"داء الملوك" أو "لعنة الأثرياء" أسماء متداولة لمرض النقرس، وذلك لأنه تاريخيا أصاب الناس الذين يتناولون أنظمة غذائية غنية باللحوم الحمراء والمأكولات البحرية الفاخرة.

النقرس هو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن ارتفاع نسب حمض اليوريك الذي يشكل بلورات صغيرة، تعرف باسم التوفة، داخل المفاصل وحولها.

إذا شقت هذه الحصوات طريقها إلى المفاصل، فإنها يمكن أن تؤدي إلى التهاب يسبب تهيجا وتورما وألما شديدا.

تشمل الأعراض التي يجب على الأشخاص الانتباه إليها ألما شديدا مفاجئا في أحد المفاصل، عادة ما يكون بإصبع القدم الكبير، ولكن يمكن أن يكون في مفاصل أخرى في القدمين أو الكاحلين أو اليدين أو الرسغين أو المرفقين أو الركبتين.

وفي حين أن النقرس في حد ذاته ليس مميتا، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تغير الحياة إذا لم يتم علاجه.

هناك تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تمنع النقرس، وتشمل:

تناول نظام غذائي صحي متوازن. تقليل استهلاك الكحول. شرب الكثير من السوائل. ممارسة الرياضة بانتظام. توقف عن التدخين. استشر طبيبك العام حول مكملات فيتامين سي.

العلاج

إن الهدف الرئيسي للعلاج هو تهدئة أعراض النوبات الحادة. يمكن الوقاية من النوبات المتكررة بواسطة العديد من العقاقير التي تستخدم لخفض مستويات حمض البول المصلي. كما أن استخدام كمادات الثلج لمدة 20 إلى 30 دقيقة عدة مرات يومياً يعمل على تخفيف الألم. يمكن بخفض مستويات حمض البول أن يشفي المرض، كما يُعد علاج الأمراض المصاحبة أمرا هاما أيضا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النقرس المفاصل المفاصل النقرس النقرس مرض النقرس النقرس المفاصل المفاصل النقرس صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”

الجديد برس| ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث الطريق الدائرى.. تعرف على طرق الوقاية من حوادث التريلات
  • شاطئ داميشا بالصين يشهد ازدحاماً شديداً.. فيديو
  • فوائد شوربة الكوارع وتأثيرها على صحة المفاصل| تعرف عليها
  • ناشط يحذر: وباء قاتل ينتشر في عدن _هذه أبرز أعراضه!
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
  • لعنة الوعي
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
  • تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية
  • تعرف على أسباب نحافة الوجه وطرق علاجها
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه