مدير الكلية البحرية السابق : الرئيس السيسي تفرّد في تطوير قدرات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال اللواء بحري أركان حرب محفوظ محمد طه مرزوق مدير الكلية البحرية السابق، إنّ الخطوات التى اتخذها الرئيس السيسي منذ 2014 في إعادة بناء القوات المسلحة وتطوير قدراتها، بدأت تتبعها قوات الدول الأخرى حاليا، ومنها تركيا التى تستكمل بناء وحداتها وألمانيا وإسرائيل واليونان.
وأضاف «مرزوق»، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر قناة «اكسترا نيوز»، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تعمل حاليا على مختلف القطاعات الهندسية والإنشائية ومع ذلك تراعي حجم التطور على مستوى القوى الإقليمية، لافتا إلى أن التسليح والتطوير العسكري مهم لحماية المقدرات الوطنية.
لا نستطيع الحصول عليه بالسلاح
وأشار مدير الكلية البحرية السابق إلى أن الصعيد الدبلوماسي والسياسي له قدرات تعتمد على القدرة العسكرية، ولا يمكن أن تعطينا الدبلوماسية مهما كانت ما لا نستطيع الحصول عليه بالسلاح، لافتا إلى أن صفقة ميسترال جاءت في وقت مناسب وأنعم الله بها على مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلية البحرية تركيا الرئيس السيسي القوات المسلحة الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
مناورات “ماراثون 25” المغربية الفرنسية تعزز قدرات القوات الملكية الجوية
زنقة 20 | الرباط
أعطيت رسميا الانطلاقة للتمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25″، الذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، في إطار شراكة دفاعية متقدمة تهدف إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتطوير التكتيكات والإجراءات العملياتية بين البلدين.
ويشهد هذا التمرين مشاركة نوعية من الجانب الفرنسي، من خلال نشر خمس مقاتلات من طراز رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، إلى جانب طائرة A330 MRTT Phénix، المتخصصة في التزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، والتابعة للجناح 31 أما الجانب المغربي، فيشارك بثماني مقاتلات من نوع F-16، فضلاً عن مروحيات بوما المجهزة بقدرات خاصة للنقل والإخلاء الطبي.
ويتضمن التمرين مرحلتين أساسيتين، الأولى تشمل حملة رماية لمقاتلات رافال B، إضافة إلى تنفيذ عمليات تزويد جوي بالوقود لصالح مقاتلات F-16 المغربية بواسطة الطائرة الفرنسية Phénix، في خطوة تعكس درجة عالية من التنسيق التقني والعملياتي. أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تمرين تكتيكي مشترك يحاكي مواقف واقعية، ويركز على تحسين التفاعل بين الطواقم وتوحيد أساليب العمل.
ويُعد “ماراثون 25” تمريناً جوياً رفيع المستوى يعكس متانة التعاون المغربي الفرنسي في المجال الدفاعي، وحرص الطرفين على تعزيز التكامل العملياتي وتبادل الخبرات بما يواكب التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.