بكين في 19 سبتمبر /وام/ زار معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، سور الصين العظيم أحد المعالم الرئيسية في التاريخ الإنساني وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.

وقام معاليه ووفد المجلس بجولة على أجزاء من السور الذي بني على مراحل يبلغ عمرها أكثر من ألفي عام، ويمتد لآلاف الكيلومترات، واستمع من المسؤولين الصينيين إلى شرح تعريفي حول السور وتاريخ بنائه وأهم المعالم الأثرية التي يتضمنها من قلاع وأبراج مراقبة، أوضحوا فيه أن بناء سور الصين العظيم تم في تضاريس مختلفة وهو يمر عبر الجبال والصحراء ويقطع الأنهار؛ حيث يختلف هيكله المعماري في كل منطقة بني فيها بحسب تضاريسها.

وقال معالي صقر غباش أن هذا المعلم الحضاري يعبر عن العزيمة والأصالة في البناء والتطور، ويعتبر معلما فريدا في التاريخ المعماري، بما يحتويه من معالم تاريخية وحضارية يمتد تاريخها لأكثر من ألفي عام.

وأكد معاليه تقديره الكبير لجمهورية الصين قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا ولحرصها على ترسيخ أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء مع دولة الإمارات، مؤكدا أن كلا البلدين يسعيان باقتدار لنهضة تطال مختلف قطاعات العمل الوطني.

وزار معالي صقر غباش ووفد المجلس، متحف الحزب الشيوعي الصيني، الذي يمثل موقعا مخصصا للمعارض الدائمة والشاملة لتاريخ الحزب.

واطلع معاليه على أقسام المتحف المختلفة، التي تبدأ من فترة تأسس الحزب الشيوعي الصيني وتضم العديد من المقتنيات التاريخية.

كما يعرض المتحف مسيرة فخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية ودوره في تطوير الصين والارتقاء بها حتى أصبحت الاقتصاد الثاني على مستوى العالم.

ضم وفد المجلس الوطني الاتحادي، معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. 

وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.

وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”. 

ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.

ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.

روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.


وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي. 

وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.

كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.

وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.

ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.

روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • سمو رئيس مجلس الوزراء يزور معالي المستشار الشيخ فيصل الحمود في بوسطن للاطمئنان على صحته
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • بحثا مجالات التعاون.. وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة بغداد
  • رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا