إسرائيل تحقق في سرقة دبابة من قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً مشتركاً مع الجيش، حول ملابسات قضية سرقة دبابة من قاعدة عسكرية للتدريبات الليلية، بالقرب من مفترق الياكيم، شمال إسرائيل.
ووفق ما نشرته قناة "i24news" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أبلغ ممثل من قِبل وزارة الأمن الإسرائيلية الشرطة بالسرقة، وبدأ محققون من لواء الساحل التحقيقات، ونجحوا بعد فترة قصيرة، بالعثور عليها في ساحة خردة بمنطقة نيشر القريبة.
وأشار بيان إلى أن الحديث يدور عن هيكل دبابة من طراز "ميركافا 2"، خرجت من الخدمة قبل سنوات طويلة، ولا تحتوي على وسائل قتالية، وأجهزتُها غير فعالة، وكانت موضوعة بمنطقة إطلاق نار مفتوحة للمتنزهين، واستُخدمت بوصفها مركبة ثابتة لتدريب الجنود.
وأشارت القناة إلى أنه "قبل 6 أشهر، قام نشطاء الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية بسرقة مدرعة شاركت بحرب أكتوبر 73، وكانت موجودة بموقع في الجولان، وأُخذت هذه الدبابة في جزء من الاحتجاجات للمقاتلين الإسرائيليين من حرب 1973 ضد الإصلاحات القضائية، حيث وضعت عليها وثيقة الاستقلال".
وكان من المفترض أن ترافق هذه الدبابة قافلة احتجاجية، إلا أن الشرطة أوقفت الشاحنة التي حملت الدبابة، وفهمت الشرطة، من خلال التحقيقات، أن الدبابة أُخذت دون إذن من قِبل قادة الاحتجاج، وهؤلاء ممن قاتلوا في هضبة الجولان خلال الحرب، بحسب قناة "i24news".
وفي وقت لاحق اليوم، أفادت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية عثرت على الدبابة المسروقة.
????#BREAKING Israeli Ministry of Defense reports that an IDF tank was stolen from a military training base in northern Israel
Israel Police, IDF have launched an investigation into the incidenthttps://t.co/x8L0UQoE2c pic.twitter.com/rJnqEMc6hn
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجسس على قاعدة أميركية وقائدها يوجه تحذيرا من استمرار الانتهاك.. فيديو
كشفت التطورات الأخيرة في المنطقة عن تباينات حادة بين الخطط السياسية الإقليمية والمواقف العسكرية الإسرائيلية على الأرض، بالتزامن مع استمرار جهود البحث عن رفات آخر رهينة في قطاع غزة، واندلاع أزمة تجسس بين تل أبيب وواشنطن.
وبحسب قناة “العربية”، صعّد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، من المواقف العسكرية بشأن مستقبل قطاع غزة، مؤكداً أن "الخط الأصفر" الذي يتمركز خلفه الجيش الإسرائيلي يمثل "حدوداً جديدة وراسخة"، مشيراً إلى أنه سيشكل خط دفاع متقدماً للمستوطنات وخط هجوم محتملاً.
ويثير هذا التصريح تضارباً كبيراً مع ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب، والتي تتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً وإعادة هيكلة أمنية للقطاع، حيث يرى محللون أن تثبيت هذه الخطوط يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للانسحاب.
في المقابل، أكدت حركة حماس استعدادها لتجميد أو تخزين سلاحها في سياق الجهود الدولية الرامية لنشر قوة استقرار في القطاع، بينما شدد المستشار مجدي الحلبي على أن تصريح رئيس الأركان إيال زمير يندرج ضمن الإطار العملياتي العسكري، وليس تفاوضياً، لكونه غير مخول بالحديث في الشأن السياسي.
تتواصل عمليات البحث عن رفات آخر رهينة إسرائيلي، الجندي ران جفيلي، في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وتشارك في العملية طواقم فنية تابعة للجنة المصرية، وممثلو الصليب الأحمر، بالإضافة إلى عناصر من كتائب القسام.
وتواجه فرق البحث صعوبات جمة، خاصة بالقرب من دوار الكويت، حيث أفادت مصادر من المقاومة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي قام بردم وصب الإسمنت على جميع فتحات وثغرات النفق الذي يعتقد وجود الجثمان فيه. وحتى اللحظة، لم يتم التوصل إلى بصيص أمل في العثور على الرفات.
في تطور لافت، رد الجيش الإسرائيلي على تقرير لصحيفة "الجارديان" يكشف عن قيام عناصر إسرائيلية بمراقبة ورصد وتسجيل ما يحدث داخل "مركز التنسيق المدني العسكري" (CMCC) التابع للقوات الأمريكية وحلفائها، والمُقام في قاعدة كريات جات جنوب إسرائيل.
وذكرت المصادر أن القائد الأمريكي للقاعدة، الفريق باتريك فرانك، استدعى نظيره الإسرائيلي وطالبه بوقف التسجيل فوراً بسبب حجم المعلومات الاستخباراتية الحساسة التي يجري جمعها.
وعلى الرغم من رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طلب وقف التسجيل، إلا أنه برر عملية المراقبة بأنها لـ"توثيق الاجتماعات التي يحضرها وتلخيصها في البروتوكولات".
وفي سياق الجهود المتعلقة بمرحلة ما بعد الحرب، تم تأكيد استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام الخاص بغزة، الذي سيترأسه الرئيس الأمريكي ترامب، وذلك بسبب اعتراضات من دول عربية وإسلامية.
ويُنتظر تشكيل هذا المجلس، إلى جانب لجنة فلسطينية تكنوقراطية، لإدارة الشؤون اليومية للقطاع.
اقرأ المزيد..