نقيب الأشراف المصري يدعو للتدخل الفوري لوقف الاعتداءات على الأقصى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استنكر نقيب السادة الأشراف في جمهورية مصر، محمود الشريف، اقتحام مجموعة من المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة قوات الشرطة الإسرائيلية.
ووصف الشريف ما تقوم به قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى بالعمل الإجرامي، وأنه جريمة في كل الشرائع، ويسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد على ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس الشريف، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، اتِّساقًا مع قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة "اليونسكو".
وطالب نقيب الأشراف المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ إجراءات جادة وحازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات المتكررة، والانتهاكات الصارخة، التي تتم بحق المسجد الأقصى، دون مراعاة لقدسية المكان.
كما دعا إلى ضرورة وقف تلك الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن مثل هذه الممارسات العدوانية تفجر الأوضاع بفلسطين المحتلة، وتستفز مشاعر المسلمين في العالم كله.
وسأل نقيب الأشراف المصري، الله -عز وجل- أن يحفظ فلسطين و القدس والمسجد الأقصى، وأن يعيد الحق المغصوب إلى أصحابه.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)
أكد المفكر والفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، أن تهديدات اليمين الإسرائيلي الصهيوني بشأن تدمير المسجد الأقصى المبارك يعد جزءا من مشروع إقامة "إسرائيل الكبرى".
ووصف دوغين، خلال لقائه ضمن برنامج "أبعاد روسية" ما يحدث حاليا بالمنطقة بأنها "حرب كاملة بين إسرائيل والعالم الشيعي، على الأقل حتى الآن تقتصر على العالم الشيعي، ولكن أطلقتها عملية طوفان الأقصى".
وأضاف "إذا لاحظنا، نشر بتسلئيل سموتريتش مقاطع مصورة مراراً وهو يقف أمام مسجد الأقصى في القدس، وكان يهدد بصورة مباشرة أن في ظروف معينة سيفجر هذا المسجد، لا سيما أنه دائماً تحصل بلبلة حوله، وجبل الهيكل كان فيه الهيكل".
وأوضح أنه "لذلك من أجل تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى بالنسبة للدوائر اليمينية الصيونية، فتدمير المسجد الأقصى جزء من خطتهم، أي أنهم يبنون إسرائيل الكبرى، ولديهم مطالب في الاستيلاء على الأراضي، ويقومون بإبادة الفلسطينيين ضمن هذا المشروع".
وقال إن "حركة حماس اعتبرت أنه يجب توجيه ضربة استباقية، وهذا أدى إلى كارثة لغزة ألا أن تنفيذ السيناريو مستمر، ولا أستبعد أن مجون القيادات الصهيونية يمكن أن يصل إلى أنهم سيفجرون المسجد الأقصى ثم يزعمون أنه صاروخ ايراني أصاب المسجد بالخطأ".
وذكر "حدثت احتجاجات حول هذا المسجد وصدامات في تلك المنطقة، إلا أن هذا يمكن أن يكون من أهم نقاط السيناريو الصهيوني المرتبط بآخر الزمان، وهذا ما يؤكده كتاب توراة الحرب لاسحاق شادير، أي عموما الدوائر الصهيونية المتدينة تدعو إلى البدء في بناء الهيكل الثالث وهنا اأضا مخالفة للمنطق، وأن بناء الهيكل الثالث كان مفترض أن يبنى بعد قدوم المشيخ الثلث، وأن هنا الفكرة وهي: دعونا نبني بأنفسنا لأننا نحن المشيخ ولا داعي الانتظار".
ومع بداية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة، قال الفيلسوف دوغين إن "الحرب في غزة تأتي في ظروف دولية تزداد فيها قوة التعددية القطبية ويتراجع نظام القطب الواحد، مبينا أن هذا الأمر سيتضح بشكل أكبر إذا توسعت رقعة الحرب".
ولفت في مقال له بموقع "إيزبورسك" إلى أنه من الصعب على روسيا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي -على الأقل في الوقت الحالي- أن تختار طرفا واحدا فقط. لأنه ثمة إيجابيات وسلبيات لأية مقاربة.