فوائد صحية مذهلة لبذور الكمون.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تتمتع بذور الكمون بتاريخ طويل من الطهي والاستخدام الطبي، ولا يكاد يخلو مطبخ في العالم منها باعتبارها من المكونات الأساسية في العديد من المأكولات المختلفة.
وتقدم بذور الكمون مجموعة من الفوائد الغذائية والصحية التي جذبت الانتباه، الى جانب أهميتها في عمليات الطباخة اليومية.
القيمة الغذائية والفوائد الصحية
تعتبر بذور الكمون قوة غذائية، لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والحديد، وتوفر دفعة لكمية الحديد التي يتناولها الشخص.
الفوائد الصحية التي يوفرها الكمون
يساعد على خسارة الوزن:
تشير بعض الدراسات إلى أن بذور الكمون قد تساعد في إنقاص الوزن وإدارته عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.
دعم جهاز المناعة:
تحتوي بذور الكمون على الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساهم في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض.
تسهيل عملية الهضم:
يمكن أن تساعد بذور الكمون في تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم والغازات. ويمكن أن يستهلك الكمون على شكل شاي ساخن.
خصائص مضادات الأكسدة:
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الكمون، مثل مركبات الفلافونويد والمركبات الفينولية، في قدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي ودعم الصحة العامة.
التأثيرات المضادة للالتهابات:
تحتوي بذور الكمون على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات قد توفر الراحة من الحالات المرتبطة بالالتهاب.
خفض مستوى الكوليسترول:
وجدت دراسة سابقة أن تناول 3 غرام من مسحوق الكمون يوميا يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي، وانخفاض البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول “الضار”، والدهون الثلاثية، بحسب ما نشر موقع (ميديكال نيوز توداي) الأمريكي.
آثار جانبية محتملة
بالرغم من أن بذور الكمون آمنة بشكل عام للاستهلاك بكميات معتدلة. إلا أنها قد تسبب الحساسية لبعض الأفراد، حيث أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى إزعاج في الجهاز الهضمي. كما يجب على النساء الحوامل استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام بذور الكمون لأنها قد تؤثر على الرحم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي بذور الکمون الکمون على
إقرأ أيضاً:
تناول حفنة من بذور القرع يوميًا يقلل مخاطر القلق والاكتئاب
أظهرت دراسة حديثة أن إدراج بذور القرع في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، لما تحتويه هذه البذور من عناصر غذائية أساسية تعمل على دعم الصحة النفسية.
تعد بذور القرع مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم والزنك وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وجميعها عناصر أساسية لوظائف المخ الطبيعية، وتنظيم المزاج، وأكدت الدراسة أن نقص هذه العناصر يرتبط بزيادة مستويات القلق والتوتر، ما يجعل تناولها بانتظام وسيلة طبيعية لدعم الصحة النفسية.
وشملت الدراسة أكثر من 150 مشاركًا يعانون من أعراض توتر متوسطة، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تناولت حوالي 30 جرامًا من بذور القرع يوميًا، والثانية لم تتغير عاداتها الغذائية، وبعد ثمانية أسابيع، أظهرت الفحوصات أن المجموعة التي تناولت بذور القرع سجلت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات القلق والاكتئاب، مع تحسن ملحوظ في جودة النوم والطاقة اليومية.
وأوضحت الدراسة أن المغنيسيوم الموجود في بذور القرع يلعب دورًا رئيسيًا في تهدئة الجهاز العصبي، بينما يعمل الزنك على تنظيم إفراز النواقل العصبية المسؤولة عن الشعور بالسعادة والراحة النفسية بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور القرع على تريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي يتحول في الجسم إلى مادة السيروتونين المعروفة بـ "هرمون السعادة".
وأشار الباحثون إلى أن إدراج بذور القرع في النظام الغذائي لا يقتصر على دعم المزاج فقط، بل يساعد أيضًا في تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز جهاز المناعة، ما يجعلها غذاءً متكاملاً للصحة الجسدية والنفسية معًا.
كما أكدوا أن تناولها يمكن أن يكون عبر إضافتها إلى السلطات أو الوجبات الخفيفة، أو طحنها مع المكسرات كوجبة صحية بين الأطعمة، ما يجعلها طريقة سهلة وممتعة لتعزيز الصحة النفسية.
توصي الدراسة بالالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها، مع تجنب الإفراط في تناولها لتفادي أي آثار جانبية محتملة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات أو مشاكل هضمية معينة.
في النهاية، يعد تناول بذور القرع يوميًا خطوة بسيطة وفعالة لدعم الصحة النفسية ومكافحة القلق والاكتئاب، ويؤكد البحث أن التغذية الطبيعية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة الحياة بشكل عام.