قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بجولة تفقدية مفاجئة لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) التابعة للوزارة، وذلك عقب مرور أقل من أربعة أشهر على قيام السيد الوزير بزيارة مفاجئة سابقة للشركة بشهر مايو الماضي.

وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذه الزيارة المفاجئة تأتي بهدف متابعة عملية الإنتاج والوقوف على مدى الإلتزام بتنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها للشركة (مصنع 81 الحربي) خلال الفترة الماضية لتطوير الأداء، حيث حرص السيد الوزير على التواجد في الشركة باكرًا منذ حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة انتظام سير العمل بها على أرض الواقع وذلك منذ بداية يوم العمل والتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل ووضع الخطة اليومية للإنتاج وكذا التأكد من مدى الإلتزام بتطبيق معايير الجودة وإلتزام العاملين بإرتداء مهمات الأمان وتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية، وتم التعرف على مستجدات المشروعات التي تنفذها "هليوبوليس للصناعات الكيماوية" ومدى الإلتزام بتوقيتات تنفيذها بالمستوى الذي يليق بمكانة الإنتاج الحربي.

وتم خلال الزيارة تفقد خط إنتاج الذخائر بالشركة (مصنع 81 الحربي) وكذا مقر شركة "الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة" والمنوطة بإحداث طفرة نوعية فى الحالة الفنية وأعمال الصيانة والتركيبات الكهروميكانيكية وأعمال الكنترول والتحكم الآلي والإحلال والتجديد لخطوط الإنتاج بشركات الإنتاج الحربي مع استخدام فائض الطاقة في تنفيذ أعمال الصيانة لمعدات شركات القطاع (العام / الخاص)، كما تم متابعة ما يتم من أعمال رفع كفاءة لمصنع إنتاج الريزينات "إحدى الخامات الرئيسية التي تدخل في إنتاج البويات" حيث يتم رفع كفاءة المصنع بواسطة شركة الإنتاج الحربي للصيانة.

وحرص الوزير "محمد صلاح" على الحديث مع العاملين والإطلاع على ظروفهم المعيشية ومطالبهم وحثهم على تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية والإلتزام بواجباتهم المهنية، مؤكدًا على أهمية التكاتف معًا لبذل أقصى جهد ممكن لإستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، مشددًا على أهمية انتهاز الفرص المتاحة في الفترة الحالية وتزايد الإقبال والطلب على منتجات الشركة (مصنع 81 الحربي).

وخلال الجولة التفقدية المفاجئة لشركة "هليوبوليس للصناعات الكيماوية" أصدر السيد الوزير مجموعة من التوجيهات الحاسمة لتحسين أوضاع الشركة على رأسها ضرورة وضع إستراتيجية استباقية لإدارة الأزمات وتطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة، كما وجّه وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها.

أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد/ محمد عيد بكر أن شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي) تقوم بتلبية مطالب القوات المسلحة المصرية من منتجاتها العسكرية وتقوم بالإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع عدد من المنتجات المدنية مثل (البويات بأنواعها، الفورمالدهايد، اليوريافورمالدهيد، الهكسامين، أقراص الوقود الجاف، كراسي الاستادات الرياضية، بودرة وعجائن الألومنيوم، نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم، اللاكيهات والورنيشات، البرايمرات)، وتضم الشركة أحدث المعدات والمعامل وأجهزة رقابة الجودة العالمية.

رافق السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الزيارة المفاجئة كل من المهندس/ إميل حلمي إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام سكر مسلح مشروع مشروعات الاف مستجدات الفني سلامة المستشار ليس التكاتف نفذ لمة الكنترول النهوض بالصناعة المرك وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

حصون الشرق.. اكتشاف قلعة عسكرية جديدة على طريق حورس الحربي في سيناء

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تُعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.

اكتشاف قلعة عسكرية 

يُعد هذا الكشف الأثري إضافة جديدة تؤكد روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين.

الأعلى للأثار يكشف تفاصيل مهمة عن سرقة لوحة من آثار سقارةأمين الأعلى للآثار السابق: استعدنا أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من مختلف دول العالمأمين الأعلى للآثار في جولة بالأقصر لمتابعة ترميم معبد الرامسيوم ومقبرة تحتمس الثانيالأعلى للآثار: الشراكة مع القطاع الخاص تدعم الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل للشباب

وأشار  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إلى  أن هذا الكشف يُعد تجسيد ملموس لعبقرية المصري القديم في بناء منظومة دفاعية متكاملة لحماية أرض مصر، ويروي فصولًا جديدة من تاريخنا العسكري العريق، ويعزز من مكانة سيناء كأرض تحمل شواهد حضارية فريدة على مر العصور.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف عن هذه القلعة الضخمة يُعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة، مضيفاً أن كل قلعة نكتشفها تضيف لبنة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر الفرعونية، وتؤكد أن الحضارة المصرية لم تقتصر على المعابد والمقابر فقط، بل كانت دولة مؤسسات قوية قادرة على حماية أرضها وحدودها.

وأضاف أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.20 متر، بالإضافة إلى أحد عشر برجًا دفاعيًا تم الكشف عنهم حتى الآن. كما تم الكشف عن البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي، حيث واجهت البعثة تحديات كبيرة بسبب الكثبان الرملية المتحركة التي غطّت أجزاء واسعة من الموقع.

ومن جانبة قال الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة كشفت أيضاً عن سور زجزاجي بطول 75 مترًا في الجانب الغربي من القلعة، يقسمها من الشمال إلى الجنوب ويحيط بمنطقة سكنية خُصصت للجنود، وهو تصميم معماري مميز في عصر الدولة الحديثة يعكس قدرة المعماري المصري القديم على التكيف مع البيئة القاسية.

وتم العثور كذلك على كسرات وأوانٍ فخارية متنوعة، بينها ودائع أساس أسفل أحد الأبراج ترجع إلى النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك تحتمس الأول. كما وُجدت كميات من أحجار بركانية يُرجح أنها نُقلت عبر البحر من براكين جزر اليونان، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز وبجواره كميات من العجين المتحجر، ما يؤكد أن القلعة كانت مركزًا متكاملًا للحياة اليومية للجنود.

وأوضح الدكتور هشام حسين مدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء، أن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة، في حين تأمل البعثة استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بها، ومن المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدم القلعة في المنطقة القريبة من الساحل.

وأضاف أن مساحة القلعة الجديدة تبلغ نحو 8000 متر مربع، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القلعة التي تم اكتشافها بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والتي تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية. وتُعد هذه القلعة إضافة جديدة لسلسلة من القلاع العسكرية المكتشفة على طريق حورس الحربي، من أبرزها تل حبوة، وتل البرج، والتل الأبيض، وجميعها تعود إلى عصر الدولة الحديثة.

طباعة شارك الدولة الحديثة البعثة الأثرية المصرية حورس الحربي طريق حورس الحربي مصر

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يجري مكالمة هاتفية مع نظيره المصري
  • معتمد جمال مديرا فنيا لـ الانتاج الحربي
  • وزير الاستثمار يشهد تدشين خطوط الإنتاج الجديدة لشركة "مارس" بالسادس من أكتوبر
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير
  • اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
  • لقاء حكومي يقر إعداد ملف متكامل لشركة كمران في عدن والأردن لرفع اللبس عن الشركة تجاه العقوبات الأمريكية
  • كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة على طريق حورس الحربي بسيناء
  • حصون الشرق.. اكتشاف قلعة عسكرية جديدة على طريق حورس الحربي في سيناء
  • السيد تعليقًا على زيارة الشيباني: العِبرة بالنتائج