هل تشهد مصر زلزالا عنيفا ومدمرا؟! | العالم الهولندي يثير الجدل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قدمت تسنيم خيري مذيعة صدى البلد تغطية خاصة حول سيطرة حالة من القلق عند بعض المصريين الذين يخشون من حدوث زلزال مدمر يضرب مصر، حيث يشعر عدد كبير من المصريين في الوقت الحالي بزيادة عدد الزلازل خاصة بعد حدوث زلزال المغرب المدمر الذى راح ضحيته الآلاف وكان قد سبقه زلزال تركيا وسوريا، وخروج البعض على منصات التواصل الاجتماعي بتحذيرات من زلزال مدمر قادم وأن مصر أصبحت الآن داخل حزام الزلازل.
أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، على أن الشبكة القومية للزلازل لم ترصد أي تغيير في أي نشاط زلزالي على مستوى مصر، مؤكدا إلي أن الزلازل لم تكثر كما يعتقد البعض وأن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، وأن مناطق حدوث الزلازل في مصر تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية.
وأضاف أن مصر بعيدة كل البعد عن الدخول في حزام الزلازل وأنها لن تدخل في الفترة العمرية التي نعيش فيها، الزلازل التي حدثت جاء جميعها من مناطق متوقع حدوث زلازل فيها بشكل دوري وهذا أمر طبيعي، ولا يستدعي القلق وأن مصر مستقرة قد تتعرض إلى زلازل من النوع المتوسط وقد نشعر به وقد لا نشعر بها..لمزيد من التفاصيل تابعونا من خلال الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل
إقرأ أيضاً:
قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
مع اقتراب موعد الاقتراع البرلماني المقرّر في سنة 2026، تتواصل الاحتجاجات في دولة بنين على قانون الانتخابات الجديد الذي أُقِرّ في مارس/آذار 2024، حيث تعتبره المعارضة والمجتمع المدني عقبة تهدف إلى إقصاء فئات واسعة من المشاركة السياسية، بما يهدّد المسار الديمقراطي للبلاد.
وقد اشترط القانون الجديد على أن أي حزب سياسي يسعى للفوز بمقاعد في الجمعية الوطنية، يجب أن يحصل أولا على ما لا يقل عن 20% من الأصوات على مستوى جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 24، وهو شرط تعتبره المعارضة وسيلة لإقصائها من المنافسة.
وقد أعربت قوى المعارضة، وفي مقدمتها حزب "الديمقراطيون"، عن رفضها لهذا البند، مشيرة إلى أنه يُعيد إلى الأذهان انتخابات 2019 التي وُصفت بأنها عملية سياسية مغلقة اقتصرت على الجمعيات الموالية للحكومة.
القانون ينطبق على الجميعوردّا على هذه الاتهامات، شدّد الناطق باسم الحكومة، ويلفريد هونغبيدجي، على أن القانون الانتخابي لا يستثني أحدا، مؤكدا أن هذا النص يفرض تحديا موحّدا على جميع الأحزاب السياسية، سواء من الأغلبية أو المعارضة.
كما حذر من محاولات زعزعة الاستقرار، قائلا “لن يكون هناك مجال للفوضى. كل من يحاول إثارة الاضطرابات سيتحمّل مسؤوليته أمام الجهات القضائية المختصة”.
إعلانوفي سياق متصل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية على خط الأزمة مجددا عبر المؤتمر الأسقفي في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أعرب الأساقفة عن قلقهم من تداعيات القانون الجديد، داعين إلى إعادة النظر فيه لضمان مسار انتخابي شفاف وشامل.
وطالب مؤتمر الأساقفة باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن تنظيم انتخابات شاملة، وشفافة، وهادئة، مؤكدين بذلك استمرار التزامهم بدعم المسار الديمقراطي الذي أسهموا في إطلاقه خلال المؤتمر الوطني عام 1990، والذي جعل من بنين نموذجا يُحتذى به في أفريقيا على حدّ تعبير البيان.