بسبب وجبات بيتزا وفريد تشيكن.. تسمّم 51 مواطنًا في المنوفية |القصة كاملة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهدت مدينة منوف في محافظة المنوفية حالة من الذعر علي مدار يومين وذلك عقب تسمم نحو 51 من أهالي المدينة نتيجة تناولهم وجبات من أحد المطاعم بالمدينة والمُتخصص في بيع البيتزا والفراخ المقلية " الفريد تشيكن " والمعروف كأشهر المحلات في المدينة.
البداية عندما تردّد عدد من الشباب على مستشفى منوف يعانون من قيء مستمر ومغص شديد وإسهال شديد شخّصها الأطباء أنها نزلة معوية حادة وطالبوهم بالتوجّه إلى قسم السموم بمستشفي شبين الكوم.
سادت حالة من الذعر بين الجميع الذين تناولوا من المطعم، وتوافد العشرات من الأهالي علي المستشفيات حيث كان منهم من أصيب بتسمم وآخرون بالإيحاء لتناولهم من نفس المطعم.
وقالت منة أحمد في منشور لها علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "عمري في حياتي ما تمنيت أكون سببا في قطع أرزاق أحد بس المحل المحترم sfc ف منوف ومعروف.
دول يستاهلوا أكتر من كدة لما نروح نقعد في المحل وناكل ونحس أن طعم التومية غريب شوية وأنا أول واحدة تعبت وكلهم ورايا لما كلنا نروح المستشفي ومحاليل وحقن وأدوية وكلنا نتصفي ترجيع واسهال وسخونية ووجع في العضم انا كنت بطلع في الروح امبارح وكل ما أقف أقع والمستشفي الطوارئ مليانة بسببهم ربنا ينتقم منكوا يارب اشوفه مقفول وانا مش هسكت أنا هبلغ عنكوا بالتقارير اللي معانا.
يجيلنا تسمم كلنا بسببكوا ده إحنا كان معانا أطفال يا ظلمة والمحل كان مليان وكلهم ف المستشفي
يا جماعة بالله عليكوا اوعي تطلبوا منه الي انا فيه انا واهلي وعيلتي كلها مش سهل ابدا ادعولنا ربنا يعديها علي خير".
وقال الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إن طوارئ المستشفيات الجامعية استقبلت عدد (51 مريضا) يعانون من أعراض تسمم غذائي إثر تناولهم وجبات غذائية بأحد المطاعم وجميعهم من مركز ومدينة منوف بمحافظة المنوفية، وعلي الفور تم رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة ومتابعة الأمر علي مدار الساعة.
حيث تم استقبال 22 حالة بقسم الطب الشرعي و السموم الإكلينيكية، ثم توالت الأعداد المترددة حتي بلغ العدد الإجمالي (51 مريضًا) من حالات التسمم الغذائي بجانب حالات التردد العادية في يوم طوارئ المستشفيات الجامعية، موجهًا الشكر لأطباء قسم الطب الشرعي و السموم الإكلينيكية و جميع الأطقم الطبية ومعاونيهم في متابعة حالات التسمم الغذائي بالإضافة إلى متابعة جميع حالات المترددين على الطوارئ بالمستشفيات الجامعية.
وأشار الدكتور محمد النعماني عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أنه تنفيذا لتوجيهات رئيس الجامعة فقد تم متابعة جميع الحالات المتواجدة بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية وطمأنه أسرهم.
و أضاف الدكتور محمد النعماني أن أعراض التسمم الغذائي للحالات المترددة علي المستشفيات الجامعية تنوعت بين إسهال وقيء وارتفاع في درجة الحرارة ومغص معوي وآلام بالبطن، وقد تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لجميع المرضى وجميع الحالات بحالة جيدة وخرج 36 منها ومازال 15 مريضًا تحت الملاحظة والعلاج.
فيما أغلقت الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، ، المحل المتسبب في حالات التسمم بمدينة منوف .
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بتطبيق القانون بكل حزم وشدة على المخالفين وأصحاب الغش حفاظا على صحة المواطنين .
كما تم تشكيل لجنة من الإدارة الطبية والطب الوقائي والرقابة التموينية ومفتشي الأغذية والطب البيطري، لمتابعة أسباب التسمم وأخذ عينات من الوجبات لتحليلها.
كما قامت اللجنة بتنفيذ قرار رقم 217 لسنة 2023 بغلق أحد المطاعم للمأكولات الجاهزة بمدينة منوف وذلك بعد إصابة عدد من الأشخاص بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبات سريعة من المطعم.
وأكد رئيس المدينة، أنه لن يتهاون فى الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين.
كما ألقت قوات أمن المنوفية القبض على صاحب المحل وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية حالات تسمم المستشفيات الجامعية مستشفى شبين الكوم مستشفى الطوارئ محافظة المنوفية المستشفیات الجامعیة فی المنوفیة
إقرأ أيضاً:
قد تصل إلى الشلل.. تحذير خطير من مضاعفات حقن البوتوكس| تفاصيل
أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات شديدة بشأن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بحقن البوتوكس، بعد تسجيل 14 حالة تفاعلات خطيرة يُشتبه في ارتباطها بالتسمم الغذائي، في تطور مقلق يُسلط الضوء على ضرورة التعامل الحذر مع الإجراءات التجميلية، وذلك وفقًا لما جاء في صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
أفادت السلطات الصحية أن الضحايا الأربعة عشر، وجميعهم من مقاطعتي "دورهام" و"دارلينجتون" شمال إنجلترا، أبلغوا عن أعراض غير معتادة بدأت بالظهور بعد أيام أو أسابيع من خضوعهم لحقن تجميلية، تضمنت هذه الأعراض تدليًا حادًا في الجفون، وازدواجية في الرؤية، وصعوبة في البلع، واضطرابات في النطق، وشعور عام بالخمول، ويُعتقد أن هذه التفاعلات مرتبطة بإصابة نادرة وخطيرة تُعرف باسم التسمم الغذائي (Botulism)، وهي حالة ناجمة عن السموم التي تنتجها بكتيريا Clostridium botulinum، وهي نفس السموم المستخدمة في مادة البوتوكس.
ما هو البوتوكس؟البوتوكس هو الاسم التجاري الأكثر شهرة لمادة "توكسين البوتولينوم"، التي تُستخدم طبيًا لتقليل التجاعيد عن طريق شلّ عضلات الوجه مؤقتًا، وعلى الرغم من فعاليته وشهرته، إلا أن التعامل غير المهني أو ظروف الاستخدام غير الآمنة قد تؤدي إلى نتائج صحية كارثية.
التحقيقات جارية.. ولكن لا دليل على تلوث المنتجأوضحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على تلوث المنتج المستخدم في الحقن، والذي يُعد أحد أبرز عوامل الخطورة المؤدية إلى التسمم الغذائي، وأكدت أن التحقيقات لا تزال مستمرة بالتعاون مع الشركة المصنّعة، ودعت الوكالة الأطباء والمراكز الصحية إلى الحذر، والنظر في احتمالية التسمم الغذائي عند ظهور أي أعراض عصبية أو عضلية على المرضى بعد العلاج التجميلي، وذلك لضمان سرعة التدخل وتقديم العلاج المناسب، والذي يشمل غالبًا مضادات السموم.
تصريحات صحية رسمية: التسمم نادر لكن خطيرأكدت الدكتورة "جوان دارك"، مستشارة حماية الصحة في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة، أن التسمم الغذائي حالة نادرة، لكنها خطيرة للغاية وقد تكون مهددة للحياة إن لم تُعالج على الفور، وشددت على ضرورة اللجوء إلى قسم الطوارئ في حال ظهور أعراض مثل تدلي الجفن، أو صعوبة البلع، أو اضطراب النطق، خاصة بعد تلقي علاج تجميلي.
موقف الشركة المصنعة وتعاونها مع السلطاتفي بيان رسمي، أفادت الشركة المصنعة للبوتوكس بأنها على علم بالتقارير المتداولة حول إصابات محتملة بالتسمم الغذائي في مقاطعة دورهام ودارلينجتون، وأكدت التزامها الكامل بالتعاون مع السلطات الصحية لتحديد الأسباب الحقيقية للحالات المسجلة.
كما صرّحت "أماندا هيلي"، مديرة الصحة العامة في مقاطعة دور هام، أن السلطات تبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار أية إصابات أخرى.
دعوات متكررة لضبط قطاع التجميلرغم أن البوتوكس يُعد آمنًا عند استخدامه من قِبل مختصين معتمدين، فإن الاستخدام الخاطئ أو في بيئات غير مرخصة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف العضلات أو صعوبة التنفس أو البلع، ما قد يفضي في الحالات القصوى إلى الشلل أو الوفاة، وتؤكد التقارير الطبية أن معدل الوفاة في حالات التسمم الغذائي يمكن أن يصل إلى 10% في حال تأخرت الرعاية الطبية، ولهذا السبب يطالب الخبراء في المملكة المتحدة منذ سنوات بضرورة تشديد الرقابة وتنظيم سوق التجميل، خاصة أن كثيرًا من الحشوات وحقن البوتوكس تُجرى من قِبل أشخاص غير مؤهلين قانونيًا ولا يخضعون لأي تنظيم فعلي.