مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل ميدام 2023 ينطلق 22 سبتمبر في دبي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي في 18 سبتمبر /وام/ تنطلق في دبي يوم 22 سبتمبر الجاري، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل "ميدام 2023" الذي يستمر حتى 24 من الشهر نفسه ويعقد في مركز دبي التجاري العالمي ويعتبر أكبر تجمع لأطباء الأمراض الجلدية والتجميل في المنطقة.
ويشارك في المؤتمر مسؤولون في مجال الصحة من القطاعين العام والخاص، وأكثر من 3000 طبيب ما بين استشاري ومتخصص وطبيب عام من دول العالم المختلفة.
وقال الدكتور خالد النعيمي، رئيس مؤتمر "ميدام"، إن هذا الحدث يعد أكبر تجمع إقليمي وأحد أكبر المنصات العالمية التي تسلط الضوء على أحدث المستجدات في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل، وتستعرض التقنيات والخبرات وآخر الابتكارات من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر سيشمل مزيجاً من المحاضرات وورش العمل العملية المميزة.
وذكر أن عدد المحاضرين في المؤتمر وصل إلى 214 متحدثا وهو ما يعتبر رقما قياسيا خاصة في تخصص الأمراض الجلدية والتجميلية، سيقدمون 218 محاضرة علمية و46 جلسة نقاشية و13 ندوة و33 ورشة عمل سريرية؛ لإطلاع الأطباء المشاركين على أحدث المستجدات المتعلقة بطب التجميل الذي بات من أكبر القطاعات في الدولة استقطابا للسياحة العلاجية.
وأشار إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن 6 برامج علمية متوازية بحضور ومشاركة علمية من منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة - الشريك الإنساني للمؤتمر - بالإضافة إلى عدد من جمعيات وروابط الأمراض الجلدية من منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
ونوه الدكتور خالد النعيمي إلى مشاركة العشرات من الشركات المحلية والعالمية في المعرض المصاحب للمؤتمر، والتي ستستعرض أحدث منتجاتها من الأدوية والأجهزة الجديدة ومنها ما يعرض ويطرح لأول مرة، خاصة وأن دبي تعد بوابة لأسواق المنطقة نظرا لموقعها الإستراتيجي ومكانتها العالمية.
حليمة الشامسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.