برنامج تحول القطاع الصحي يشارك في المؤتمر السعودي للخدمات الإسعافية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
شارك “برنامج تحول القطاع الصحي” أحد برامج رؤية المملكة 2030، في المؤتمر السعودي للخدمات الإسعافية بنسخته الأولى في سبتمبر لعام 2023 بتنظيم من هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وسيتناول البرنامج خلال هذه المشاركة , الدور الريادي الذي تحتله المملكة في مضمار الرعاية الصحيّة الإسعافية على هامش رؤية 2030 الواعدة، وبرنامج تحول القطاع الصحي الذي يتجه نحو تعزيز جودة الخدمات الصحية.
ويأتي المؤتمر مرتكزًا على عدة مستهدفات، منها تعزيز دور المملكة في مجال الخدمات الطبية الطارئة، حيث ناقش أهم التجارب الوطنية، وتأكيد مكانتها في تجربتها النموذجية بالعمل الإسعافي على الصعيد العالمي، ومشاركة آخر الحلول المبتكرة والأبحاث العلمية في مجال الخدمات الطبية الطارئة، بجانب تعميق العلاقات بين مختلف الكيانات المحلية والدولية بالقطاع الصحي.
يذكر أن مشاركة “برنامج تحول القطاع الصحي” تمثلت في تخصيص جناح يستعرض مبادراته التحولية عبر وسائل مرئية ومواد تعريفية عن البرنامج؛ تأكيدًا على دوره الجوهري في إعادة هيكلة القطاع الصحي، على خطا رؤية المملكة 2030 الفاعلة التي تركّز جهودها في تنمية القطاع وتستثمر مواردها في ازدهاره، ليحظى المواطن والمقيم والزائر بحياة صحية عامرة وكريمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
زنقة 20 | الرباط
تعاني العائلات المغربية مع حلول فصل الصيف، من ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المناطق الساحلية، لا سيما ما يتعلق بالفنادق و المطاعم ووسائل الترفيه بشكل عام.
في هذا الصدد ، تعرف مدن الشمال في هذه الفترة من السنة ، ارتفاعا مهول في كراء الشقق الصيفية و ايضا غرف الفنادق و التي يتجاوز سعرها 1000 درهم مقابل الليلة الواحدة دون خدمات إضافية.
و يستغل أرباب الفنادق و الشقق السكنية والمطاعم ، هذه الفترة لرفع الأسعار الى مستويات قياسية ، وهو ما يدفع أسرا فقيرة و متوسطة الدخل إلى العدول عن فكرة السفر إلى الشمال لقضاء عطلة الصيف و الترويح عن أبنائها.
وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.
في المقابل يلجأ مغاربة إلى قضاء العطلة في دول أجنبية مثل تركيا أو إسبانيا ، بعيدا عن ما يصفونه بجشع لوبيات قطاع السياحة بالمغرب ، حيث تتحول عطلتهم إلى جحيم بفعل الفوضى و الغلاء و انعدام الخدمات المناسبة.
هذا الوضع دفع شبانا إلى نصب خيام في عدد من المناطق الساحلية لقضاء العطلة بسبب الغلاء الفاحش سواء في كراء الشقق أو الفنادق، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه.
و في الوقت الذي يتذرع فيه أصحاب مشاريع سياحية بحرية الأسعار و قانون العرض والطلب ، يرى متضررون أنه من الواجب على الجهات المسؤولة توفير ظروف قضاء العطلة الصيفية لجميع شرائح المجتمع المغربي عبر ابتكار خدمات وبرامج في المتناول.