كشف رئيس مجلس الحكم الانقلابي في صنعاء المدعو مهدي المشاط مساء اليوم الاربعاء عن نتائج مفاوضات وفد جماعته مع السعودية.


واوضح المدعو المشاط في خطاب متلفز بثته وسائل اعلام حوثية رسمية بمناسبة الذكرى التاسعة لانقلاب جماعته على الحكومة الشرعية "بان ما نقله "وفد جماعته عن القيادة السعودية قد سر جماعته من الناحية النظرية .

. معتبرها رسائل وتأكيدات إيجابية ستضعها جماعته موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ"


وتابع بالقول :لقد سرنا ما نقله الوفد المفاوض عن القيادة السعودية - باعتبارها قيادة التحالف الذي نشتبك معه في حرب دامية منذ العام 2015- وهي من الناحية النظرية لاشك تعتبر رسائل وتأكيدات إيجابية ونضعها موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ"


كما أكد المشاط، بأن جماعته جاهزة لما اسماه "معالجة أية مخاوف لدى الرياض بقدر جاهزية الرياض لمعالجة مخاوف مجلس حكم جماعته الانقلابية.

واضاف :لن تكون صنعاء إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها وكافة بلدان أمتها المسلمة.


وقال" أدعو خصومنا المحليين للعودة الى جادة الصواب والكف، والمضي معنا في السلام واحترام وطنهم وشعبهم على أساس من قداسة السيادة والاستقلال والخروج على نحو فوري من تحت عباءة الخارج ومغادرة أية اصطفافات خارجية ضد أبناء بلدهم مؤكدين أن التسلح بالخارج ضد أبناء بلدهم عمل مشين ومعيق لما نتطلع اليه من حوار يمني يمني يفضي الى الحل السياسي المنشود".

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. أمل جديد للسلام وسط تحديات معقدة

التقى اليوم الجمعة وفدا روسيا وأوكرانيا في جلسة تفاوضية مغلقة استمرت حوالي ساعتين في إسطنبول، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ مارس 2022.

ورحب فيدان، في مستهل الاجتماع بهذه الخطوة، مؤكداً أن استعداد الطرفين للتفاوض يفتح “نافذة جديدة من الفرص” نحو تحقيق السلام، محذراً من خيارين متاحين أمامهما: إما طريق السلام أو المزيد من الدمار، وبدورهم يحددون المسار الذي سيختارونه.

وشدد فيدان، على أهمية استغلال هذه الفرصة لأن كل يوم تأخير يعني مزيداً من الخراب، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة ملحة، وأن هذا الاجتماع سيحدد الخطوات المقبلة ويضع مصير اللقاء المقبل بين زعيمي البلدين.

ويقود الوفد الروسي في المفاوضات فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، الذي أكد أن مهمة الوفد تتمثل في “إرساء سلام دائم ومعالجة جذور النزاع” مع استعدادهم للنقاش حول حلول وسط.

في المقابل، يرأس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عميروف، الذي أكد على شروط كييف الأساسية، والتي تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً وتبادل الأسرى بصيغة “الكل مقابل الكل”، مع تقارير تفيد بأن الجانب الأوكراني يركز في هذه الجولة فقط على مسألة وقف إطلاق النار.

وقبل بدء المحادثات، التقى ميدينسكي مدير مكتب تخطيط السياسات بالخارجية الأمريكية مايكل أنطون، الذي جاء ضمن الوفد الأمريكي برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو، والذي عقد بدوره اجتماعات مع مستشاري الأمن القومي لدول “الثلاثي الأوروبي” (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) لمناقشة ملفي أوكرانيا وإيران، كما شهدت إسطنبول أيضاً محادثات ثلاثية بين ممثلي الولايات المتحدة وتركيا وأوكرانيا، بمشاركة رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا.

أردوغان: مفاوضات إسطنبول فرصة حاسمة لتحقيق سلام دائم

خلال كلمته في قمة المجموعة السياسية الأوروبية السادسة في تيرانا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مفاوضات إسطنبول تشكل “نافذة مهمة” لوقف نزيف الدم، معتبراً أن الحرب والخلافات أظهرت ضعف التفرق وقوة الوحدة.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تلعب دوراً فعالاً في كل المبادرات الرامية لإنهاء الحرب وإحلال سلام عادل دون فرض شروط على أي من الطرفين.

كما لفت إلى لقائه المنفصل مع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني السابق فلاديمير زيلينسكي، إضافة إلى اتصالاته مع قادة فرنسا وإيطاليا، مؤكداً استمرار المفاوضات التي بدأت في مارس، ومدعياً: “هذه فرصة لا يجب أن تُضيع، وهذه المرحلة مهمة لفتح قنوات الحوار، ويمكن تحقيق السلام العادل، ولا يوجد خاسر في ذلك. تركيا تتحمل مسؤوليتها في هذا المسعى.”

ترامب يعلن احتمالية اتصال هاتفي مع بوتين

على صعيد متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عودته إلى الولايات المتحدة من الإمارات أنه قد يجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. جاء ذلك ردًا على سؤال صحفي على متن الطائرة الرئاسية، حيث أكد ترامب: “نعم، يمكنني ذلك. أنا قادر على القيام بذلك.”

وكان ترامب أشار خلال زيارته للإمارات إلى نيته ترتيب اتصال مع بوتين في أقرب وقت، فيما قال البيت الأبيض إنه يتوقع أن تجري المباحثات “قريباً جداً”.

وكان آخر اتصال هاتفي بين بوتين وترامب قد جرى في 18 مارس، واستمر لنحو ساعتين ونصف، ناقشا خلالها سبل إنهاء النزاع الأوكراني، مع تعبير الطرفين عن تفاؤلهما، إلا أنهما اتفقا على أن حل القضايا العالقة يتطلب تواصلًا مباشرًا على أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • اتفاق أولي لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • رئيس الوفد الروسي: راضون عن النتائج التي حققناها في مفاوضات إسطنبول
  • الوفد الأوكراني يكشف بعض نتائج المباحثات مع روسيا
  • روسيا: أوكرانيا طلبت محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي
  • مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. أمل جديد للسلام وسط تحديات معقدة
  • بلا نتائج ملموسة.. فشل محادثات إسطنبول بين تركيا وروسيا
  • رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يكشف عن صفقات جديدة محتملة خلال زيارة ترامب
  • رئيس الوفد الروسي: هدف مفاوضات إسطنبول التوصل لسلام دائم
  • فيدان: مفاوضات روسيا وأوكرانيا ستعقد غدا في إسطنبول
  • ويتكوف يدرس مقترحات إضافية ويدعو نتنياهو لتوسيع صلاحيات وفده المفاوض