قائد شرطة الشارقة يناقش تطوير منظومة مراكز الشرطة الشاملة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الشارقة في 19 سبتمبر/ وام / ناقش سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة خلال لقائه اليوم فريق عمل " تطوير منظومة مراكز الشرطة الشاملة" برئاسة سعادة اللواء علي أحمد غانم مدير الإدارة العامة للدعم اللوجستي بشرطة دبي يرافقة المقدم سلطان محمد النيادي والمقدم عبدالله علي الحبسي من وزارة الداخلية.
حضر اللقاء سعادة العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام لشرطة الشارقة والعميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية والعميد إبراهيم العاجل نائب المدير العام للعمليات الشرطية والعميد يوسف بن حرمول مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالشارقة والعقيد طارق المدفع مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة والعقيد الدكتور سامح الحليان نائب مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة.
وأشاد قائد عام شرطة الشارقة بجهود وزارة الداخلية وحرصها على تكامل الجهود الأمنية بين القيادات الشرطية بالدولة وصولاً إلى أفضل الممارسات العالمية المتبعة مؤكداً حرص شرطة الشارقة وسعيها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة لأفراد المجتمع.
واستعرض اللقاء عدداً من المحاور الأمنية المتعلقة في تفعيل منظومة مراكز الشرطة الشاملة وآليات العمل بها، وذلك من خلال تطبيق أفضل المعايير بما يسهم في تحقيق رؤية وزارة الداخلية بأن تكون دولة الإمارات أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً فى إدارة الطلاب الوافدين، فى اللقاء الذى نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعى 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوى، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالى.
ويأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة من الإجتماعات التنسيقية التى تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتأهيل لسوق العمل، حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع فى الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمى والدولى.
وفى هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين فى مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمى والخدمى المقدَّمة لهم، بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة فى المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعى.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغنى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، على أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس فى مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة، لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التى تلبى احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية فى مصر، مما يسهم فى تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتى فى إطار عمل منظومة "ادرس فى مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة فى مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب، بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد فى المنطقة.