أكاديمية البحث العلمي تدعو للتقدم في مبادرة إنشاء المعامل الوطنية المتخصصة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصدرت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بيانا تدعو فيه الهيئات الحكومية وغير الحكومية المهتمين بالبحث العلمي والتكنولوجيا من الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، والمراكز والمعاهد البحثية، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص من شركات ومنظمات، والمؤسسات والمنظمات غير هادفة للربح، إلى التقدم في مبادرة إنشاء المعامل الوطنية المتخصصة.
وأطلقت الأكاديمية تلك الدعوة اعتباراً من اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، في إطار الخطة التنفيذية الثالثة (2022-2026)، وعلي المهتمين الاطلاع علي شروط وموعد التقدم وملء الاستمارة من خلال الرابط http://www.asrt.sci.eg/open-calls-ar/national-laboratories-program/?lang=ar، علي أن يكون التقدم بمقترح تفصيلي لإنشاء وإدارة معمل وطني لصالح أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وتُقدم المقترحات من خلال الهيئات ولن تقبل مقترحات فردية أو شخصية، وسوف تتولى الهيئة أو الجهة المتقدمة بالمقترح إنشاء المعمل وتجهيزه وإدارته لصالح الأكاديمية، حيث تتوالى الأكاديمية توفير التمويل اللازم طبقا لخطة التمويل التي سيتم اعتمادها عند قبول المقترح.
كما أوضح بيان أكاديمية البحث العلمي صباح اليوم الخميس، أن إنشاء المعامل الوطنية المتخصصة والاستثمار في أبحاث العلوم والتكنولوجيا والابتكار هي إحدى الآليات الرئيسية لمجابهة التحديات وتلبية الاحتياجات الوطنية والحفاظ على الأمن القومي.
ويشير مصطلح المختبر الوطني بشكل عام إلى أي مختبر تديره الحكومة أو ترعاه، وتجري المختبرات الوطنية بحثاً وتطويراً يتناول المهام الأساسية في مجالات الطاقة والعلوم والأمن القومي والإشراف البيئي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي المعامل الوطنية المتخصصة أکادیمیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي