وزيرة الهجرة: قرار مد مبادرة التجنيد للمصريين بالخارج حتى 14 أكتوبر استجابة لمطالب أبنائنا في الخارج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن قرار مد مبادرة التجنيد للمصريين بالخارج وتسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج، حتى 14 شهر أكتوبر 2023، جاء استجابة لمطالب ومناشدات المصريين بالخارج التي وردت إلى وزارتي الهجرة والخارجية، وتم نقلها للجهات المعنية والمختصة بالمبادرة، حتى يتمكن مواطنينا في مختلف الدول الاستفادة من الخدمة التي تقدمها.
وأضافت وزيرة الهجرة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناةON الفضائية، أن المبادرة لاقت إقبالًا واسعًا من المصريين في الخارج سواء الدراسين أو العاملين أو مزدوجي الجنسية في الأعمار ما بين 19-30 عاماً وذلك في ضوء تراكم المواقف التجنيدية منذ جائحة كوفيد 19، وما تبعها من أزمات عالمية أغلقت الحدود وترتب عليها تكدس حسم المواقف التجنيدية لشباب المصريين في الخارج.
وأوضحت الوزيرة أهمية المبادرة لاستكمال الأوراق الثبوتية للمصريين في الخارج حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم، والحصول على باسبورات خاصة بهم وتمكنهم من العمل وغيره، وذلك نظير سداد مبلغ 5 آلاف دولار أو مايعادلها بعملة اليورو.
وأكدت أنه شرط أساسي للاستفادة من مبادرة تسوية الوضع التجنيدي للشباب المصري بالخارج أن يكون الشاب مقيم في الخارج، ورغم أننا تلقينا اتصالات من أبنائنا في الداخل تحاول الاستفادة من تلك المبادرة، إلا أنه تم الرد بحسم أنه شرط أساسي أن يكون ذلك قاصرًا فقط على المقيمين في الخارج ".
وناشدت وزيرة الهجرة المصريين بالخارج بالإسراع في الاستفادة من المبادرة وأنه من الصعب تمديدها مجدداً، وأنها ستكون وضعاً استثنائياً فقط لحل مشكلة مؤقتة ولن يتم إقرارها سنوياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي المصريين بالخارج تسوية المواقف التجنيدية للمصريين بالخارج وزیرة الهجرة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مبادرة دعم البحث والابتكار بدبي
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لمبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية بالإمارة، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية والدولية وتماشياً مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية والمستقبلية لإمارة دبي.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسيين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة، حيث يدعم المجال الأول الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، فيما يستهدف المجال الثاني 4 قطاعات هي الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والتوائم الرقمية، والحوسبة المتقدمة والكمية، والمواد المتقدمة والهندسة النانوية، والأمن السيبراني، والبلوك تشين، وأنظمة الحفاظ على الخصوصية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة، ودورها في بناء القدرات، والابتكار في منهجيتها ونتائجها، وتأثيرها المتوقع في مختلف القطاعات الاستراتيجية، والميزانية الإجمالية.
وتتاح المشاركة في المبادرة التي تم إطلاقها ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار»، حتى 13 يونيو الجاري عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae)، وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة لاختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي ل 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة.