أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ان الجمهورية اليمنية بجيشها البطل والمعطاء والمغوار مُجهِّز لكل ما يُجهز لأجل أنه يستهدف دول العدوان في حال أنها لم تُقدِم على الخطوات المعلنة التي أعلنها قائد الثورة – حفظه الله – وأصبحت الرهان، ومنها الملف الإنساني، وعلى رأس أولويات الملف الإنساني الرواتب كما وجه دعوة لأصحاب حملة راتبي للإنضمام الى الجيش واللجان الشعبية للقتال لإستعادة مناطق النفط لتسليم الرواتب مؤكدا بأن صنعاء على استعداد لفتتح المعسكرات أمامهم وتأهلهم.

وقال الحوثي خلال حضوره اللقاء التحضيري الموسع بمناسبة المولد النبوي الشريف لقبائل مديرية بني بهلول محافظة صنعاء: بخصوص الرواتب أو ما يقال “راتبي قبل الاحتفال بنبيي”، فلا تصدر من عاقل على الإطلاق. أولاً نحن لسنا من قطع المرتبات، ويوم كان البنك المركزي اليمني عندنا نحن كنا نسلّم المرتبات شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً، حتى أن البعض كان يصل إليّ ويقول “يا أخي ليش عاد بترسل بالبقش إلى المناطق المحتلة؟” قلنا لهم، لا يمكن أن نقطع هذه المرتبات لأنها تعتبر حقوقاً لأشخاص معينين ولأسر معينة، فلا يمكن أن نقطع هذه الرواتب. ثم بعد ذلك عندما التزموا أمام الأمم المتحدة بتسليم الرواتب فنحن من نطالب بتسليم الرواتب. إذا أحد قال “تسليم الرواتب” فاحنا مع تسليم الرواتب، ونحن ندعو إلى تسليم الرواتب لكن ممّن؟ ممن ينهب ثرواتنا، ممن يحاصرنا، ممن يعتدي على بلدنا، ممن نقل البنك المركزي اليمني والتزم بدفع الرواتب. وأيضاً الحكومة اليمنية كلما استطاعت أن تجمع هي تفعل، تقدّم نصف راتب، راتباً، حافزاً، وغيرها من الأشياء، وأي شيئ في متناول الحكومة وباستطاعتها أن تقدّمه في هذا المجال نحن ندعوها إلى تقديمه، مابه مانع عندنا، فاحنا بننظر إلى الرواتب بأنها ذات أهمية، ونريد أن يستلم كلٌ راتبه. وكل الخلاف الذي حصل ويحصل اليوم هو من أجل الرواتب. والجمهورية اليمنية بجيشها البطل والمعطاء والمغوار مُجهِّز لكل ما يُجهز لأجل أنه يستهدف دول العدوان في حال أنها لم تُقدِم على الخطوات المعلنة التي أعلنها قائد الثورة – حفظه الله – وأصبحت الرهان، ومنها الملف الإنساني، وعلى رأس أولويات الملف الإنساني الرواتب. يعني الملف الإنساني لا يتعلق فقط بجزئية الرواتب، لا يخلوا الدنيا محلق، الرواتب هي جزئية من الملف الإنساني، الملف الإنساني يشمل فك الحصار، فك الحظر الجوي، فك الطرقات، ترحيل المرضى ومعالجة المصابين، كثير الملف الإنساني المقدّم في هذا الشيئ، ومنها صرف الرواتب لجميع الموظفين في الداخل وفي الخارج في الشمال وفي الجنوب. نحن نطالب حتى برواتب الجنوبيين المحتلين الذي يقعون تحت الاحتلال، يعني أينما يتواجد الشعب اليمني نطالب برواتبه في الجُزر في البحر في البر وفي الهواء وين ما هم، أهم حاجة إنهم يسلموا الرواتب. فانتوا لا عاد يتقمّصوا الموضوع ويقدّروا أنهم الذي بيطالبوا بالرواتب، لا حرام عليكم، نحن الذي بنطالب بالرواتب من يوم نقلوا البنك المركزي اليمني، وقلنا سلموا لنا كل الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني في صنعاء واحنا حاضرين نسلّم للجميع بما فيهم من يقاتلنا، وأتحدى أحداً يقول مثلما نقول، هاتوا كل إيرادات الجمهورية اليمنية التي كان يُصرَف منها المرتبات إلى داخل البنك المركزي اليمني واحنا حاضرين نصرف. بعدين عاد ريالنا أقوى من ريالهم، وألفنا أقوى من ألفهم، فأنتوا لا تقلقوا من مرّة حين يقلوا “الراتب”، “والله بيّض وجهه” عادك ذِهنت تقول أين الرواتب؟ أما احنا فقد لنا فترة طويلة بنطالب يردوا الرواتب ويصرفوا الراتب، لأنه عندما يُصرَف الراتب ايش بتكون النتيجة؟ أن يقوى الشعب اليمني وبايخرج الرجال من كل بيت، لا تقلقوا، وبانقاتل وبانجاهد وبنسويها كلها، لا تقلقوا من مرة. ولذلك نحن لا نقلق عندما يقول “راتبي”، وحتى وإن قال “راتبي قبل النبي” تفضل فالجبهة جاهزة وبانفتح لك مسار واسرح قاتل وكم ما جيت به من رواتب، تفضل شل الرواتب حقك وعاد بانزيد لك فوقها مثلها بس يا الله روينا رجلتك، واحنا جاهزين نفتح لك مسار كامل مع العدو لو بدّك تصل الرياض لما تخرج لنا زلطنا من بنك البنك الأهلي السعودي”. يسرح الباب مفتوح، وباندعمه إذا قصّر في المسار وإلا شيئ، مابلا يؤشر وما يهمه إلا نعينه ونسنده وندافع معه ونقاتل معه، أهم حاجة تجي وسرحته في الاتجاه الصحيح. وإن بده يتجه شرق باتجاه النفط فاحنا معه يتفضل، كل واحد بيداعي للراتب هو داري أن راتبه كان يأتي من النفط والغاز أم لا؟ أم كنا بنجمعها من جيوبنا؟ كان الراتب يأتي من النفط والغاز، ذلحين أهل الرواتب إذا قدهم بايساندونا في هذه العملية يتفضلوا، واحنا جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ونعلمهم كيف يرموا وكيف يقرحوا، الذي ما هو بصير، وإلا أكثرهم بصار، ويتوكلوا على الله، يتجهزوا وجيشنا يفتتح، وباندقها على المناطق النفطية، ونحرر بلادنا ونستلم أموالنا من بلادنا، وهذا شيئ بسيط جداً يعني، هو أبسط من كلمة راتبي قبل النبي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البنک المرکزی الیمنی الملف الإنسانی

إقرأ أيضاً:

هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة

لعل ما يطرح السؤال عن هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟ ، هو تلك التوجسات الكثيرة حول شؤم هذا الشهر العربي، فنجد أنه على تلك القصص والروايات الشائعة بين الكثير من الناس يتغذى استفهام هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟ ، ويزيد طرحه بين العامة خاصة وأننا نشهده منذ أسبوع، من هنا ينبغي معرفة حقيقة هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟ يستدعي الاستعاذة منه، أم أنها مجرد خرافات.

هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعيةمكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخرهلماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم؟.. لـ7 أسباب اختفى منها 5هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهلههل صحيح شهر صفر نحس

ورد عن مسألة هل صحيح شهر صفر نحس أو منحوس ؟، أن التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية قبل الإسلام، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر، وإنما الخير من الله سبحانه، والشر بتقديره، وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أبطل ذلك فقال: لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر متفق على صحته، فلا ربط بين النحوسية وبين شهر صفر إلا كموروث جاهلي لازلنا نعاني منه.

وورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أبطل التشاؤم بصفر، سواء أريد بذلك الشهر نفسه، أو أريد بذلك ما قاله بعض العرب من وجود دابة في البطن مؤذية يقال لها: صفر، وفي كل حال هذا كله لا أساس له، ولا صحة له، والنبي -صلى الله عليه وسلم-  أبطلها ومعنى ذلك إبطال هذه العادة السيئة، وهي التشاؤم بصفر، أو التشاؤم بغير ذلك من الشهور، فالشهور كلها محل طاعة، ومحل عبادة لله تعالى فليس فيها شيء يتشاءم منه، لا صفر ولا غيره.

وجاء أن التشاؤم فيه يرجع للجاهلية قبل الإسلام ؛ إذ إن صفر يأتي بعد ثلاثة من الشهور الحرم، فكان يعود القتال بين العرب فيكثر القتل وتزداد الغارات ،فكانت الناس تتشاءم من دخوله؛ خوفاً من هذه الحروب والقتل، وما يترتب عليها من فقدان الأعزة، فسَرَت فكرة الشؤم وظلت راسخة إلى ما بعد الإسلام وتطورت في ثقافات معينة بشكل خاص فأوجدوا لها علاجات ما أنزل الله بها من سلطان، ككسر الفخار والبيض ، وحرق الخشب، وهي أمور لم يشر إليها الإسلام بتاتا .

وإذا فحصنا أكثر في هذه الفكرة في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام ) فإننا لا نجد أي دليل معتبر يعضد هذه الفكرة، بل نجد أن أهل البيت (عليهم السلام ) حاربوا فكرة نحوسية الأيام، كقول النبي (صلّى الله عليه وآله): لا تعادوا الأيام فتعاديكم، وبحسب البحث لم نجد أي رواية معتبرة تفيد أن شهر صفر نحس أو شهر شؤم بل، نجده شهر كباقي شهور السنة.

وورد أن الصدقة مستحبة لدفع البلاء طوال أيام الأسبوع والشهر والسنة، وليس مختصاً بصفر ،والتوكل والثقة بالله هما الركيزتان الأساسيتان في هذا المجال .

مكروهات شهر صفر

عُرف شهر صفر عند العرب في الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبر القتيل وتقول لأهله خذوا بثأري، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.

وجاء في الحديث النبوي بشأن مكروهات شهر صفر عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، فالمقصود بصفر شهر صفر، كانت العرب يتشاءمون به ولا سيما في النكاح، فقيل إنه داء في البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير إلى اخر والأقرب أن صفر يعنى الشهر، وأن المراد نفي كونه مشؤوما ؛ أي: لا شؤم فيه، وهو كغيره من الأزمان يقدر فيه الخير ويقدر فيه الشر.

وجاء عن التشاؤم بشهر صفر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف. فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».

ويقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.

وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.

شهر صفر

يعد شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .

يعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.

وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.

وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.

ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.

ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.

طباعة شارك هل صحيح شهر صفر نحس هل شهر صفر نحس صحيح شهر صفر نحس شهر صفر نحس هل صحيح شهر صفر شهر صفر

مقالات مشابهة

  • شاب الساحل .. تامر أمين يوجّه رسالة لمحمد رمضان: تحمّل المسئولية الأخلاقية
  • هل صحيح شهر صفر نحس؟.. النبي نهى عنه للوقاية من هذه المصيبة
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • أكثر من 5 ساعات .. أول تصريح لويتكوف بعد زيارته قطاع غزة
  • عبدالرحمن المطيري يكشف لمحمد الدريم سبب الخلاف السابق بينهما بأسلوب طريف.. فيديو
  • البنك المركزي اليمني يعلن اعتماد ختم جديد وإلغاء السابق
  • اعلان هام من البنك المركزي اليمني
  • وزارة المالية: باشرنا إجراءات تحويل الرواتب لأهلنا والأخوة العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أننا تفاجأنا بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، ومنها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا، الأمر الذي
  • البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!
  • الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب