الرياض ترحب بالنتائج الإيجابية والجدية لنقاشات دعم مسار السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان الأربعاء، إن المملكة ترحب "بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن".
وعاد وفد للحوثيين الثلاثاء إلى صنعاء بعد محادثات في السعودية وصفها أحد أعضاء مكتبهم السياسي بأنها كانت "جدية وإيجابية"، على الرغم بأنه لم يتم خلالها إعلان أي تقدم.
وكانت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن داعما للحكومة المعترف بها في مواجهة الحوثيين، أكدت الأسبوع الماضي أنها تستضيف وفدا حوثيا لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد نحو 9 سنوات من اندلاع الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وقالت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للمتمردين إن الوفد "عاد إلى العاصمة صنعاء الثلاثاء، بعد 5 أيام من المفاوضات التي أجراها مع الطرف السعودي في الرياض".
وهذه أول زيارة علنية لوفد من الحوثيين إلى المملكة منذ باشرت السعودية في آذار/مارس 2015 حملة عسكرية على رأس تحالف لوقف تقدم الجماعة المدعومة من إيران بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء.
وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي 5 أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء للبحث في عملية السلام.
وأكد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" علي القحوم، أن عودة الوفد إلى صنعاء هدفها "التشاور".
وكتب على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الوفد عاد "للتشاور مع القيادة... وإطلاعها على نتائج المفاوضات".
وبين أنه ستكون هناك "جولة جديدة... حيث اتسمت المفاوضات (في السعودية) بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعقد" في ملفات مختلفة منها القضايا الإنسانية وصرف رواتب الموظفين وتخفيف "المعاناة للشعب اليمني جراء العدوان والحصار".
واليمن غارق في نزاع منذ منتصف العام 2014، تسبّب بمقتل وإصابة مئات الآلاف وأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الامم المتحدة.
وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
لكن الأزمة الإنسانية في البلد الفقير لا تزال تتفاقم، مع تراجع المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج اليمن السعودية الحوثيون الرياض صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«البيوضي»: اجتماع برلين حدث مهم يعكس النتائج الإيجابية للزخم الشعبي
قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن حشد الدعم للبعثة الأممية لتكون مخرجات اللجنة الإستشارية هي مرتكز المسار السياسي خطوة مهمة في طريق التغيير والتحديث، مشيرا إلى أن أهم مخرجات اللجنة هي تشكيل حكومة جديدة ممثلة للجميع.
وأوضح البيوضي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن اجتماع برلين جاء بعد 4 سنوات من توقف العملية السياسية وهو حدث مهم يعكس النتائج الإيجابية للزخم الشعبي المتزايد والذي طالب بالتغيير.
ولفت إلى أن «ما شهدته البلاد خلال الأسابيع الماضية من تصاعد للاحتجاجات والتظاهر الرافض لاستمرار الحكومة، وكذا اللقاءات السياسية والمجتمعية بين المدن والقوى الوطنية، دفع البعثة الأممية للتحرك في الفضاءات المختلفة، لتعلن هانا تيتا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشكل واضح انتهاء ولاية الحكومة المؤقتة».
وأكد أن «ما يحدث في برلين هو تأكيد على الملكية الوطنية للحل، إذ لم يعد ممكنا تجاهل صوت الشارع، ولا تصدقو من سيقول لكم أن المجتمع الدولي سيتمسك بفرد او عائلة مقابل رأي عام أثبت قطعا أنه رافض لسياسات الفوضى والفساد والنهب».
وأشار إلى أن استمرار التظاهر السلمي وحشد المواقف عبر الملتقيات الوطنية وحلقات النقاش هو بداية إطلاق الحوار السياسي لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا.