الكسور وصلت للمخ.. قصة نجاح جديدة يسطرها مستشفى برج العرب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نجحت مستشفى برج العرب بالإسكندرية بقيادة دكتور وليد مختار مدير المستشفي في التدخل الجراحي لإنقاذ شاب (٣٥ سنة) تعرض لحادث نتج عنه كسر في عظام الجبهة وصل الي المخ و كسر في عظام الوجنة نتج عنه مشكله في فتحه الفم فتحه طبيعية.
وذكرت المديرية في بيان أنه تم التنسيق بين قسمي جراحه المخ و الاعصاب وجراحه الوجه والفكين لدخول العمليات لرد و إصلاح كسر عظام الجبهة و استئصال كسر منخسف بالجمجمة ورد كسر و خلع بالفك و استعادة فتحة الفم الطبيعية.
وقد شارك في إجراء العملية بتنسيق و تناغم مثمر كلاً من دكتور أحمد الرحماني أخصائي جراحة المخ والأعصاب، ودكتورة أسماء مختار طبيب جراحة فم و وجه وفكين، ودكتورة نورهان مشالي اخصائي تخدير، ودكتور أحمد عادل اخصائي التخدير، بالإضافة للفريق المتميز من تمريض العمليات برئاسة ميس نجوى فؤاد عنتر و اشراف عمليات ميس صفاء أبو حلاوة.
وقدم مدير المستشفى الشكر و التقدير للطاقم الطبي القائم على العملية لبذل كل الجهد و التنسيق المتميز بين قسم جراحة المخ و الأعصاب و قسم جراحة الوجه و الفكين لإنجاح تلك العملية و إنقاذ حياة المريض.
وأعربت الدكتورة أميرة طهيو عن فخرها بفريق العمل و روح التعاون وأشادت بالتنسيق المثمر بين رؤساء الأقسام و الهيئة الطبية و الإدارية والذي أتى ثماره في انقاذ حياة المريض،
ووجهت سيادتها الشكر للطاقم الطبي و طاقم التمريض و جميع العاملين بالمستشفى وفي انتظار المزيد من قصص النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأعصاب التخدير المخ و الأعصاب الجمجمة برج العرب بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.