اللواء محمد الغباري: نكسة 1967 لم تكن نهاية الحرب لكن «جولة»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إنّ رأي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أنّ هزيمة 1967 كانت جولة من جولات الحرب وليست النهاية، ورفع شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوةوأضاف «الغباري» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي على القناة الأولى والفضائية المصرية: «بداية التخطيط لحرب أكتوبر، كانت إعلان أنّ ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والتخطيط الاستراتيجي يستغرق مدة طويلة تصل إلى 5 و6 سنوات وليست مدة قصيرة».
وتابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أنّ الشعب بطل حرب أكتوبر، لأنه لولا صموده لما حققنا هذه النتيجة، لأنه وفر للاقتصاد الضعيف ما يبني به القوات المسلحة الباسلة.
التوعية.. بداية الإعداد للمعركةوأكد: «بدأ التخطيط بتوعية الناس بهزيمة وأنها مرحلة وستنتهي ودعم الشعب قواته المسلحة، كما أنّ الإعلام اختلف قبل وبعد حرب 1967، إذ كان يتم نشر أخبار الجبهة مباشرة دون وسيط بالحقائق الموجودة، فمثلًا كان يتم إعلان الشهداء وخسائر العدو بالصور، ومن هنا، عادت ثقة الشعب في الإعلام وكان هذا الأمر خطوة عظيمة، كما زادت التوعية الدينية بأهمية استرداد الأرض لأنها عِرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية صباح الخير يا مصر حرب أكتوبر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
نائبة أوكرانية: مقترحات السلام الحالية غير واقعية وروسيا تسعى للسيطرة وإذلال الشعب الأوكراني
رفضت النائبة الأوكرانية ليزا ياسكو، المقترحات المتداولة بشأن السلام، معتبرة أنها غير قابلة للتطبيق في ظل استمرار الهجمات الروسية وتصاعد القصف على المدن الأوكرانية، موضحة أن وصف الحرب بأنها «نزاع» يعد تجاهلاً صارخاً لحقيقة ما يجري على الأرض، إذ تستهدف القوات الروسية —بحسب قولها— البنية التحتية الحيوية والمناطق السكنية، الأمر الذي يفقد أي مبادرة سياسية معناها الحقيقي.
وأكدت ياسكو، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تُظهر أي نية لإنهاء الحرب، بل تسعى إلى توسيع سيطرتها وتحقيق مكاسب ميدانية جديدة، إضافة إلى «إذلال الشعب الأوكراني»، على حد وصفها. وأوضحت أن أي اتفاق لا يتضمن ضمانات أمنية صارمة سيكون مجرد محاولة لمنح موسكو فرصة لإعادة ترتيب صفوفها دون التوقف فعلياً عن الهجمات.
وأشارت إلى أن أوكرانيا بات لها صوت مسموع على الساحة الدولية، وأن موقف كييف أصبح أكثر وضوحاً في الدفاع عن أراضيها وعن الأمن الأوروبي والعالمي. وشددت على أن المجتمع الدولي بات يدرك أن استمرار الهجمات الروسية لا يهدد أوكرانيا وحدها، بل يفتح الباب أمام مخاطر أوسع قد تطال استقرار القارة بأكملها إذا لم يتم التحرك بشكل حاسم.