البطل السيد عباسي البنا: كان لدي 3 أمنيات عند عبور القناة.. منها رفع علم مصر في سيناء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استعرض فيلم «حدث في 1973» المذاع على القناة الوثائقية، أحداث حرب أكتوبر المجيدة، من خلال أحد أبطال سلاح المدرعات، وهو البطل السيد عباسي البنا.
حرب أكتوبر عبر سلاح المدرعاتقال البطل السيد عباسي البنا، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه تم تجنيده يوم 11/9/1972، وعندما جاء مندوبي اﻷسلحة ﻹختيارالجنود، كان يتمنى أن يتم اختياره ضمن القوات الخاصة صاعقة ومظﻻت أو استطلاع، لكنه أُختير لفرقة المدرعات، حيث كان يتم التدريب على الدبابة ت54 وت55 وقد تم اختيار أفضل رجال تلك الفرقة، التي تسمي الفرقة 190.
أضاف البطل السيد عباسي البنا، خلال لقاءه عبر قناة «الوثائقية»، أنه بحلول الساعة الثانية ظهرًا، جرى مرور الطيران وضربهم لمنطقة العدو الطيران، وتوالته ضربات المدفعية، وتحولت سيناء إلى اللون الأسود، لافتًا إلى أنهم قرروا عبور سلاح المدرعات بآخر اليوم، حينما يتم تجهيز الكباري التي ستمر عليها المدرعات، لتصنيفها كأسلحة ثقيلة صعبة العبور بالقناة، وكان العبور بأعداد محددة.
أمنيات البطل السيد عباسيوتابع البطل السيد عباسي، أنه أصيب بآخر الحرب ونقل إلى مستشفى قصر العيني، وتمت معالجته، وكان يظن أهله وفاته بالحرب، وعندما تم استقباله لم يذرف أهله الدموع، لأنه بطل بالحرب، مشيرا إلى وجود 3 أمنيات خاصة به عند عبور قناة السويس وهي، عبور القناة، تقبيل تراب أرض سيناء، والأخيرة سقوط العلم الإسرائيلي ورفع علم مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الوثائقية حرب أكتوبر أحداث أكتوبر سلاح المدرعات
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 13 رحلة عبور من مطار عرعر.. خطة محكمة لتفويج 76 ألف حاج إيراني
البلاد (عرعر)
في إطار جهودها المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وضعت المملكة خطة عمل شاملة؛ لتنسيق مغادرة نحو 76 ألف حاج إيراني، عبر تنظيم خمس إلى ست رحلات يوميًا من المدينة المنورة إلى منفذ جديدة عرعر، ضمن مسار دقيق يراعي السلامة والانسيابية.
وتبدأ مراحل التفويج بنقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف، ثم توجيههم إلى منفذ جديدة عرعر؛ استعدادًا لمغادرتهم الأراضي السعودية وعودتهم إلى وطنهم. وتُدار هذه العملية عبر تنسيق عالي المستوى بين مختلف الجهات السعودية المختصة، التي تسخّر طواقم بشرية وتقنية لضمان التنفيذ الفاعل للخطة، رغم الأوضاع الإقليمية المتوترة.
يأتي هذا التحرك الإنساني، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- بتقديم أقصى درجات الرعاية والتيسير للحجاج الإيرانيين، بما يضمن عودتهم سالمين إلى أسرهم، ويُجسد التزام المملكة الراسخ بخدمة الحجاج من مختلف الجنسيات دون استثناء.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تنفيذ 13 رحلة جوية حتى الآن من مطار عرعر الدولي، نُقل خلالها أكثر من ستة آلاف حاج إيراني بنجاح إلى المنفذ الحدودي، في مشهد يعكس مدى الكفاءة العالية، التي تدار بها عمليات التفويج، حتى في أصعب الظروف.