قائمة الأفلام العربية المرشحة لـ الأوسكار.. بينها «فوي! فوي! فوي!»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
خلال الساعات الماضية، انضمت مصر إلى قائمة الدول التي رُشحت أفلامها لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في نسختها الـ96، المقامة في مارس 2024، وجاء اختيار الفيلم المصري «فوي! فوي! فوي!» بإجماع أعضاء اللجنة من قائمة مختصرة، ضمت أفلام «وش في وش»، «19 ب»، «بيت الروبي» و«الباب الأخضر»، لتصبح هذه الدورة العربية الخامسة التي ترشح فيها مصر أفلامها لـ أوسكار 2024.
وجاء اختيار فيلم «فوي! فوي! فوي!» هذا العام، بعد أنّ قرت اللجنة العام الماضي، عدم ترشيح أي فيلم بسبب ضعف مستوى الأفلام، ولكنها أشادت بمستوى الأفلام هذا العام، خلال بيان صحفي: «إذ كانت اللجنة قد رأت العام الماضي، عدم ترشيح فيلم مصري اعتراضًا على تواضع مستوى الأفلام المعروضة، فمن حق صناع الأفلام الشباب الإشادة بجهودهم الواضحة في الأعمال المعروضة لهذا العام».
تفاصيل الأفلام العربية المرشحة لجوائز أوسكار أفضل فيلم دوليكانت البداية مع تونس، التي اختارت فيلم «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية، وعُرض للمرة الأولى في المسابقة الرسمية بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وهو مأخوذ عن أحداث حقيقية، ويجمع في تناوله بين القالب الروائي والوثائقي، إذ يروي قصة «ألفة» التي التحقت ابنتاها المراهقتان بنتظيم داعش الإرهابي، بينما اختارت المغرب الفيلم الوثائقي «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير، وعُرض ضمن مسابقة «نظرة ما» في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.
ومثّل فيلم «المرهقون» للمخرج عمر جمال، الترشيح اليمني الثالث لجائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في تاريخها، وعُرض للمرة الأولى في الدورة الـ73 من مهرجان برلين السينمائي، وحصل على جائزة الجمهور في المهرجان، بينما وقع اختيار العراق على فيلم «جنائن معلقة» إخراج أحمد ياسين الدراجي، عُرض الفيلم لأول مرة في قسم آفاق في الدورة الـ79 لمهرجان فينيسا السينمائي، وكان أول فيلم عراقي على الإطلاق يتم اختياره من قبل مهرجان فينيسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم فوي فوي فوي أوسكار أفضل فيلم دولي أوسكار 2024 أوسكار
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون تُطلق أولى تجاربها الإخراجية في مهرجان كان السينمائي
في أول تجربة إخراجية لها، "إليانور العظيمة"، تُجسد الممثلة جون سكويب شخصية امرأة عجوز تبلغ من العمر 94 عامًا، تُقدم على فعلٍ مُريع بسبب حزنها ووحدتها.
سكارليت جوهانسون تُطلق أولى تجاربها الإخراجية في مهرجان كان السينمائيبعد وفاة صديقتها المُقربة «ريتا زوهار»، تنتقل إليانور «سكويب» إلى نيويورك، وبعد انضمامها عن طريق الخطأ إلى اجتماعٍ في المركز اليهودي، تتبنى قصة صديقتها عن نجاتها من المحرقة. يتجه الفيلم نحو لحظة قد تُدان فيها إليانور بشدة في منتدى عام، أو لا تُدان.
تقول جوهانسون: "هناك نقص في التعاطف في روح العصر. من الواضح أنه رد فعل على أشياء كثيرة. أشعر أن التسامح أصبح أقل احتمالاً في البيئة التي نعيش فيها".
عرضت جوهانسون فيلم "إليانور العظيمة" ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، كاشفةً عن فيلم مستقل مرح ولطيف، تدور أحداثه في نيويورك، ويطلقها كمخرجة. بالنسبة للنجمة البالغة من العمر 40 عامًا، يُعد هذا الفيلم تتويجًا متواضعًا لحلم لطالما راودها.