مواجهة التحديات بدار الأوبرا.. انطلاق فعاليات التقرير الـ12 للتنمية الثقافية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بدأت فعاليات التقرير العربي الثاني عشر للتنمية الثقافية، بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، ومؤسسة الفكر العربي، وتستمر الفعاليات على مدى يومين، في دار الأوبرا المصرية، استهلت الفعالية بفيديو يلخص محاور التقرير الخمسة، في ظل التحديات التي تواجه العالم الآن.
ومن جانبه دعا الدكتور هشام عزمي، الأمين العام لمجلس الأعلى للثقافة، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الكارثتين في ليبيا والمغرب.
ورحب هشام عزمي بضيوف مصر في القاهرة، وأشاد بالدور الذي تقدمه مؤسسة الفكر العربي، على مدى عشرين عاما.
وقال الدكتور هشام عزمي، إن القاهرة استضافت أكثر من مرة المؤتمرات السنوية التي تصدرها مؤسسة الفكر العربي، ناقشت قضايا مهمة تهم عالمنا العربي.
وتابع هشام عزمي، أن أهمية التقرير الذي نطلقه اليوم، عن الحالة الثقافية العربية خلال عقدين، بسبب التحديات والتغيرات التي شهدها العالم الغربي خاصة خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.
وأشار هشام عزمي، إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يقوم بدور مهم في التواصل مع المبدعين العرب.
وتساءل هشام عزمي، كيف يمكن إنتاج خطاب عربي يكون له تأثير على المستوى العالمي، وكيف نتعامل مع التقدم التكنولوجي المتزايد؟
وقال هشام هشام عزمي أن التحدي الأكبر أمام الشعوب العربية هو الاحتفاظ بثقافة عربية واحدة مع المحافظة على هوية المجتمعات.
ومن جانبه قال الدكتور هنري العويط، المدير العام لمؤسسة الفكر والعربي : نعرف الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافه المصرية، لذا اخترنا القاهرة لاطلاق التقرير وفاء منا لما قدمته للمؤسسة، واعترافا بريادة القاهرة الفكرية، وعربون امتنان لمثقفي مصر على كل المستويات.
ويمتاز التقرير الحالي بأنه نتاج جماعي من كل بلدان العالم العربي، وتوزعت محاوره على خمسة محاور، والمنهجية المركبة والمتكاملة، سعيه لصوغ رؤية عن عالمنا العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا المصرية التقدم التكنولوجي الدكتور هشام عزمي القرن الواحد والعشرين القومي للترجمة المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
«المجلس العربي للآثاريين» يتوّج «دبي للثقافة» بجائزته التقديرية
دبي (الاتحاد)
توّجت هيئة الثقافة والفنون في دبي بجائزة المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب التقديرية، المخصّصة للهيئات والمؤسسات المعنية بمجالات الآثار والتراث الثقافي الحضاري، ونالت الهيئة هذه الجائزة تقديراً لجهودها المتميّزة في المحافظة على التراث الثقافي، وهو ما ينسجم مع مسؤولياتها الثقافية وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى صون التراث المحلي وضمان نقله إلى الأجيال القادمة.
يُعد هذا التكريم، الذي جاء خلال مشاركة «دبي للثقافة» في النسخة الـ28 من مؤتمر الآثاريين العرب، الذي نظمه المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب في العاصمة المصرية القاهرة، تتويجاً لجهود فرق عمل الهيئة في تنفيذ مشاريع المسح والتنقيب في مواقع دبي الأثرية، ومن بينها مواقع ساروق الحديد، وجميرا، والصفوح، والقصيص، ومواقع حتا الأثرية، ما أسهم في اكتشاف أكثر من 25 ألف قطعة أثرية، إلى جانب ترميم المعالم والمباني الأثرية والمقتنيات المكتشفة، إضافة إلى مساهمات الهيئة في إعداد ونشر الدراسات والأبحاث والمقالات العلمية المتخصّصة في مختلف مجالات الآثار.
خلال مشاركته في المؤتمر، عرض وفد «دبي للثقافة» ثلاث أوراق عمل، حملت الأولى عنوان «نتائج مشروع ترميم وصيانة القطع الأثرية المكتشفة في المواقع الأثرية بإمارة دبي - دراسة تحليلية لعدد من القطع الأثرية المعدنية المختارة»، وقدمتها نورة الخوري، مدير قسم ترميم الآثار في الهيئة، فيما قدم الدكتور منصور بريك رضوان، الخبير في إدارة الآثار بالهيئة، ورقة عمل بعنوان «أختام مصرية قديمة من موقع ساروق الحديد الأثري - شواهد على التواصل الحضاري خلال الألف الأول قبل الميلاد»، بينما حملت الورقة الثالثة عنوان «دبي خلال العصر الإسلامي المتأخر (القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي) - دراسة تأريخية وأثرية في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة في موقع سهيلة الأثري في حتا» والتي قدمتها منقبة الآثار فاطمة عبدالله سعيد.
وأشار المهندس بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في «دبي للثقافة» إلى أن حصول الهيئة على الجائزة التقديرية يعكس تميّزها والتزامها بتبني الحلول المبتكرة التي تسهم في حفظ التراث الثقافي المحلي.
وقال: «تُعد الجائزة إضافة نوعية إلى سجل «دبي للثقافة»، حيث تسهم في إبراز قدراتها على تطوير حلول تسهم في صون مواقع دبي الأثرية».