اليوم .. رفع علم سلطنة عُمان فـي قرية الرياضيين بدورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
– العدوي يشارك فـي حمل شعلة الأسياد و3 فصول فـي حفل الافتتاح
– منتخب الطائرة الشاطئية يتفوق على منتخب مكاو ويلاقي تيمور الشرقية
يرفع اليوم علم سلطنة عُمان في قرية الرياضيين بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والتي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 8 أكتوبر المقبل، وذلك في الحفل الذي سيتم تنظيمه لرفع أعلام الدول المشاركة وبحضور طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية رئيس وفد سلطنة عُمان المشارك في الدورة وأعضاء البعثة الإدارية ووفود المنتخبات الوطنية.
و شارك عيسى بن سمير العدوي لاعب منتخبنا للرياضات المائية في حمل شعلة دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري وحتى 8 أكتوبر المقبل، واصطف آلاف الأشخاص في شوارع المدينة لمتابعة وتحية الرياضيين حاملي الشعلة، حيث يمثل رياضي واحد كل لجنة أولمبية وطنية يركض لمسافة 50 مترًا. وقال اللاعب عيسى العدوي: أنا سعيد بتمثيل سلطنة عُمان في حمل شعلة دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر بالصين بعد وصولها إلى مدنية هانجتشو، وشاركنا مع مختلف الرياضيين من الدول المشاركة في تتابع الشعلة مع اقتراب الحفل الرسمي للدورة المقرر إقامته السبت المقبل وكان هناك ترحيب وتفاعل كبير من الحضور لمتابعة تتابع الشعلة والجميع يرحب ويهتف للرياضيين المتواجدين.
جاهزية الجوانب اللوجستية
من جانبه قام مساء أمس طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية رئيس وفد سلطنة عُمان المشارك في دورة الألعاب الآسيوية بزيارة إلى مقر إقامة البعثة الإدارية لسلطنة عُمان ومقر إقامة وفود المنتخبات الوطنية المشاركة في الدورة للاطلاع على مقر الإقامة والتأكد من كافة الأمور اللوجستية خلال فترة الدورة وذلك في قرية الرياضيين بمدينة هانغتشو، حيث تم خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات لاستقبال بقية المنتخبات ومكان إقامتها وتفاصيل حفل الافتتاح الرسمي وحفل رفع أعلام الدول المشاركة ومن ضمنها سلطنة عُمان المقرر إقامته اليوم وتنقلات المنتخبات للتدريبات والمنافسات. وأكد رئيس وفد سلطنة عُمان المشارك في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر على أهمية توفير كافة احتياجات المنتخبات الوطنية خلال المشاركة معربًا عن أمنياته في تحقيق النتائج الايجابية من المشاركة.
تألق الطائرة الشاطئية
استهل مُنتخبنا الوطني لكرة الطائرة الشاطئية (ب) مشواره في منافسات الدورة ضمن مباريات المجموعة الثامنة مساء أمس الأول بالفوز على منتخب مكاو بشوطين مقابل لاشيء، حيث انتهى الشوط الأول ٢١ / ٩ وشهد سيطرة مطلقة للاعبي منتخبنا نوح الجلبوبي ومازن الهاشمي، أما في الشوط الثاني فقد حاول منتخب مكاو العودة للمباراة ولكن استطاع ثنائي الأحمر من التفوق وحسم النتيجة ٢١ / ١٧. وبعد اللقاء قال اللاعب مازن الهاشمي: حققنا فوزا مهما في بداية المشوار واستطعنا من تخطي منتخب مكاو ولله الحمد وستكون مباراتنا القادمة مع منتخب إيران وسنبدأ الاستعداد للمباراة لتحقيق الفوز وصدارة المجموعة والتأهل لدور الـ١٦.
وفي ثاني مبارياته خسر ثنائي منتخبنا الوطني لكرة الطائرة الشاطئية (أ) أحمد الحوسني وهيثم الشريقي أمام كازاخستان، حيث انهى كازاخستان الشوط الأول بنتيجة ٢١ / ١٦ ، وفي الشوط الثاني عاد منتخبنا للمباراة وحسم الشوط بنتيجة ٢١ / ١٥، ليذهب الفريقان للشوط الفاصل الذي انتهى بفوز كازاخستان ١٥ / ٩. ويلعب منتخب الطائرة الشاطئية (أ) اليوم الخميس مباراته الثالثة والأخيرة مع منتخب تيمور الشرقية، أما منتخب الطائرة الشاطئية (ب)، فيلاقي في مباراته الثانية إيران (أ)، وبحسب نظام الدورة سوف يتأهل إلى الدور الستة عشر فريقان من كل مجموعة من المجموعات الثمانية التي تضم ٢٧ منتخبا آسيويا.
الهوكي يبدأ تدريباته
استهل منتخبنا الوطني للهوكي تدريبارته الجدية وذلك استعدادا للقاء المنتخب الصيني يوم الأحد المقبل، حيث أجرى المنتخب مساء أمس أول حصصه التدريبية، وتركزت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية والمهارية وكيفية تطبيق خطة الجهاز الفني. ويتكون منتخب الهوكي من اللاعبين سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وأيمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي.
وقال الدكتور خميس بن سالم الرحبي أمين عام الاتحاد العُماني للهوكي: وصلت مساء أمس الاول بعثة منتخب الهوكي، وكان في استقبالنا وفد من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية والبعثة الإدارية من سلطنة عُمان وتم تسهيل كافة الإجراءات حتى وصولنا لمقر الإقامة، وبدأ المنتخب مباشرةً استعداداته للبطولة حيث كانت اليوم أول الحصص التدريبية وستكون بشكل يومي حتى أول مباراة لنا مع المنتخب الصيني مستضيف الدورة وهناك خطة موضوعة من مدرب المنتخب والجهاز الفني للعمل على كل مباراة حسب ظروفها وحسب المنتخب الذي سنواجهه في دور المجموعات.
وصول الرماية والرياضات المائية
وصل مساء أمس الأربعاء سيف بن سباع الرشيدي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية نائب رئيس البعثة، كما وصل مُنتخبنا الوطني للرياضات المائية ويمثله اللاعبان عيسى بن سمير العدوي وعبدالرحمن بن يحيى الكليبي، وستقام المنافسات بقاعة الرياضات المائية بمركز هانجزهو ابتداءً من ٢٤ سبتمبر الجاري، كما وصل منتخبنا الوطني للرماية ويمثله الرماة إبراهيم بن سالم المقبالي وعصام بن بدر البلوشي وحمد بن سعيد الخاطري وأمينة بنت خميس الطارشية والعنود بنت عبدالله الخليلية، وسهام بنت ناصر الحسنية وتقام منافسات الرماية خلال الفترة من ٢٤ سبتمبر الجاري وحتى الأول من أكتوبر المقبل.
متابعة إدارية يومية
قالت هناء بنت سعيد البطاشية نائب مدير بعثة سلطنة عُمان المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية : تم والحمد لله وصول مُنتخباتنا الوطنية المشاركة في الدورة إلى الصين، حيث استقبلنا اليوم في مطار هانجتشو شياوشان الدولي منتخبي الرياضات المائية والرماية ويوم أمس الأول منتخبات الهوكي والإثقال، وكان قد وصل سابقًا منتخبات الطائرة الشاطئية والإبحار الشراعي ويتبقى منتخب ألعاب القوى المقرر وصوله في تاريخ ٢٦ سبتمبر الجاري، وجميع وفود هذه المنتخبات تم تنظيم كافة إجراءات وصولها ومقر الإقامة والتنقلات وتدريباتها اليومية بإشرف ومتابعة مستمرة من البعثة الإدارية وبدأنا هذه الاستعدادات مبكرًا ولله الحمد تكللت بالنجاح.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دورة الألعاب الآسیویة الطائرة الشاطئیة سبتمبر الجاری المشارکة فی مساء أمس بن سالم
إقرأ أيضاً:
قرية الخان الأحمر.. بدو قرب القدس صامدون في وجه الاحتلال
قرية الخان الأحمر هي قرية فلسطينية بدوية صغيرة تقع على الطريق السريع شرقي مدينة القدس، وقرب مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم". تكتسب القرية أهميتها الإستراتيجية من كونها تربط شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
الموقعتقع القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس بحوالي 16 كيلومترا على طريق القدس-أريحا، وقرب مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم".
تبلغ مساحة هذه القرية 40 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع). تحدها من الشمال بلدة عناتا، ومن الغرب بلدة العيسوية، ومن الجنوب الغربي قرية العيزرية، ومن الجنوب عرب بن عبيد، ومن الشرق عرب السواحرة.
سبب التسميةعُرفت قرية الخان الأحمر قديما باسم "مارافتيميوس"، نسبة إلى القديس الذي أسسها، وسميت بالخان الأحمر نسبة إلى اللون الأحمر المستخرج من حجر الجير المكسو بأكسيد الحديد، المكون للتلال الحمراء في المناطق الواقعة على الطريق من القدس إلى أريحا.
وفقا لإحصاء سكان فلسطين في فترة الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان الخان الأحمر 27 نسمة عام 1931م، كما بلغ عدد سكانها عام 2018م حوالي 173 بدويا، من بينهم 92 طفلا يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية.
ويبلغ عدد سكان هذه القرية نحو 200 شخص يعيشون في الخيام والأكواخ، ويعود أصل العديد من العائلات التي تعيش في الخان الأحمر إلى قبيلة بدو الجهالين، التي طرد الاحتلال الإسرائيلي أهلها من صحراء النقب عام 1952، واستقروا في الخان الأحمر بالضفة الغربية تحت الحكم الأردني، كما يوجد في القرية أيضا عرب أبو الحلو وعرب كرشان.
تاريخ القريةوجدت في منطقة الخان الأحمر آثار دير فيه كنيسة بناه القديس أوثيميوس عام 428 للميلاد ليكون مركزا للرهبان الذين كانوا يتعبدون في المغارات القريبة، وربما بُني تكريما له.
وفي عام 614 للميلاد احتل الفرس فلسطين وهدموا الكنيسة، فلما جاء المسلمون سمحوا بترميم تلك الكنيسة التي بقيت عامرة في العهد الصليبي، ثم خربت بعد ذلك، وبُني على آثارها خان يخدم التجار المارين بين القدس وأريحا، إذ كانوا يتوقفون فيه للاستراحة وإطعام الخيول.
إعلانوكان هذا الخان مسورا ومكونا من طابقين، وفيه بركة مياه، وسُمي باسم الخان الأحمر لأنه مبني من حجارة حمراء اللون، وهو مملوكي الطراز.
التعليم في القريةفي عام 2009 بنت منظمة المساعدة الإيطالية "فنتو دي ترا" (رياح الأرض) ومتبرعون آخرون مدرسة في القرية باستخدام الإطارات الفارغة والطين، وذلك لأن الاحتلال يمنع البناء الإسمنتي والكرفانات في المنطقة.
وكانت تلك أول مدرسة لقبيلة الجهالين، وكانت تحت إشراف وزارة التعليم الفلسطينية. وتوجد لافتة على واجهة المدرسة مكتوب عليها "سنظل هناك ما دامت أشجار الزيتون والزعتر باقية".
وبعد الانتهاء من بنائها وبدء العام الدراسي فيها تلقت المدرسة أول قرارات الهدم في العام نفسه، وتوالت قرارات الهدم منذ ذلك الحين.
استهداف وتهديد من إسرائيلمنذ سنة 2009 حاولت السلطات الإسرائيلية إخلاء سكان الخان الأحمر وهدم القرية بحجة عدم وجود تراخيص قانونية للبناء، ولكن السكان عارضوا بشدة وتصدوا للجرافات الإسرائيلية بصدورهم.
وقد حظوا بتعاطف من بعض الدول الأوروبية والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وفي عام 2012 أعلن الاحتلال نيته نقل سكان القرية إلى منطقة شمالي أريحا، وحين تبرعت منظمة المستقبل الفلسطيني عام 2015 بألواح شمسية لتزويد القرية بالكهرباء صادرتها سلطات الاحتلال.
في سبتمبر/أيلول 2017 أخطرت السلطات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية أهالي الخان الأحمر بأن خيارهم الوحيد هو الانتقال إلى منطقة عرب الجهالين، وهو موقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس.
في يوليو/تموز 2018 احتج المتظاهرون الفلسطينيون على هدم قريتهم، وأُصيب واعتقل 35 فلسطينيا، وحصل سكان التجمع على قرار من محكمة الاحتلال العليا بتجميد قرار الهدم.
ومنحت وزارة الحكم المحلي الفلسطينية المنطقة لقب قرية، وفي سبتمبر/أيلول 2018، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في جلسة الالتماس تنفيذ حكم إخلاء وهدم القرية في أجل لا يتعدى أسبوعا من قرارها وسط رفض فلسطيني وعربي.