نبض السودان:
2025-05-14@03:06:58 GMT

افتتاح كهرباء سنكات

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

افتتاح كهرباء سنكات

بورتسودان – نبض السودان

إفتتح والي ولاية البحر الأحمر المكلف الأستاذ فتح الله الحاج أحمد مشروع كهرباء محلية سنكات بحضور قيادات العمل التنفيذي والجهات الفنية والجهات ذات الصلة على المستويين الإتحادي والولائي وقيادات الإدارة الأهلية بالبحر الأحمر.

خاطب الوالي المناسبة معرباً عن شكره وتقديره لصندوق إعمار الشرق وكل الجهات التي ساهمت في المشروع.

وأعرب الوالي عن أمله في أن يغطي مشروع كهرباء غرب الولاية كل المحليات الغربية، مؤكداً إستعداد حكومة الولاية لإستكمال كل متطلبات المشروع في إطار اهتمامها بقضايا الخدمات.

إلى ذلك أوضح مدير صندوق إعمار الشرق د. أبو محمد ونتك أن مشروع كهرباء شرق السودان جاء نتاجاً لإتفاقية مهرت بدماء أهل الشرق مثمناً دور الجهات الداعمة، الممولة والمنفذة للمشروع.

من جانبه أبان المدير التنفيذي لمحلية سنكات عبدالله أبو محمد بأن إفتتاح كهرباء محلية سنكات يعتبر إضافة حقيقية لجهود التنمية والخدمات والإستثمار السياحي المحلية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: افتتاح سنكات كهرباء

إقرأ أيضاً:

ثائر من الأزهر.. كيف قاد عمر مكرم أول حركة شعبية ضد الوالي العثماني

شهدت مصر في أوائل القرن التاسع عشر حالة من الفوضى السياسية، حيث تنازعت القوى العثمانية والمماليك والفرنسيون على السيطرة، وسط معاناة شعبية شديدة من الفقر والاستبداد. 

ومع تعيين خورشيد باشا واليًا على مصر من قبل الدولة العثمانية، ازدادت الأوضاع سوءًا؛ فمارس الرجل سياسة قمعية بحق المصريين، وفرض الضرائب الجائرة، وارتكب جنوده الانكشارية انتهاكات مستمرة في حق الأهالي.

في هذه اللحظة الحرجة، ظهر دور عمر مكرم، نقيب الأشراف وأحد رموز الوجاهة الدينية والاجتماعية في القاهرة، لم يتردد في التعبير عن رفضه للظلم، وجمع حوله كبار علماء الأزهر والوجهاء والعامة من المصريين، ليبدأ حراكًا شعبيًا واسعًا طالب بعزل خورشيد باشا.

قاد عمر مكرم ثورة شعبية حقيقية، اتخذت من الأزهر الشريف مركزًا لها، واستطاعت أن تفرض كلمتها عبر مظاهرات ومطالبات جماهيرية كانت نادرة في ذلك الزمن. 

وتزامن ذلك مع صعود شخصية عسكرية ذات طموح، هو محمد علي باشا، الذي كان في البداية قائدًا ألبانيًا ضمن القوات العثمانية.

استغل محمد علي التأييد الشعبي الكبير الذي حصده عمر مكرم، واقترب منه، حتى رأت الجماهير والعلماء فيه مرشحًا مناسبًا لتولي الحكم، بشرط أن يحكم بالعدل ويأخذ برأي الأمة.

 وتحت ضغط الحراك الشعبي، أُجبر السلطان العثماني على عزل خورشيد باشا، وتعيين محمد علي واليًا على مصر عام 1805، بعد موافقة الشعب بقيادة عمر مكرم.

لكن علاقة عمر مكرم بمحمد علي لم تدم طويلًا، إذ ما لبث أن دب الخلاف بينهما بعد أن بدأ محمد علي في توسيع سلطاته والانفراد بالحكم، لينتهي الأمر بنفي عمر مكرم إلى دمياط.


 

طباعة شارك عمر مكرم خورشيد باشا الأزهر الشريف السلطان العثماني محمد علي

مقالات مشابهة

  • «متحدث الوزراء» يعلن افتتاح مصنع صيني باستثمارات 150 مليون دولار
  • ثائر من الأزهر.. كيف قاد عمر مكرم أول حركة شعبية ضد الوالي العثماني
  • وزير الطاقة يناقش آليات عمل الوزارة والجهات التابعة لها وفق الهيكلة ‏الإدارية الجديدة  ‏
  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
  • أربيل.. افتتاح محطة كهرباء ومعمل إسمنت بطاقة مليون و100 ألف طن سنويا
  • افتتاح مكتب توثيق وزارة الخارجية بالبحر الأحمر
  • غرفة طوارئ محلية الطينة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين
  • محافظ بني سويف يتفقد مشروع المرسى السياحي على الساحل الشرق لنهر النيل
  • الصليب الأحمر لـ «الاتحاد»: 25 مليون سوداني عاجزون عن تلبية الاحتياجات الأساسية
  • ????الفريق أحمد العمدة: أقف شاكرًا القائد مالك عقار علي هذه الثقة