خبير شؤون أمريكية: بايدن قضى 50 عاما في العمل السياسي ولم يواجه اتهاما
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال مسعود معلوف الخبير في الشؤون الأمريكية، إنّ أي مرشح يترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية له إيجابيات وله سلبيات، والمنافسون يركزون على السلبيات والأنصار يركزون على الإيجابيات.
بايدن له إيجابيات ضخمةوأضاف معلوف، خلال مداخلة عبر «سكايب» من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن له إيجابيات ضخمة وأيضا له سلبيات، منها مسألة العمر، فإذا نجح بايدن في 2025 سيكون 82 عامًا، وهذا لم يحدث من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه طوال مسيرته لم يواجه اتهاما واحدا.
وأوضح أنه رغم تحسن الوضع الاقتصادي الأمريكي بشكل كبير جدا في عهد جو بايدن، فإن التضخم الذي ضرب العالم مؤخرا والولايات المتحدة الأمريكية قلل القوة الشرائية للمواطن الأمريكي.
ولفت إلى أن الرئيس بايدن سيركز على التحديات التي تواجهه، وكذلك الحزب الديمقراطي سيركز على الاتهامات الموجهة إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب، الذي يواجه 91 اتهاما من محاكم في 4 ولايات، بينما بايدن قضى 50 عاما في العمل السياسي لم يواجه اتهاما واحدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.
أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.
من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن.
وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.
وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.
المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.