كشف مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الأربعاء، عن فحوى محادثات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش الاجتماع الـ 78 للجمعية العامة للامم المتحدة 

وقالت المصادر لمواقع اعلامية عبرية ان اللقاءات  ركزت على "كيفية دفع السلام مع المملكة العربية السعودية". وقال المسؤول الاسرائيلي  "اتفقوا على المضي قدمًا مع فرق العمل.

كان التركيز على كيفية دفع الصفقة إلى الأمام، وليس ما إذا كان سيتم ذلك أم لا. لقد تناولوا الكثير من التفاصيل".

وحسب المصدر فقد وضع نتنياهو شرطا في المباحثات تتعلق بالفلسطينيين : "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءًا من العملية، ولكن لا ينبغي أن يكون لديهم حق النقض على العملية"
وتواصل واشنطن اتصالاتها منذ مدة مع السعودية من اجل التوصل الى اتفاق لتطبيع العلاقات بينها واسرائيل يتضمن تلبية مطالب الرياض بمعاهدة دفاعية وبرنامج نووي مدني.

وقال الرئيس الاميركي في التاسع من تموز/يوليو انه لا يزال هناك الكثير لمناقشته و“ما زلنا بعيدين جدا" عن التوصل الى مثل هذا الاتفاق، مع تاكيده ان السعوديين ليست لديهم مشكلة كبيرة مع إسرائيل.

وقال انه بخصوص المطالب السعودية ببرنامج نووي مدني ومعاهدة دفاعية "فإنني أعتقد أن هذا بعيد المنال قليلا”.

وتكمن المعضلة في ما يتعلق بتطوير برنامج نووي سعودي بالمعارضة الواضحة التي تبديها اسرائيل لهذه الفكرة، وذلك من منطلق حرصها على ان تظل موازين القوى لصالحها في المنطقة.

وحكما، سيكون على واشنطن استشارة اسرائيل قبل ابرام اي صفقة مع الرياض قد تؤثر على أمن الدولة العبرية.

واسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية، لكنها لم تنضم لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وتخشى إسرائيل ان تستخدم الطاقة النووية المدنية في اي من دول المنطقة كغطاء لصناعة قنابل في الخفاء.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر

حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.

وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.

وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.

وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.

وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.

واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".

وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل
  • صور | طقس السعودية.. هطول أمطار على منطقتي القصيم وتبوك
  • قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • هرتسوغ يرفض دعوات ترامب للعفو عن نتنياهو بتهم الفساد
  • أكد أن السلام ممكن مع الفلسطينيين.. نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة ترمب على الأبواب
  • بلومبيرغ: اليابان تخطو نحو عصر نووي جديد
  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا