عاجل : بيان من الخارجية السعودية بشأن المفاوضات مع الحوثيين والتوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اصدرت وزارة الخارجية السعودية بيان رحبت فيه ما قالت عنه النتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن وقالت الخارجية السعودية ان النقاشات عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، بمشاركة سلطنة عُمان مع وفد صنعاء (الحوثيين)، برئاسة محمد عبدالسلام فليته، في مدينة الرياض، خلال الفترة من (29 صفر إلى 3 ربيع الأول 1445هـ الموافق 14 إلى 18 سبتمبر 2023م).
واضافت ان النقاشات جاءت استكمالاً للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال الفترة من ( 17 إلى 22 رمضان 1444هـ), التي تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية.
كما أشادت وزارة الخارجية السعودية بمضامين لقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي بوفد الحوثيين الذي زار المملكة، والتي جرى فيها التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه ، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الخارجیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تحذر من انخراط الحوثيين في أي تصعيد عسكري بالمنطقة وتحمل إيران المسؤولية
جددت الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- تحذيرها من تداعيات انخراط جماعة الحوثي في أي تصعيد جديد من شأنه زيادة التوترات في المنطقة، والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
وحمل وزير الخارجية شائع الزنداني -في كلمة له في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد في إسطنبول- النظام الإيراني كامل المسؤولية في تعميق معاناة الشعب اليمني والانقلاب على مؤسساته الشرعية، نتيجة دعمه المستمر للحوثيين.
ودعا المجتمع الدولي الى رفض اي محاولة لتوسيع دائرة التصعيد الجاري في المنطقة، الذي من شأنه مفاقمة الازمات الانسانية، وتهديد الامن والسلم الدوليين.
وعقد الاجتماع العربي الطارئ على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي انطلقت أعماله السبت في إسطنبول.