شارك الدكتور محمد مشتهى نائب رئيس الكلية الجامعية لشؤون التخطيط والعلاقات الخارجية وعبر تقنية المؤتمرات المرئية في احتفالية اختتام أعمال مشروع تعزيز الابتكار في التعليم والبحث العلمي في الزراعة الدقيقة في فلسطينBENEFIT، والتي استضافتها جامعة القدس المفتوحة في رام الله بحضور ومشاركة ممثلين عن الجامعات الفلسطينية الشريكة.

وقال مشتهى في حديثه : "إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال القطاع الزراعي في فلسطين، حيث ساهم في دمج وتبني العديد من الممارسات الحديثة والمبتكرة للمشاريع الزراعية، مما سيشارك في تحسين جودة المنتوجات الزراعية والإنتاج المحلي، إلى جانب تعزيز الجهود البحثية في مجال الزراعة".

وأضاف مشتهى: "لقد ساهم هذا المشروع على مستوى التطبيقية في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة على المستويات التقنية والمعرفية، منها تطوير أربع مساقات متخصصة في مجال الزراعة الدقيقة، والتي تشمل على موضوعات حديثة وحيوية.

وتابع في هذا الموضوع قائلاً:" كما ساهمت المشاركة في المشروع في تعزيز مختبرات الزراعة في الكلية بمجموعة من المعدات الحديثة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً بشكلٍ كبير على تحسين تجربة التعلم لطلبتنا، وي فتح آفاقاً جديدةً للبحث والابتكار".

ووجه مشتهى شكره لجميع شركاء المشروع في ومقدمتهم جامعة القدس المفتوحة منسق المشروع، والتي بدورها لعبت دوراً مهماً في توجيه ودعم الجهود المبذولة لإنجاح المشروع وتحقيق كافة الأهداف المرسومة له، مثمنا كذلك الجهود المبذولة من الشركاء في الجامعات الفلسطينية والاتحاد الأوروبي على تفانيهم وتعاونهم المستمر في جمع ونقل الخبرات والمعرفة.

يشار إلى أن مشروع BENEFIT يعد من المشاريع النوعية التي شاركت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنفيذها بهدف تعزيز قدرات الطلبة والباحثين في مجال الزراعة الدقيقة من حيث المفهوم العلمي والتطبيقي، وذلك من خلال تعزيز البيئة الأكاديمية والعملية بأحدث الأجهزة والمعدات، علاوة على تطوير بعض المساقات التي تدرس في عمادة الهندسة والنظم الذكية والتطبيق العملي في مجال الزراعة الدقيقة.

وجدير بالذكر أنه يأتي هذا المشروع ضمن برنامج إيراسموس بلس الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع ست جامعات فلسطينية هي الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وجامعة القدس المفتوحة وجامعة النجاح الوطنية وجامعة الاستقلال وجامعة الخليل وجامعة فلسطين التقنية – خضوري وأربع مؤسسات تعليم عالي أوروبية جامعة باتراس اليونانية وجامعة سلوفاكيا الزراعية ومعهد التكنولوجيا والإدارة التشيكية وجامعة روزا البلغارية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی مجال الزراعة

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

مقالات مشابهة

  • مشروع وطني لمرافقة 38 مؤسسة تعليم عالٍ للحصول على إيزو 9001-2015
  • مشروع وطني لمرافقة 38 مؤسسة تعليم عالي للحصول على إيزو 9001-2015
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • فتح باب التقديم لجائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 2025–2026
  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • البحث العلمي تشارك بمشروع YIELD لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا العميقة
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية