بورصة دبي ترتفع لليوم الثالث بدعم من سهم "إعمار العقارية"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الأربعاء، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بشأن سعر الفائدة، غير أن بورصة دبي خالفت الاتجاه وأغلقت على ارتفاع.
ويترقب المستثمرون مجموعة من قرارات البنوك المركزية بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع لتقييم آفاق النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي المركزي الأميركي سعر الفائدة دون تغيير، لكن التركيز سينصب على المسار المتوقع أن يسلكه البنك فيما يتعلق بالسياسات النقدية.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست بسياسة المركزي الأميركي النقدية نظرا لربط معظم عملاتها بالدولار.
وتراجع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة إلى 11062 نقطة متأثرا بهبوط سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.8 بالمئة.
وبشكل منفصل، قالت الشركة السعودية أديس القابضة لخدمات الحفر لقطاع النفط والغاز إنها حددت السعر النهائي لطرحها العام الأولي، والذي قد يصل بقيمتها إلى 15.242 مليار ريال (4.06 مليار دولار).
وهبط المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 10295 نقطة بفعل تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7 بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط التي تنعش اقتصاد الخليج قبيل صدور قرار الفائدة الأميركية، مع بقاء المستثمرين في حالة من الضبابية بشأن توقيت وصول سعر الفائدة إلى ذروته ومقدار الأثر الذي سيخلفه في الطلب على الطاقة.
وأغلق مؤشر أبوظبي بلا تغير عند 9823 نقطة.
لكن مؤشر دبي ارتفع 1.6 بالمئة إلى 4138 نقطة، ممددا مكاسبه لثالث جلسة، بدعم من قفزة 5.2 بالمئة لسهم إعمار العقارية.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.8 بالمئة إلى 19797 نقطة، منهيا مكاسب استمرت خمسة أيام، بسبب هبوط سهم البنك التجاري الدولي واحدا بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أديس القابضة بورصة دبي الإمارات أديس القابضة أسواق
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
ثبّت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الفائدة عند نطاق 4.25% و4.5% إثر ارتفاع التضخم في يونيو/حزيران الماضي ورغم ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتواصلة لخفضها.
ودعا ترامب مجددًا، اليوم الأربعاء، الاتحادي إلى خفض الفائدة بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأميركي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال)، بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية، "الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني صدر للتو 3%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!… بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!".
وأفادت تقديرات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة بأن الناتج المحلي الإجمالي الأميركي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 3% في الربع الثاني من السنة الحالية، بعد أن انكمش الاقتصاد 0.5% في الربع من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
يشار إلى أن معدل البطالة تراجع إلى 4.1% خلال الشهر الماضي، وهو مستوى أدنى من توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 4.3%. وأضاف الاقتصاد الأميركي 147 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية خلال يونيو/حزيران الماضي، مقارنة بتقديرات إجماع الاقتصاديين البالغة 110 آلاف وظيفة، بحسب بيانات داو جونز.
وسجل نمو الوظائف في النصف الأول من عام 2025 تراجعًا بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بعدما انخفض عدد الوظائف الجديدة في القطاعات غير الزراعية من 985 ألفًا إلى 619 ألفًا.
ومعدل البطالة المسجل الشهر الماضي أعلى بنحو 1% مقارنة بأدنى مستوى له خلال 54 عامًا، والذي بلغ 3.4% في عام 2023، إلا أنه لا يزال ضمن النطاق المعتاد في فترات لا تشهد ركودا اقتصاديا، إذ تراوح معدل البطالة بين 5% فأكثر خلال الفترة من 2008 إلى 2015.
إعلان
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام