استقرار مؤشر الدولار عالميا وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
استقر مؤشر الدولار فوق 105 نقاط اليوم الأربعاء، بعد أن واجه ضغوطا في الجلستين الماضيتين مع استعداد المستثمرين لقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الأسواق تركز على توقعاته الاقتصادية وتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد الاجتماع للحصول على أدلة حول المسار للمضي قدمًا.
وينتظر المستثمرون أيضًا قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة الخميس المقبل، إذ من المتوقع أن يقوم برفع سعر الفائدة الأخير في دورة التشديد الحالية.
كما يعلن بنك اليابان قراره بشأن السياسة يوم الجمعة وسط تكهنات باحتمال الخروج في وقت أقرب من المتوقع من الإعدادات النقدية شديدة التساهل.
تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير 1985.
توقعات سعر الدولارومن المتوقع تداول الدولار الأمريكي عند 106.73 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics على أن يتم تداوله عند 111.05 نقطة خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار عالميا مؤشر الدولار اليوم مؤشر الدولار سعر الدولار أسعار الدولار من المتوقع
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.