«خليجي» يخرج الدفعة الأولى من برنامجه التدريبي «بوابة الصيرفة»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن خليجي بنك، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، عن تخريجه الدفعة الأولى في برنامجه التدريبي المبتكر والحصري «بوابة الصيرفة» الذي أطلقه في وقت سابق من هذا العام بهدف تسليح حديثي الانضمام لسوق العمل بالخبرات والمهارات اللازمة للتأقلم مع متطلبات العمل في القطاع المصرفي.
وكان خليجي بنك قد أطلق مبادرته الرائدة «بوابة الصيرفة» مع بداية هذا العام بما يُجسد نهجه الاستباقي وحرصه على الريادة من خلال تقديم مشاريع ومبادرات تهدف إلى تعزيز تطور القطاع المالي بالمملكة والارتقاء به نحو آفاق أوسع من النجاح من خلال رفده بالكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على ترك بصمة قوية فيه.
ويقدم هذا البرنامج تجربة فريدة لمدة ستة أشهر للمشاركين، حيث يقدم لهم فهمًا عميقًا لمختلف الأقسام والعمليات ضمن قطاع الصيرفة، ويزودهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في هذا القطاع الذي يشهد تغيرات متنامية، لا سيما مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا المالية. وفي هذا الصدد، قالت فاطمة أحمد آل بن علي مدير إدارة الموارد البشرية :»يعكس برنامج بوابة الصيرفة التزام خليجي بنك بتنمية المواهب الشابة ودعم نموها المهني وخلق فرص النجاح لها من خلال تزويدهم بتجربة متكاملة تساهم في تكوين فهم شامل لعمليات البنوك. يتيح البرنامج للمشاركين فرصة العمل بجانب خبراء القطاع، مما يمنحهم تجارب قيّمة وفرص عملية في مجالات متعددة مثل خدمات الأفراد وخدمات الشركات، وخدمات الخزينة والإستثمار، وإدارة المخاطر والرقابة الشرعية وغيرها.»
وتابعت بالقول: «يتوافق برنامج بوابة الصيرفة مع جهود خليجي بنك الدؤوبة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتزامه بالمسؤولية الاجتماعية وتطوير اقتصاد البحرين. نتطلع قدماً للتعرف على حجم الأثر التي ستتركه الخبرات المعرفية والمهارات في قدرات وإمكانات المشاركين في ظل عزمنا الراسخ بالإستمرار في هذا البرنامج المميز.»
يشار إلى أن خليجي بنك يعد أحد البنوك الإسلامية المتميزة التي تسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خلیجی بنک من خلال
إقرأ أيضاً:
"مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار" يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من "مُسرِّعات الأعمال"
◄ 13 شركة ناشئة مشاريعها الابتكارية أمام المختصين من داخل عُمان وخارجها
مسقط- الرؤية
احتفل مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار (OQX) التابع لمجموعة أوكيو، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج مُسرِّعات الأعمال؛ حيث قدمت 13 شركة ناشئة مشاريعها الابتكارية أمام المختصين في مجال ريادة الأعمال والطاقة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويأتي ذلك في إطار جهود المجموعة لدعم نمو ريادة الأعمال وتحفيز التقدم التكنولوجي من خلال توفير بيئة متكاملة لتسريع نمو الشركات الناشئة وتمكينها من دخول السوق. وقد تنوعت مجالات المشاريع المعروضة بين الطاقة المستدامة، والتكنولوجيا النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وكفاءة إدارة منشآت الطاقة.
وأُتيحت لمستثمرين من سلطنة عُمان وأوروبا وأسيا وأمريكا الجنوبية فرصة التعرف على الحلول المقدمة من رواد الأعمال، إلى جانب مناقشة آفاق الاستثمار والتوسع المشترك، مما يسهم في دعم بيئة الابتكار.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية بين مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار ومجموعة إذكاء تهدف إلى تسهيل الاستثمار في مخرجات برنامج مُسرِّعات الأعمال وربط الشركات الناشئة بالمبادرات والفرص المتاحة في الجهتين، وقَّعها الدكتور عمار بن محمد العجيلي نائب الرئيس للابتكار في أوكيو، ومها بنت محمد البلوشية مدير عام إدارة الصناديق الاستثمارية بمجموعة إذكاء.
وقال الدكتور عمار بن محمد العجيلي إن تخريج الدفعة الأولى من برنامج مُسرِّعات الأعمال يُعد مرحلة مهمة تعكس نجاح البرنامج في تأسيس شركات ناشئة تساهم في إيجاد حلول مبتكرة لقطاع الطاقة.
فيما أعربت مها بنت محمد البلوشية عن تطلعاتها من هذا التعاون، قائلة: "يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزام مجموعة إذكاء بدعم منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان وتوفير فرص للنمو والتوسع أمام الشركات الناشئة. نحن نؤمن بأن التعاون مع أوكيو سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في تطوير الحلول التقنية وربطها بالمجالات ذات الصلة بقطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة للتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية. كما تؤمن المجموعة بأهمية تكامل الجهود بين المؤسسات المختلفة ورواد الأعمال لإيجاد حلول مبتكرة تعزز من مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للتقنية والاستثمار".
وتأتي هذه الخطوة لتعكس التزام المجموعتين بمواصلة دعم القطاع الخاص، وإيجاد بيئة ريادية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وأكدت المجموعتان على أهمية هذا التعاون في بناء شراكة إستراتيجية تركز على استثمار الموارد والطاقات المحلية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وتهدف أوكيو من هذا البرنامج إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها محورًا إقليميًا في اقتصاد الطاقة، ويتيح للمشاركين الاستفادة من إمكانيات وخبرات أوكيو وشبكتها من خلال مسار متكامل يمتد من الفكرة إلى السوق. ويعد برنامج أوكيو لمُسرِّعات الأعمال جزءًا من الجهود التي تبذلها "أوكيو" لتمكين رواد الأعمال ودعم المشاريع الناشئة لتوسيع نطاق ألها محليًا وعالميًّا.