قتيلان بعملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين.. واعتقال مطلوب في طولكرم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قتل فلسطينيان وأصيب أكثر من 10 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية يشنها، الثلاثاء، في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة في بيان بوصول قتيلين و13 إصابة إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي، في جنين، فيما وصلت 7 إصابات إلى مستشفى ابن سينا التخصصي.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه يشن عملية عسكرية في المنطقة، وأن طائرة مسيرة "هاجمت قبل قليل في مخيم جنين"، من دون تفاصيل إضافية.
وقال إنه خلال العملية وقعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينين، حيث رصدت إصابات في صفوفهم، وتم استخدام مسيرة من نوع "معوز" لاستهداف عدد من المسلحين الذين قاموا بإطلاق نار.
وأضاف أنه خلال خروج القوات من مخيم جنين، أصيبت مركبة عسكرية بأضرار بعد انفجار عبوة ناسفة من دون وقوع إصابات. وقد عملت القوات الإسرائيلية لإخراج المركبة حيث أطلق مسلحون النار نحو القوات من دون وقوع إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه وخلال نشاط أخر لقواته في طولكرم تم اعتقال مطلوب، ومن ثم أحيل إلى التحقيق، لم تقع إصابات في صفوف قواته.
ونقل بيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قوله إن القوات الإسرائيلية موجودة في المدينة في عملية "ضرورية" بهدف "إحباط أنشطة إرهابية".
وأعلن نائب محافظ جنين، كمال أبو الرب، لفرانس برس أن "الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية عسكرية في مدينة جنين، ومخيمها وقرية بروقين القريبة".
وأكد مدير الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، لفرانس برس أن "الوضع ليس واضحا. هناك أصوات انفجارات وإطلاق نار ولا نستطيع التحرك".
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وشمل هذا التصعيد عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة ضد أهداف فلسطينية، وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضد إسرائيليين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.