حدد قاضي الجلسة بمحكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة تاريخ 4 أكتوبر للنطق بالحكم في قضية فساد متابع بها رجل الأعمال صاحب مجمع رحماني للجنوب بيزنس “ر.م”. و الرئيس السابق لنادي مقرة، الناشط في البطولة المحترفة الأولى، المدعو “ر.م”.

كما تمت متابعة المتهمين بتهم ثقيلة تتراوح بين التهرب الضريبي. و الغش و التملص بطرق تدليسية من الضريبة و تبييض الأموال والتزوير و إستعمال المزور في محررات تجارية.

و مخالفة التشريع و حركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج و التزوير و استعمال المزور.

وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال التي تتعلق بقيام المتهم رجل الاعمال “ر.م” بممارسات مشبوهة. تتعلق ببيع مادة “التبغ” بطريقة غير شرعية. من خلال استغلاله لأسماء عدة أشخاص من بينهم موظفيين يقومون بالتهرب الضريبي. وببيع مادة التبع بفواتيير مزورة ،مع مقر وهمي للشركة ،و تبييض الاموال و تحويلها إلى الخارج .

كما أكدت هيئة دفاع ممثلة في النقيب الوطني لمنظمة المحامين المحامي الاستاذ طايري ابراهيم. الذي أكد خلال مرافعته أن موكله من أكبر التجار ولديه خبرة لا تقل عن 15 سنة. في حين، أكد أنه موكله شغل حوالي 180 عامل، ولديه ثلاث مزارع، واحدة منها ينتج فيها حوالي 7 آلاف بلاطو بيض يوميا. مع هامش ربح كبير. وأن أجرته تقتصر فقط على النقل والتوزيع و ليس له اي علاقة بالشركات التي تم تاسيسها من طرف بقية المتهمين. بل الشكوى التي رفعت ضده كيدية بغرض الانتقام. مضيفا بذلك ان موكله دفع كافة المستحقات الضريبية بطرق قانونية. وأن مديرية التجارة لم تخسر سنتيم. كما لم تتكبد أي خسارة مالية. ملتمسا من هيئة المحكمة بتبرئته من كافة التهم المنسوبة له.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة

دخل حظر جديد على التدخين حيز التنفيذ في فرنسا، أمس الأحد، يمنع إشعال السجائر في الشواطئ والحدائق العامة، ضمن خطة طموحة للوصول إلى “جيل خالٍ من التبغ” بحلول عام 2032، وفقًا لما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية.
يشمل القانون الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ بعد يوم واحد من نشره في الجريدة الرسمية الحكومية، أول أمس السبت، حظرًا شاملًا للتدخين في الشواطئ والحدائق العامة ومحطات الحافلات، كما يمتد الحظر ليشمل المناطق المحيطة بالمكتبات وأحواض السباحة والمدارس في دائرة نصف قطرها 10 أمتار من هذه المؤسسات.
وتم تطبيق هذا الحظر قبل أسبوع من بداية العطلة المدرسية في فرنسا، بهدف الحماية الفورية للأطفال من مخاطر التدخين السلبي على الشواطئ.
وأعلنت وزارة الصحة أنها ستكشف قريبًا عن اللافتات المستخدمة لتحديد هذه المناطق المحظورة.
يواجه المخالفون لهذا القانون غرامة تبلغ 135 يورو قد تصل إلى حد أقصى قدره 700 يورو.
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاثرين فوترين: “يجب أن يختفي التبغ من الأماكن التي يتواجد بها الأطفال، الحديقة والشاطئ والمدرسة هي أماكن للعب والتعلم والتنفس، وليس للتدخين”، مؤكدة أن هذا يمثل خطوة أخرى “نحو جيل خالٍ من التبغ”، الذي تستهدفه فرنسا بحلول عام 2032.
رغم الترحيب بهذه الخطوة من قبل دعاة الصحة العامة، أعرب بعض ناشطي مكافحة التبغ عن خيبة أملهم، لأن الحظر لا يشمل شرفات الحانات والمطاعم، إذ لا يزال العديد من الفرنسيين يدخنون، كما انتقدوا عدم تطبيق الحظر على السجائر الإلكترونية.
ومن جانبه؛ وصف إيف مارتينيه، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين وطبيب أمراض الرئة، الحظر بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها تبقى غير كافية”، منتقدًا استمرار السماح بالتدخين في شرفات المقاهي، قائلًا: “الوزيرة تشير إلى حماية الأطفال، لكن الأطفال يذهبون أيضًا إلى الشرفات”.
وأضاف: “أسف لعدم تضمين السجائر الإلكترونية في النص”، مشيرًا إلى أن النكهات المستخدمة فيها تهدف إلى “جذب الشباب”.
من جانب آخر، قال فرانك ديلفو، رئيس اتحاد الصناعات الفندقية والتجارية في منطقة باريس، إن حظر التدخين في شرفات المقاهي “سيؤدي فقط إلى نقل المشكلة لأن الأشخاص في الشرفات سيذهبون للتدخين بجوار هذه المؤسسات”. فيما أكد فرانك تروت من جمعية فنادق ومطاعم فرنسا، أن “المدخنين وغير المدخنين يمكنهم التعايش” في الشرفات، التي اعتبرها “آخر الأماكن للألفة والحرية”.
تكشف الأرقام الرسمية التي ذكرتها صحيفة “لوموند” عن حجم المشكلة في فرنسا، إذ يتسبب التعرض السلبي لدخان التبغ في وفاة ما بين 3000 إلى 5000 شخص سنويًا.
كما يتسبب التدخين في 75000 وفاة سنويًا، ويكلف المجتمع 156 مليار يورو سنويًا، وفقًا لوكالة إدمان فرنسا “OFDT”، محتسبة عوامل مثل الأرواح المفقودة ونوعية الحياة والإنتاجية والوقاية وإنفاذ القانون والرعاية الصحية.
لكن البيانات تظهر تحسنًا ملحوظًا، إذ أفادت وكالة “OFDT” بأن التدخين يتراجع بأطراد في فرنسا مع تسجيل “أقل معدل انتشار منذ عام 2000”.
وأظهرت الإحصائيات أن أقل من ربع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا أفادوا بأنهم يدخنون يوميًا، عام 2023، وتشير استطلاعات رأي حديثة إلى أن 62% من الفرنسيين يؤيدون حظر التدخين في الأماكن العامة، ما يعكس تزايد الوعي الصحي بين المواطنين.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية رشوة وزارة الري
  • فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة
  • العثور على جثة مشوهة بمادة الأسيد في تعز يعيد إلى الأذهان جرائم المقابر الجماعية
  • وزير الزراعة ومحافظ لحج يضعان حجر الأساس لمشروع حماية أراضي المزارعين وممتلكاتهم بالمضاربة ورأس العارة
  • محافظ الطائف يناقش تطوير أعمال هيئة الهلال الأحمر بالمحافظة
  • بعد كشف الداخلية عن قضية بـ100 مليون جنيه.. السجن 7 سنوات عقوبة غسيل الأموال
  • امتحان مادة "التاريخ" اليوم لطلاب الأدبي بالثانوية الأزهرية
  • اليوم.. طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة التاريخ
  • إحالة أوراق سفاح الإسكندرية إلى المفتي وتحديد جلسة 27 يوليو للنطق بالحكم
  • بعد انتدابه رسميًا.. محامي سفاح المعمورة يطالب ببراءة موكله