.
رئيس الاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات الدكتور فراس بكور أكد أن بنود الاتفاقية الموقعة مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ومنظمة “أكساد”، تتمثل باستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة، والمياه والري والبيئة، لتطوير أنظمة الزراعة في سوريا، والمنطقة العربية، وتعزيز التعاون بين الجهات الموقعة، وإيجاد نشاط وبرامج عمل مشتركة، والمشاريع التجريبية، مشيراً إلى أنه تمت الاستفادة مما عرض في مؤتمر الذكاء الاصطناعي، الذي أقيم بدمشق الثلاثاء الماضي، ودوره في تطوير الاقتصاد، و الاستفادة من الخبرات في هذه القطاعات.
تابعوا أخبار سانا على