ختام الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول «رسم مسار جديد لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اختتمت اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023 في القاهرة فعاليات الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول «رسم مسار جديد لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية"»، الذي نظمته منظمة المرأة العربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأعربت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة فاديا كيوان - في كلمتها الختامية - عن اعتزازها باللقاء وبالتعاون المثمر مع الشركاء الدوليين وبالحضور الكريم من الدول العربية من ممثلات الآليات الوطنية والبرلمانيات والسفراء والخبراء وممثلي وممثلات المجتمع المدني، وبالمناقشات الثرية التي أثيرت والمقترحات والرؤى التي طرحت في سبيل إحداث نقلة نوعية في مشاركة المرأة في الحياة السياسية في المنطقة العربية.
وقالت إنها تشارك النساء العربيات حلم الاسهام في بناء مجتمعات خالية من العنف والإقصاء والتمييز والتشرد والنزوح والهجرة القسرية والفساد.
وأضافت أن النساء ربما كن مهمشات في عالم حمل كثيرا من القسوة واللانسانية لكن أياديهن ممدودة للتعاون والعمل جنبا إلى جنب مع الرجال لبناء عالم جديد يتسم بالإنسانية.
من جانبها، أعربت مديرة المشاريع بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي الدكتورة آنيت فانك عن تطلعها لمزيد من التعاون مع الشركاء في برامج ومشروعات تخدم المرأة العربية.
كما أعربت فريال سالم المستشارة في الرئاسة الفلسطينية ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الراهنة، عن سعادتها باللقاء؟مؤكدة أهمية مثل هذه اللقاءات الموسعة في تبادل الخبرات وتوحيد الرؤى وحثت على مواصلة التعاون والحوار فيما بين الحضور.
وأشارت إلى معاناة فلسطين والفلسطينيات في الأراضي المحتلة، وحضت الحضور على إبقاء القضية الفلسطينية ضمن قائمة اهتماماتهم وخطابهم العام، دعما لصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
شارك في الحوار - الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام - ممثلات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول العربية وبرلمانيات وممثلون وممثلات عن المجتمع المدني وسفراء وخبراء وخبيرات عرب ودوليون.
وناقش الحضور عناصر مسار جديد لاحداث نقلة نوعية في المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، وتوصلوا لاعلان نوايا أكد أن الغاية الكبرى هي الانتقال إلى مجتمع آمن وعادل يتيح للمرأة والرجل الفرص المتساوية في المشاركة السياسية بعيدا عن التميز والاقصاء في مجتمع خال العنف والخوف في جميع مناحي الحياة، ويتم العمل على ذلك من خلال وضع خطط وطنية شاملة ومتكيفة مع الأوضاع الخاصة بكل دولة والمستجدات فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی المنطقة العربیة المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: نرحب بالتفاوض.. لكن ليس التنمر
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال استقباله أوراق اعتماد السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن، استعداد طهران لتعزيز العلاقات الثنائية والانفتاح على الحوار الدولي، شرط أن يتم ذلك "بعيدا عن فرض الإملاءات أو ممارسات التنمر السياسي".
وقال بزشكيان في كلمته التي ألقاها الثلاثاء خلال مراسم الاستلام: "الأرض هي موطننا الصغير في هذا الكون الواسع، وعلينا أن نعمل جميعا لضمان أن يسوده السلام والطمأنينة، لا الصراع والحروب"، وفقا لما نشرته وكالة مهر للأنباء.
وجاء هذا اللقاء الدبلوماسي بالتزامن مع تزايد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي.
الحوار الإيراني-الأميركي ومبدأ الندية
ورحب الرئيس الإيراني ضمنيا بالمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على رفض "التنمر": "نرحب بالمفاوضات وسنواصل الترحيب بها، ولكن قاعدة الحوار هي أن لا يسعى أحد إلى التنمر أو فرض مطالبه".
وأعرب بزشكيان عن رفضه لما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تعامل بعض القوى الكبرى مع قضايا المنطقة، مؤكدا: "من غير المقبول أن يرتكب كيان الاحتلال جرائم في المنطقة بدعم من دول كبرى، ثم يُتهم الآخرون بزعزعة الاستقرار".
الملف النووي
وفيما يتعلق بالملف النووي، أكد الرئيس الإيراني رفض بلاده لتطوير أسلحة نووية: "لقد أوضحت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها لا تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية، وكانت دائمًا منفتحة على التعاون الكامل لإثبات ذلك".
من جانبها، عبّرت السفيرة بيثاني مادن عن سعادتها بتمثيل نيوزيلندا في طهران، وقالت: "أنا متحمسة للغاية للعمل من أجل تعميق العلاقات الثنائية، وأشكر إيران على الاستقبال الحار".