محمد بن سلمان: إيران تتعامل مع المصالحة بشكل جدي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مباشر: أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تريد من إيران أن تعمل مع دول المنطقة بشكل إيجابي.
وأضاف ولي العهد السعودي في مقابلة مع "فوكس نيوز" اليوم الخميس، أن إيران تتعامل مع المصالحة التي أجريت مع المملكة بشكل جدي، قائلًا إن الصين هي من اختارت التوسط بين السعودية وبين الإيرانيين.
كذلك عبر الأمير محمد عن قلق المملكة من حصول أي دولة على أسلحة نووية، لافتًا إلى أن لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها وأن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
وأوضح المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة لنحقق أهدافها، وأنها تتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا.
يذكر أن السعودية وإيران اتفقتا في العاشر من مارس/آذار الماضي، في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعامل بحذر مع المقترح الأمريكي وتستخدم التصعيد لإعادة رسم قواعد التفاوض
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن روسيا تنظر إلى المقترح الأمريكي الجديد للسلام في أوكرانيا بقدر كبير من الحذر، على الرغم من كونه أول مبادرة أمريكية تتحدث بشكل واضح عن «تسوية شاملة»، موضحة أن موسكو، وعلى عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام الغربية، لا تتعامل مع المبادرة على أنها مكسب دبلوماسي، بل كتحرك يحتاج إلى اختبار ميداني وسياسي قبل اتخاذ موقف نهائي منه.
وتيرة العمليات العسكريةوأضافت الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا لجأت خلال الأيام الماضية إلى رفع وتيرة العمليات العسكرية على عدد من المحاور الحساسة، في رسالة واضحة تهدف إلى تأكيد أن شروط التفاوض لن تُفرض عليها من الخارج، وأنها قادرة على تغيير موازين القوة على الأرض كلما دعت الحاجة.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد لا يهدف فقط إلى تحسين موقع موسكو التفاوضي، بل أيضاً إلى دفع كييف نحو إعادة تقييم موقفها من الانخراط في محادثات سياسية، خاصة مع استمرار الضغوط الأمريكية والغربية عليها.
مسار المفاوضاتوأوضحت الحناوي أن المشهد الراهن يوحي بأن مسار المفاوضات سيكون طويلاً ومعقداً، وأن روسيا والغرب يسعيان كلٌ بطريقته إلى بناء معادلة جديدة قد تحدد مستقبل الأمن في أوروبا لسنوات قادمة، في ظل غياب أي مؤشرات قريبة على حسم الصراع عسكرياً أو سياسياً.