بوابة الفجر:
2025-06-13@10:14:55 GMT

تاريخ الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

 

 

بعد 3 سنوات من تهدئة الأوضاع بينهما في إقليم ناغورني قره باغ، عاد الصراع من جديد بين أرمينيا وأذربيجان.


تاريخ الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

 

بعد الثورة الروسية بدأت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان تحولت إلى حرب شرسة بين البلدين، فكانت أول اشتباكات بين الأرمن والأذربيجانيين  في مدينة باكو (عاصمة أذربيجان الحالية) فبراير عام 1905، امتد الصراع إلى أجزاء أخرى من القوقاز وفي 5 أغسطس عام 1905 حدث أول صراع فعلي بين سكان أرمينيا وأذربيجان في منطقة شوشا واستمر حتي توقف.

عادة من جديد بين 1920 حتى عام 1922، أي بعد فترة وجيزة من استقلال جمهورية أرمينيا (1918-1920) ونفس الأمر بالنسبة لدولة أذربيجان.


كما حصل الدولتين علي دعم من بعض القوى مثل الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية البريطانية التي ساهمتا في الحرب بشكل غير مباشر.

وكانت الحرب في بعض  المناطق وهي:" محافظة سيونيك، جمهورية نخجوان الذاتية وحتى مرتفعات قرة باغ".


أسباب الصراع بين البلدين 

 


الأسباب الكامنة وراء الصراع لا تزال بعيدة عن الحل بعد قرن من الزمان تقريبا، فالقصة هذه تحمل تصورات مختلفة جدا ووجهات نظر مغايرة تماما حسب كل رواية، ووفقا للمؤرخين الأرمن فإن الجمهورية الأرمنية ترغب في أن تشمل منطقة ناخيتشيفا المناطق الأساسية من البلد (شرق أرمينيا) وبالتحديد محافظة يريفان كما ترغب في تملك الأجزاء الشرقية والجنوبية من محافظة إليزابيثبول، وفي المقابل فأذربيجان ترفض كل هذه المعطيات وتُؤكد على سيادتها ووحدة أراضيها على كل تلك المناطق.


عودة الصراع في القرن العشرين

 


عادة الحرب بين أرمينيا وأذربيجان من جديد وهي حرب ناغورني قره باغ (أرتساخ) صراع مسلح حصل من الفترة فبراير 1988 إلى مايو 1994، في مكتنف ناغورني قره باغ (أرتساخ)، في جنوب غرب أذربيجان، على يد جماعات عرقية أرمنية في ناجورنو قرة باغ مدعومة عن طريق الحكومة الأرمينية لمواجهة الحكومة الأذربيجانية.

عودة الصراع في القرن الواحد والعشرين


واندلع القتال عام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان، من أجل فرض السيطرة على الإقليم ناغورني قره باغ، مما أسفر عن مقتل 6500 شخص. وانتهى القتال بهدنة بوساطة روسية.


أمس أعلن  وزارة الدفاع الأذربيجانية "إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أرمينيا أرمينيا و أذربيجان أذربيجان و أرمينيا اذربيجان

إقرأ أيضاً:

روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو

كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن الضربة الأخيرة التي استهدفت المطارات العسكرية الروسية كانت ضربة قوية ومؤلمة للداخل الروسي، وأن موسكو عملت على استيعاب آثارها، لكنها ترى فيها بداية لمسار تصعيدي غربي.

وأكد أن العديد من الخبراء في روسيا يرون أن الضربة لم تكن الأخيرة، وأن الغرب سيواصل تنفيذ عمليات مشابهة لدفع روسيا نحو استخدام السلاح النووي.

وأوضح مشيك، خلال رسالة له على الهواء، أن هذا التصعيد، بحسب بعض التحليلات الروسية، يهدف إلى دفع موسكو لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، مما سيمنح الغرب ذريعة لتسليح كييف بأسلحة نووية لاحقًا. وبهذه الطريقة، قد يتحول الصراع إلى مواجهة نووية مباشرة أو غير مباشرة، وهي مرحلة توصف داخل روسيا بأنها "خطيرة جدًا"، وقد تكون قريبة جدًا في ظل ما تشهده الساحة من تطورات.

وأضاف أن الكرملين بات ينظر إلى كل خطوة غربية على أنها موجهة لدفع روسيا إلى الزاوية، خصوصًا في ظل فشل المسارات السياسية، واستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. وتحذّر موسكو من أن الاستفزازات الغربية قد تضعها في موقف لا تملك فيه سوى خيار الرد النووي، مما يجعل المرحلة الحالية من أخطر مراحل الصراع الروسي–الغربي منذ اندلاعه.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية موسكو المطارات العسكرية الروسية روسيا السلاح النووي

مقالات مشابهة

  • اعتباراً من 1 يوليو.. أرمينيا تعفي مواطني ومقيمي دول الخليج من التأشيرة
  • ترامب يقول إن الضربة الإسرائيلية على إيران قد تحدث لكنه يريد تجنب الصراع
  • ترامب: أود أن أتجنب الصراع مع إيران
  • "حل الدولتين" و"حل العودتين".. بين شرعنة الاحتلال واستعادة الحق
  • روسيا: الغرب يدفعنا نحو النووي... وتحذيرات من مرحلة خطيرة |فيديو
  • ديك العدة الدقلاوي
  • اقتصاد السودان ينكمش بنسبة 42.9 في المئة والفقر يفترس البلاد
  • وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية: لم ننخرط في الصراع السوداني بأي شكل من الأشكال
  • البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة… هل يتوسع الصراع