حذر النائب حمد العليان من أي توجه لزيادة الأعباء المالية على المواطنين.
وخاطب العليان، سمو رئيس الوزراء، قائلا «نسمع عن توجه حكومي لفرض رسوم جديدة مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، لذلك نحن نحذر من أي توجه لزيادة الأعباء المالية على المواطنين، ونذكر الحكومة بأن بقاءها مرهون بانحيازها إلى متطلبات الشعب وحاجاته، أما المسارات المعاكسة فستعيدنا إلى المربع الأول».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: نجاح ترامب في إيران مرهون بخفض التصعيد لا بالقنابل

في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف الأعمال الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تبدأ اليوم مرحلة جديدة من الترقب الدبلوماسي والتحليلي، خاصة بعد أن تدخلت الولايات المتحدة والمشاركة في الحرب بضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.

صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أكدت أن تحقيق “النجاح الحقيقي” لن يكون ممكنًا ما لم تُعقَّد القوة العسكرية بخطوات سياسية تراعي تهدئة الوضع وتفادي تصعيد مفاجئ يعيد المنطقة إلى دوامة من المواجهات.

في تحليل نشرته الصحيفة البريطانية، جاء التقييم بأن نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضرب المنشآت النووية الإيرانية لن يكون نهائياً إلا عبر خفض التصعيد ومنح طهران فرصًا للتفاوض، لا الاعتماد فقط على القوة العسكرية

وبحسب التقرير، اعتمدت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية استراتيجية في إيران — فوردو، أصفهان، ونطنز — باستخدام قاذفات استراتيجية محملة بقنابل خارقة للتحصينات. وأعلن ترامب أن العملية كانت “ناجحة جداً”، لكنها أثارت أسئلة كبيرة حول حجم اليورانيوم المنضّج الذي دُمر فعليًا، ومدى قدرتها على وقف المشروع النووي الإيراني بالكامل


وربما الأهم من ذلك حسب التحليل، أن النجاح المتواصل يتطلب رد فعل إيراني محدود وتقديم إشارة جادة من واشنطن بأنها لا تسعى لإسقاط النظام، بل تسعى لفتح قنوات دبلوماسية. فبدون ذلك، ستجد طهران نفسها مضطرة لتعزيز جهودها النووية من جديد، وهو سيناريو قد يفتح الباب لتصعيد أكبر.

وأشار التقرير إلى أن خيارات الرد الإيرانية تمثل تحديًا للحسابات الأمريكية: فالقدرات الصاروخية والبحرية لإيران تراجعت، لكن السيادة على مضيق هرمز تظل ورقة ضغط استراتيجية، إضافة إلى احتمالية هجمات انتقامية عبر وكلاء إيرانيين.

ولتحقيق نجاح استراتيجي، تدعو فاينانشال تايمز ترامب إلى اتخاذ قرارات حاسمة خلال الأيام المقبلة، تشمل الإشارة علنًا إلى عدم رغبة واشنطن في تغيير النظام، والاستعداد لتقديم تنازلات محدودة تسهل العودة لطاولة الحوار، خصوصًا في الملف النووي


وكان الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ ضربة عسكرية مباشرة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت قرب مدينة أصفهان، في تصعيد اعتبر الأخطر منذ سنوات.

ورد إيران لم يتأخر كثيرًا، في سابقة هي الأولى من نوعها، أطلقت طهران هجومًا واسعًا على الأراضي المحتلة شمل أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، استهدفت مواقع عسكرية وحيوية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تدعم 76 شركة صناعية لزيادة صادراتها وتعزيز تنافسيتها
  • المالية تسدد 238 مليارا.. الحكومة توافق على تعديل قانون التأمينات الاجتماعية
  • «مدبولي» يؤكد حرص الدولة على توفير متطلبات العملية الإنتاجية
  • قائمة الراحلين عن الأهلي بعد وادع كأس العالم للأندية
  • جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا
  • 220 مليون دولار إنفاق إضافي... غادة أيوب تنتقد سياسة الحكومة المالية!
  • بنك عُمان العربي يسعى لزيادة رأس المال المصرح به إلى 500 مليون ريال
  • فاينانشال تايمز: نجاح ترامب في إيران مرهون بخفض التصعيد لا بالقنابل
  • السيسي يوجه الحكومة بـاتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية بسبب التوترات في المنطقة.. وخبراء يعلقون
  • لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. محافظة الإسكندرية تستمر في إقامة أسواق اليوم الواحد