٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-23@04:01:15 GMT

قائد الثورة : اليمن كان مسرحا مفتوحا للمجرمين

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

قائد الثورة : اليمن كان مسرحا مفتوحا للمجرمين

 وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له اليوم اليوم بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 من سبتمبر ان ثورة 21 سبتمبر هي من أهم الإنجازات التي وفق الله شعبنا لتحقيقها، فهي ثورة حررت شعبنا من الوصاية.

 وأضاف السيد القائد قبل 21 سبتمبر التقت رغبة الطامعين بالسيطرة على البلد مع التوجه الخاطئ لبعض الأشخاص والأحزاب للحصول على المناصب بالارتهان للخارج.

 مؤكدا انه وقبل الثورة فرض الأمريكيون سياسات عدائية تتجه بالبلد نحو الانهيار التام في كل المجالات، فاستغلوا الخلافات السياسية لتحويل الحالة إلى تنافس في خدمته وتمكينه.

 وأشار قائد الثورة الى ان البلد شهد قبل الثورة انهيارًا أمنيًا تامًا فتحولت صنعاء إلى مسرح مفتوح للمجرمين والاغتيالات والتفجيرات وتمكين التكفيريين من الانتشار في معظم المحافظات وكان الاقتصاد قبل الثورة منهارًا دون حرب ولا حصار وفي وقت كانت فيه الموارد السيادية من نفط وغاز في كل أرجاء الوطن تحت تصرف السلطة.

منوها الى انه و قبل الثورة  كان هناك حملة إعلامية تسيء للقبيلة اليمنية وتثير الأحقاد والنعرات العنصرية والمناطقية والمذهبية بشكل مكثف لتمزيق النسيج الاجتماعي.

وقال الانحدار الذي شهدته قطاعات التعليم والصحة قبل الثورة اتجه بأبناء اليمن نحو الإحباط واليأس وانعدام الأمل

ولم يكن هناك أي توجه للنظام السابق من أجل بناء البلد وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحولت مهمة الجيش للاقتتال الداخلي وتدمير قدراته التي لها علاقة بالتصدي للعدوان الخارجي.

وأوضح قائد الثورة انه ومت المؤسف جدًا أن الأمريكيين كانوا يدفعون بالقادة والمسؤولين في النظام السابق لتنفيذ سياساته التدميرية، وأرادوا لليمنيين أن يكونوا هم بأنفسهم من يخربون وطنهم.

وقال قائد الثورة شعبنا بهويته الإيمانية وحريته المتجذرة كان للأمريكيين بالمرصاد، فثار ثورته المباركة لوضع حد للكارثة التي كانت تسود البلاد قبل الحادي والعشرين من سبتمبر.

مؤكدا ان شعبنا كان حريصاً على السلم والشراكة في ثورته، لكن قوى الشر استمرت في مؤامراتها ضد شعبنا العزيز

وقال "بعد فشل خططهم في احتواء الثورة قام الأمريكيون والبريطانيون وبتحريض إسرائيلي بتوريط قوى إقليمية على رأسها النظام السعودي والإماراتي بشن عدوان غادر على شعبنا.

وقال قائد الثورة "العدوان الإجرامي قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وارتكب جرائم الإبادة الجماعية واستهدف كل شيء بما يكشف عن طبيعته وأهدافه الحقيقية.

واضاف ان الحصار الخانق حول الحصول على الغذاء والدواء إلى معضلة وبتكاليف مرهقة ما زاد معاناة شعبنا العزيز مع العدوان والحصار قام التحالف باحتلال أجزاء واسعة من بلدنا وواصل سياسته العدائية في تمزيق النسيج الوطني وتجييش التكفيريين والمرتزقة ضد شعبهم وقبائلهم.

واشار قائد الثورة الى ان العدو  شن حربا تضليلية واقتصادية وإفسادية لتحويل الأنظار عن أفعاله الشنيعة وعن الأولويات الإنسانية والوطنية في التصدي لعدوانه ومؤامراته على بلدنا

وشعبنا لم يخنع واتجه أحراره إلى بناء القدرات العسكرية وتصنيع قوة الردع التي تضرب المنشآت الحساسة في عمق المعتدين وبلدنا امتلك بتوفيق الله ومعونته التقنية الصاروخية، وصنعت القوة الصاروخية في تطور تصاعدي أنواع الصواريخ بمختلف المديات والأنواع فقسم الطيران المسير صنع طائرات بمديات ومسافات متنوعة، والقوة البحرية الباسلة صنعت أنواعا مختلف من الأسلحة البحرية وكذلك في القوات الجوية والدفاع الجوي.

واكد قائد الثورة الى انه مع الحصار الشديد كان التوجه نحو التصنيع لكل أنواع السلاح والمتطلبات العسكرية من المسدس إلى الصاروخ، وهذه نتيجة معاكسة لأهداف تحالف العدوان

وظهرت قدرة الجانب العسكري في العمليات القتالية والضربات المدمرة والإصابات الدقيقة وتم عرض نماذج منها في العروض العسكرية ومنها ما عرض اليوم.

 وفي الجانب الأمني قال قائد الثورة  تكللت الجهود بالنجاح الباهر في إعادة بناء الأجهزة الأمنية التي نجحت في التصدي لمؤامرات الأعداء.

 وفي المجال الاقتصادي قال قائد الثورة مؤامرات الأعداء في المجال الاقتصادي كانت دنيئة جدا، فمع الحصار الشديد وتدمير المصانع والسيطرة على حقول الغاز قاموا باستهداف العملة الوطنية والإخوة المعنيون في الجهات الرسمية واللجنة الاقتصادية بذلوا جهدا كبيرا في التصدي لمؤامرات الأعداء ووفقهم الله في إفشال مخططات العدو لضرب العملة.

وأشار قائد الثورة الى انه كان من الطبيعي أن تكون الأولوية الأولى والكبرى التصدي للعدوان، فهي أولوية كبرى بكل الاعتبارات وستبقى كذلك حتى إنهاء العدوان والحصار والاحتلال ومع أولوية مواجهة العدوان فلن نتجاهل الأولوية الأخرى في تصحيح الوضع في مؤسسات الدولة كهدف أساسي لثورتنا وكمطلب شعبي نعمل على تلبيته ورغم ما يبذله الأحرار المخلصون فإن كثيرا من إشكالات الماضي مع وجود بعض المدسوسين والمقصرين ومنعدمي الكفاءة كان له تأثير سلبي في أداء مؤسسات الدولة وحجم العدوان والحصار والمؤامرات العدائية يأخذ حيزًا أكبر في الوضع المزري لمؤسسات الدولة، وهو السبب الرئيسي في توقف الراتب الذي كان مصدره الأساسي عوائد النفط والغاز

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لقاء قبلي في حجة إعلانا للنفير النكف في مواجهة العدوان الصهيوني

الثورة نت/..

أعلنت قبائل المغربة في محافظة حجة، النفير العام والنكف القبلي في مواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.

وأكدت في لقاء قبلي اليوم، بحضور قيادة المجلس المحلي والتعبئة والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان، الجهوزية للتصدي للعدوان ونصرة الأشقاء في غزة واستعدادها تقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين ودفاعا عن الوطن.

وأشارت إلى أن جرائم العدو الصهيوني لن تثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف الثابت المساند للأشقاء في غزة .

وجددت قبائل المغربة التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن..مباركة قرار القوات المسلحة اليمنية بتضييق الخناق على الصهاينة وفرض الحصار على ميناء حيفا بعد ان سبقه عملية فرض الحصار الجوي على مطار اللد.

وأعلنت القبائل البراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.

ولفتت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبة الأجهزة القضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.

وأكد بيان صادر عن اللقاء الاستمرار في التحشيد والتعبئة لدورات طوفان الأقصى والتدريب والتأهيل والجهوزية لرفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.

وشدد على أهمية استلهام الدروس والتأمل في الثمار والنتائج التي وصلت إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني مع غزة.

ودعا البيان “أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.

وأكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

مقالات مشابهة

  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • لقاء قبلي في حجة إعلانا للنفير النكف في مواجهة العدوان الصهيوني
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
  • عباس يطلق نداء عاجلا لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغزة
  • بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة
  • عرض عسكري ومناورة للوحدات الأمنية في ذمار
  • عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار
  • 19 شهراً على العدوان - القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من الأزمة الكبيرة
  • قائد الثورة الاسلامية بايران: لا نتائج تُرجى من المفاوضات مع واشنطن