بيان رباعي يدعو إيران للتراجع عن قرارها بمنع مفتشين دوليين من العمل في البلاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/د ب أ
دعا الممثلون الدائمون لألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان مشترك، إيران إلى “التعاون بشكل كامل مع الوكالة لتمكينها من تقديم ضمانات بأن برنامج إيران النووي سلمي حصراً”.
وذكر البيان أن قرار إيران سحب اعتماد العديد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذوي الخبرة قوض عمل الوكالة.
وأضاف البيان المشترك أن الدول الأربع “ستواصل دعمها القوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظام التحقق من الضمانات الدولية الذي يعتمد عليه أمن العالم”.
وانتقد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي يوم السبت خطوة إيران في بيان صحفي رسمي، واصفاً إياها بأنها “غير متناسبة وغير مسبوقة”. كما دعا البلاد إلى إعادة النظر في قرارها.
وفي عام 2015، وقعت طهران اتفاقاً نووياً لتقييد تخصيب اليورانيوم بشكل كبير والسماح بعمليات تفتيش صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت هذه الخطوة تهدف إلى الحد من الأسلحة النووية في البلاد.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب، بدأت طهران في تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قريبة من الأسلحة وتقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ألمانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية امريكا فرنسا الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمنح ’’العدو الصهيوني’’ غطاءً دبلوماسياً وهذا ما حدث في مجلس الأمن (تفاصيل)
يمانيون / خاص
شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ، على استئناف أنشطة التفتيش في إيران في أقرب وقت ممكن مشيراً إلى أن الوكالة ستواصل عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك .
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم لبحث التصعيد المتزايد بين إيران والكيان الصهيوني ، تجاهل ’’غروسي’’ في حديثه العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، مركزاً في إحاطته على مطالبة طهران بالتعاون واستئناف التفتيش النووي “عند تحسن الظروف الأمنية”.
وأكد غروسي أنه مستعد للتواصل مع الأطراف المعنية وضمان سلامة المنشآت النووية، داعياً إلى “حلول دبلوماسية تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، دون الإشارة لترسانة الاحتلال النووية أو الهجمات التي طالت منشآت إيرانية.
من جانب آخر صرح مندوب إيران في الأمم المتحدة، قائلاً إن الوكالة “تفقد حيادها وتتعامل بازدواجية مع المعايير، وتتغاضى عن عدوان واضح يهدد أمن المنطقة ومنشآتنا السلمية